هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في شعور الفرد بألم في البطن، والذي يُطلق عليه الشعور بالمغص، ففور شعور الإنسان بهذا الألم يبحث فوراً عن الطرق التي يمكن أن تقضي على هذا الشعور، وفي موقع مخزن عبر هذه المقالة سوف نذكر لكم أفضل الطرق التي يمكن أن تساهم في التخلص من المغص بشكل نهائي.
هنالك عدة طرق لعلاج المغص، وتختلف الأساليب المناسبة بناءً على سبب المغص وشدته، وإليكم فيما يلي أفضل الطرق وأكثرها شيوعاً للقضاء على المغص:
الدفء: وضع الحرارة على البطن قد يساعد في تخفيف المغص. يمكنك استخدام وسائل التسخين المحلية أو الاسترخاء في حمام دافئ لتخفيف الألم.
تدليك البطن: جرب تدليك بطنك بلطف في حركة دائرية في اتجاه عقارب الساعة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية في المنطقة.
الراحة والاسترخاء: قد يكون الإجهاد والقلق عوامل تزيد من المغص. حاول الاسترخاء والتأمل، وممارسة التنفس العميق والتقنيات الاسترخاء الأخرى.
الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية الموضعية، مثل المراهم المسكنة للألم، أو الأدوية الموضعية المحتوية على المكونات النشطة لتخفيف التشنجات والمغص.
العلاج الدوائي: في حالات المغص الشديد أو المستمر، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية العناية التي تساعد في تخفيف المغص وتهدئة الجهاز الهضمي.
علاج المغص الشديد بالاعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج المغص الشديد، وفي النقاط الأتية إليكم بعض الأعشاب التي يشتهر بعض الناس باستخدامها لتخفيف المغص:
يُعتبر النعناع فعّالًا في تخفيف المغص وتهدئة الجهاز الهضمي، يمكنك تناوله على شكل شاي من الأوراق المجففة أو استخدام زيت النعناع الموضعي.
الزنجبيل له خصائص مضادة للتشنج ومضادة للالتهابات، يمكنك تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازجة في الماء، ثم تصفيته وتناوله.
كما يعتبر الكمون فعالًا في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف المغص، فيمكنك إضافة بعض الكمون إلى الطعام أو تحضير شاي الكمون.
يُعتبر البابونج مهدئًا ومضادًا للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف المغص وتهدئة العضلات المعوية. يمكن تناوله على شكل شاي.
القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات وتهدئة الجهاز الهضمي، حيث يمكنك إضافة القرفة إلى الطعام أو تحضير شاي القرفة.
أسباب مغص البطن المتكرر
هناك عدة أسباب محتملة لمغص البطن المتكرر، قد تشمل أكثر هذه الأسباب شيوعاً ما يلي:
يُعتبر القولون العصبي اضطرابًا مزمنًا يتسبب في تقلصات وألم متكرر في البطن يمكن أن يكون الإجهاد والتوتر عوامل مساهمة في ظهور أعراض القولون العصبي.
قد يكون التهاب الأمعاء المزمن، مثل التهاب القولون التقرحي أو التهاب الأمعاء العصبي، سببًا لمغص البطن المتكرر والألم.
بعض الأشخاص يعانون من حساسية أو تحسس تجاه مجموعة معينة من الأطعمة، مثل اللاكتوز أو الجلوتين، ويمكن أن يتسبب استهلاك هذه الأطعمة في ظهور مغص البطن.
اضطرابات الجهاز الهضمي، أي مشاكل في عملية الهضم، مثل الإمساك أو الإسهال المزمن، قد تسبب آلاماً ومغصًا في البطن.
قد يتسبب وجود قرحة في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة في آلام ومغص البطن.
وجود حصى صفراوية في المرارة قد يتسبب في نوبات متكررة من المغص البطني.
أنواع المغص
هناك عدة أنواع مختلفة من المغص التي يمكن أن تؤثر على البطن والجهاز الهضمي، ومن بين أنواع المغص الشائعة:
مغص الغازات: يحدث عند تراكم الغازات في القنوات الهوائية في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يسبب ألمًا وانتفاخًا في البطن.
مغص القرحة المعديّة: ينتج عن التهاب في الغشاء المخاطي للمعدة، وقد يكون مصحوبًا بألم شديد في البطن وحرقة معدية وقرحة.
مغص الحصى الصفراوية: يحدث عندما يتكون حصى في المرارة أو القنوات الصفراوية، ويمكن أن يسبب ألمًا حادًا في الجزء العلوي من البطن والظهر.
مغص العدوى البكتيرية أو الفيروسية: قد يتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية في التهاب الأمعاء والقولون، ويمكن أن يصاحبه ألم وإسهال.
مغص التهاب الزائدة الدودية: يحدث عندما يتعرض الزائدة الدودية للالتهاب، ويمكن أن يسبب ألمًا حادًا في الجزء السفلي من البطن.
مغص الحيض: يشعر به العديد من النساء أثناء فترة الحيض، ويمكن أن يكون مصحوبًا بألم في البطن والظهر.
