إن كنت تتساءل حين يأتي موعد أداء الصلوات الخمس الاذان مشروع في حق من فذلك ما سنجيب عليه تفصيلاً في سطورنا التالية، فالأذان في اللغة العربية هو النداء، وهو ما يقوم به المؤذن في الإسلام لنداء المُصلين لأداء الصلاة في موعدها، ويكون الأذان عند موعد دخول الصلاة مباشرةً، وقد فُرض الأذان على المسلمين خمس مرات يومياً، فلكل صلاة من الصلوات الخمس أذان مستقل وذلك إلى جانب الإقامة، وقد كان قديماً يصعد المؤذن إلى أعلى مكان ارتفاعاً في المدينة أو المنطقة أو أعلى سطح المسجد ليؤذن في الناس للصلاة، بينما أصبح في الوقت الحالي يتم الأذان عبر أجهزة مكبرات الصوت في المساجد وكذلك والتلفاز والراديو وغيرها من الوسائل المسموعة، وللمزيد من التفاصيل تابعونا في المقال ألاتي من موقع مخزن المعلومات.
الاذان مشروع في حق
- جاء في الدين الإسلامي الحنيف أن الأذان مشروع في حق الرجل المسلم العاقل المُميز العدل (أي أنه ليس رجلاً فاسقاً)، المُتقن للغة العربية تحدثاً، فلا يجوز أن تقوم المرأة بالأذان أو طفل غير مُميز أو رجل غير مسلم، أو رجل فاسق، أو رجل مجنون، أو رجل فاقد لعقله، أو شخص لا يتحدث اللغة العربية بشكل جيد، فالأذان في هذه الحالات السابقة يكون غير صحيح.
- ووفقاً لهذا الأمر فإنه لا يجوز للمرأة في الإسلام أن تؤذن لأداء صلاة الجمعة، وذلك ما استدل عليه ما روي عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في حديثه “ليس على النساء أذان ولا إقامة”.
شروط الأذان والمؤذن
يوجد في الدين الإسلامي الحنيف عدة شروط لأداء الأذان للصلاة وكذلك للمؤذن، وقد جاءت هذه الشروط على النحو التالي:
- أن يقوم المؤذن بترتيب الأذان للصلاة، فيبدأ الأذان بالتكبير، ثم يقول التشهد، ثم يقول حي على الصلاة، حي على الفلاح (الحيعلة)، ثم يقول في النهاية كلمة التوحيد، فلا يجوز أن لا يتم ترتيب كيفية أداء الأذان أو الإقامة.
- يُشترط أن يتوافر التوالي في الأذان للصلاة، والتوالي يعني المتابعة وأن لا يتم الفصل بين أجزاء ألذان بفترة زمنية طويلة، وحتى في حالة أن أصاب المؤذن سعال أو عطاس يكون عليه البناء على ما سبق قوله، لأنه قطع الأذان للصلاة مجبراً وعن غير قصد.
- يُشترط أن يقوم المؤذن بأداء الصلاة بعد دخول وقت الصلاة مباشرةً.
- لا يجوز أن يقوم المؤذن بقول الأذان بلحن أو نغمة تُغير من المعنى، لأنه في هذه الحالة سيُعد الأمر مخالفةً لقواعد اللغة العربية، وعلى سبيل المثال إن قال المؤذن (الله أكبار) فإن هذا المر لا يصح لأنه قام بتغيير المعنى، والأذان في هذه الحالة غير صحيح.
- يجب أن يقوم المؤذن برفع صوته عند أداء الأذان للصلاة.
- يتوجب على المؤذن أن يقول صيغة الأذان بنفس الصيغة والعدد الوارد في السُنة النبوية الشريفة دون زيادة أو نقصان.
- يتوجب أن يكون الأذان كاملاً من مؤذن واحد، فلا يجوز أن يشترك اثنين من المؤذنين في قول أذان واحد لصلاة واحدة.
- يُشترط أن تتوافر نية المؤذن للأذان.
- يُشترط أن يكون المؤذن رجل مسلم عاقل مُميز عدل (أي أنه ليس رجلاً فاسقاً)، مُتقن للغة العربية تحدثاً، فلا يجوز أن تقوم المرأة بالأذان أو طفل غير مُميز أو رجل غير مسلم، أو رجل فاسق، أو رجل مجنون، أو رجل فاقد لعقله، أو شخص لا يتحدث اللغة العربية بشكل جيد، فالأذان في هذه الحالات السابقة يكون غير صحيح.
