ابحث عن أي موضوع يهمك
لا تستدعي درجة الحرارة المرتفعة لدى الأطفال الأصحاء علاجًا دوائيًا بالضرورة، إذ لا يساعد خفض درجة الحرارة لدى الأطفال بالتخلص من السبب وراء الحمى بطريقة أسرع، بينما النقطة الإيجابية فقط بخفض درجة الحرارة عند الأطفال هو أنه يساعدهم في الشعور بالتحسن والراحة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام خوافض الحرارة، إذ يحدد الطبيب الجرعة المناسبة أو من خلال اتباع تعليمات الجرعة المدونة على عبوة الدواء، لأن تناول الطفل من الدواء كمية أقل أو عدم تكرار الدواء بالوقت المطلوب يجعل الدواء غير فعال، ويعد استخدام تلك الأدوية آمنًا، ولكن استخدامها بجرعات كبيرة أو بشكل متكرر ينتج عنه تناول جرعة زائدة، وفيما يلي نذكر معلومات عن افضل خافض حرارة للأطفال:
تعتبر أدوية الفولترين واحدة من أكثر المواد فعالية بخفض الحمى، وهو عقار مضاد للالتهابات كالإيبوبروفين الذي يعالج الألم والحمى عبر منع إنتاج ما يعرف بالبروستاغلاندين المسبب لارتفاع درجة الحرارة، وتعتبر التحاميل أكثر الأدوية فعالية الخافضة للحرارة للأطفال بعلاج الحمى، لسرعة مفعولها بالجسم، فضلًا عن التحاميل التي تحتوي على ايبوبروفين أو الباراسيتامول، وتشتمل تحاميل فولترين على ما يلي:
ويذكر أنّه ينصح باستخدام تحاميل ديكلوفيناك للطفل بعمر أقل من عام، والممكن أن يتم استشارة الطبيب إن تم استخدامها بحال كان عمر الطفل يزيد عن ستة أشهر، ويتم استخدام ديكلوفيناك من أجل تقليل الحمى لدى الأطفال، ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج، إذ أن تلك المادة معروفة بأنها من مسكنات الآلام ومضادات الالتهاب كالتهاب اللوزتين والتهاب الأذن، لذا من الأفضل ألا يتم استخدام تحاميل فولتارين ودولفين وروفيناك مع استبدالها بالإيبوبروفين والباراسيتامول، وتتمثل الآثار الجانبية للديكلوفيناك فيما يلي:
يصنف الإيبوبروفين باعتباره أسرع دواء خافض للحرارة للأطفال من عمر 6 أشهر، وذلك الدواء هو ثاني خيار يأتي بعد الباراسيتامول بعلاج الحمى، وبشكل خاص حين تتجاوز درجة حرارة الطفل 38.5 درجة مئوية، ويعالج الإيبوبروفين الحمى عبر التأثير الرجعي على إنتاج كوكس 2 والذي بدوره ينتج البروستاجلاندين وهو المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويفضل أن يتم أخذ المشورة الطبية حين تناوله، واستخدام ذلك الدواء للرّضع بالرغم من توفره و إمكانية الحصول عليه بدون وصفة طبية بشكل:
ويذكر أنه لا بد من تخزين الدواء الذي تحتوي على الإيبوبروفين بمكان جاف، وأن يكون بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ومتناول الأطفال، وينبغي أن يتم استشارة الطبيب وذلك قبل إعطائها للطفل دون عمر 6 أشهر، وتتنوع الآثار الجانبية لأدوية الإيبوبروفين بين ما يلي:
إن الباراسيتامول يعتبر من أكثر المواد التي يتم استخدامها بخفض الحمى، كما يعد من المواد الأكثر أمانًا وذلك للأطفال بشكل خاص، وهو يبقى خيار الأطباء الأول في علاج الحمى، ويمكن استخدام تلك المادة بمختلف أشكالها الطبية مثل قطرات للرضع أو شراب للأطفال، علاوةً على التحاميل وريدية، ومن أفضل أنواع الأدوية الخافضة للحرارة مما تعتمد على الباراسيتامول التالي ذكره:
والباراسيتامول يعمل على تقليل الحرارة وتسكين الألم عن طريق تأثيره على منطقة الوطاء أو ما تحت المهاد، وتركيز ذلك الدواء الخافض للحرارة للأطفال يختلف باختلاف العمر، ويمكن شراء أدوية الباراسيتامول وأدوية ارتفاع درجة الحرارة بدون وصفة طبية قدر الإمكان، ولكن يلزم استشارة الصيدلي فيما يتعلق بالجرعة والتركيز ، وينبغي أن يتم تخزين الدواء بمكان بعيد عن الرطوبة وأشعة الشمس والأطفال، وتعتبر الآثار الجانبية لذلك الدواء نادرة، ومنها ظهور آثار تحسس للباراسيتامول، ولكن ذلك الدواء قد يكون سامًا حين الإفراط باستخدامه ويتجاوز جرعة ستين ملغ لكل وزن كيلوغرام واحد ما بين يومين لأسبوع.
إن خفض درجة الحرارة لدى الأطفال يهدف لجعل الطفل في حالة راحة دون ألم خلال الإصابة بالحمى، وهناك بعض النصائح التي ينصح باتباعها ومن بينها:
يتم إعطاء الطفل الأدوية القوية لخفض الحرارة وهي الأدوية التي تحتوي على مادة الإبيبروفين كل 4 ساعات وتكون الجرعة حسب عمر الطفل ووزنه والتي قد تكون في شكل تحاميل أو شراب مع ضرورة عدم الجميع بينهما.