علاج المغص من الصيدلية
هنالك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج المغص من الصيدلية، قد تشمل بعض هذه العلاجات ما يلي:
المسكنات المعوية: تتوفر مجموعة واسعة من المسكنات المعوية في الصيدليات، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والتشنجات في البطن.
مضادات الحموضة: إذا كان المغص مرتبطًا بالحموضة المعديّة أو حمض المعدة، يمكن استخدام مضادات الحموضة مثل الأميبرازول أو الأوميبرازول لتقليل حموضة المعدة وتخفيف الألم.
مضادات الإسهال: إذا كان المغص مصحوبًا بالإسهال، يمكن استخدام مضادات الإسهال المتاحة دون وصفة طبية للحد من الإسهال وتهدئة الجهاز الهضمي.
مضادات التشنج: تتوفر مضادات التشنج العضلي في الصيدليات، مثل الهيوسين أو ميبيفيرين، والتي تعمل على تخفيف التشنجات المعوية وتهدئة البطن.
الملينات: إذا كان المغص مصحوبًا بالإمساك، يمكن استخدام الملينات لتسهيل حركة الأمعاء وتخفيف الانتفاخ والألم.
أقوى مسكن للمغص البطن
يوجد عدة أدوية مسكنة قوية للمغص البطن يمكن أن تستخدم بناءً على توجيهات الطبيب:
البوتيل سكوبولامين: يعمل على تهدئة عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التشنجات والألم. يتوفر عادةً في شكل أقراص أو كبسولات.
الهيوسين بوتيل بروميد: يستخدم لعلاج التشنجات العضلية في الجهاز الهضمي ويمكن أن يخفف من مغص البطن. يتوفر عادةً في شكل أقراص أو شراب.
الترامادول: يعتبر مسكنًا قويًا يستخدم لتخفيف الألم الشديد، وقد يساعد في تسكين المغص البطني الشديد، يتطلب استخدامه وصفة طبية ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
متى يكون مغص البطن خطير؟
مغص البطن يمكن أن يكون عرضًا لعدة حالات، وفي بعض الحالات قد يكون خطيرًا ويستدعي الاهتمام الطبي الفوري، لذا إليكم بعض العلامات التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
المغص الشديد والمفاجئ: إذا كنت تعاني من مغص بطني حاد ومفاجئ لا يمكن تحمله، فقد يكون ذلك علامة على حالة طارئة تستدعي الاستعانة بالطوارئ الطبية.
نزيف الجهاز الهضمي: إذا كان لديك مغص في البطن مصحوبًا بنقاط دم في البراز أو قيء دموي، فهذا يشير إلى نزيف في الجهاز الهضمي ويجب التوجه إلى الطوارئ الطبية فورًا.
تورم البطن المفاجئ: إذا كانت هناك انتفاخ وتورم مفاجئ في البطن، وخاصة إذا كان مصحوبًا بألم شديد، فقد يكون هذا علامة على حالة خطيرة مثل انسداد الأمعاء أو الالتهاب الزائف الزائد، ويجب الحصول على رعاية طبية فورية.
الصدمة والتقيؤ المستمر: إذا كنت تعاني من مغص شديد يصاحبه صعوبة في التنفس، دوخة، وتقيؤ مستمر، فقد تكون هذه علامات على حالة خطيرة تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
أطعمة لعلاج المغص
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تهدئة المغص وتخفيف الإسهال، ومن الأطعمة التي يمكن تضمينها في نظامك الغذائي للتخفيف من هذه الأعراض:
يحتوي الموز على البكتين والبوتاسيوم، وهما مكونان يمكن أن يساعدا في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الإسهال.
الأرز المطهو يعتبر سهل الهضم ويمكن أن يساعد في تقليل التهيج وتخفيف الإسهال.
الخضروات المطهوة مثل الجزر والبطاطا والقرع تحتوي على الألياف الناعمة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الإسهال.
الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
يحتوي الزبادي على البكتيريا النافعة والبروبيوتيك، والتي يمكن أن تعزز صحة الجهاز الهضمي وتخفف من الإسهال.
الشوربات المخفوقة والشوربات الخفيفة قد تكون سهلة الهضم وتساعد في تهدئة المغص وتقليل الإسهال.
نصائح للتخلص من المغص
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من المغص:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: قد يساعد تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم على تخفيف المغص وتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
تجنب الأطعمة المسببة للغازات: قد يكون لبعض الأطعمة تأثير مزعج على الجهاز الهضمي وقد تزيد من الغازات والتشنجات. حاول تجنب الأطعمة الدهنية، والمأكولات الحارة، والبقوليات، والمشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية.
شرب الماء بكميات كافية: تأكد من شرب كمية كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك وتخفيف المغص.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن الحركة القولونية وتخفف من التشنجات والمغص.
الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية إلى زيادة حدة المغص، حاول العثور على طرق للتخلص من التوتر مثل ممارسة التأمل، والاسترخاء، وممارسة النشاطات التي تستمتع بها.
استخدام التسخين الموضعي: وضع كمادات دافئة على منطقة البطن يمكن أن يخفف من التشنجات ويهدئ البطن.