حكم أذان المرأة
يختلف حكم أداء المرأة للأذان للصلاة وفقاً لاختلاف سبب الأذان، فقد تؤذن المرأة لصلاة الجماعة أو قد تؤذن لنفسها أو لمجموعة من النساء، ويختلف حكم أداء الأذان في الحالتين على النحو التالي:
- لا يجوز في الإسلام أن تقوم المرأة بالأذان أو تُقيمه لأداء صلاة الجماعة، لأن الأصل في الأذان هو الإعلام، وهو أمر غير مشروع للمرأة وذلك حيثُ أن الأذان مشروع على الرجل المسلم العاقل المُميز العدل (أي أنه ليس رجلاً فاسقاً)، المُتقن للغة العربية تحدثاً، فلا يجوز أن تقوم المرأة بالأذان أو طفل غير مُميز أو رجل غير مسلم، أو رجل فاسق، أو رجل مجنون، أو رجل فاقد لعقله، أو شخص لا يتحدث اللغة العربية بشكل جيد، فالأذان في هذه الحالات السابقة يكون غير صحيح.
- كما أنه لا يجوز أن تقوم المرأة برفع صوتها عند قول الأذان، ووفقاً لما سبق فإنه لا يجوز للمرأة ألذان لأداء صلاة الجماعة.
- وفيما يتعلق بأداء المرأة للأذان لنفسها أو لجماعة من النساء معها، فقد قال الإمام الشافعي في هذا المر أنه لا بأس للمرأة إن أذنت للصلاة لنفسها أو أذنت للصلاة وأقامت لها لمجموعة من النساء.
- وقد روى الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ أنه إن فعلت المرأة هذا الأمر فلا بأس به، فقد ذكر أن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ كانت تؤذن وتقيم للصلاة وتصلي بالنساء وتقف وسطهن.
حكم الأذان والإقامة للنساء
جاء عن الإمام ابن الباز ـ رحمه الله ـ قوله فيما يتعلق بحكم الأذان والإقامة للصلاة للمرأة على النحو التالي:
- فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في حديثه ( ليس على النساء أذان ولا إقامة).
- لذا فإن الأذان والإقامة للنساء هو أمر غير مشروع، فلا يشرع للنساء الأذان ولا الإقامة، بل الأذان والإقامة مما يتعلق بالرجال، فالمرأة تصلي بدون أذان ولا إقامة هذا هو المشروع، ، وإن صلت مع الناس فلا بأس، إذا خرجت متحجبة متسترة وصلت مع الناس لا بأس، لكن بيتها خير لها وأفضل، ولا يشرع لها أذان ولا إقامة،
- حكم الأذان والإقامة بالنسبة للمرأة وموقفها إن صلت مع زوجها
الجواب: النساء ليس عليهن أذان ولا إقامة، الأذان والإقامة من اختصاص الرجال، تصلي بلا أذان ولا إقامة، وإذا صلى هو وإياها في الليل صلاة الليل، أو كان مريض وصلى هو وإياها فلا بأس، وإلا هو يجب عليه أن يصلي في الجماعة في المساجد، لكن إذا كان في صلاة الليل أو …
صيغة الأذان والإقامة
وفقاً لما جاء في رواية الصحابي عبد الله بن زيد ـ رضي الله عنه ـ لا تختلف صيغة الأذان للصلاة عن صيغة الإقامة بشكل كبير وذلك على النحو التالي:
صيغة الأذان
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ مرتين
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ مرتين
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ مرتين
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ مرتين
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ مرتين
اللهُ أكْبَرُ مرتين
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ مرة واحدة.
صيغة الإقامة للصلاة
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ مرة واحدة
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ الله مرة واحدة
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ مرَّة واحدة
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ مرة واحدة
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ مرة واحدة
قَدْ قَامَت الصَّلاةُ مرتين
اللهُ أكْبَرُ مرتين
لاَ إلَهَ إلاَّ الله مرة واحدة.
وفي ختام مقالنا أعزاءنا القراء نكون قد أوضحنا لم بالتفصيل الإجابة على سؤال الاذان مشروع في حق من ، وللمزيد من الموضوعات والمعلومات الدينية كونوا على متابعة دائمة لنا في موقع مخزن المعلومات.
المراجع
1