مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

أفضل خافض حرارة للاطفال

بواسطة: نشر في: 27 ديسمبر، 2022
مخزن

أفضل خافض حرارة للاطفال

لا تستدعي درجة الحرارة المرتفعة لدى الأطفال الأصحاء علاجًا دوائيًا بالضرورة، إذ لا يساعد خفض درجة الحرارة لدى الأطفال بالتخلص من السبب وراء الحمى بطريقة أسرع، بينما النقطة الإيجابية فقط بخفض درجة الحرارة عند الأطفال هو أنه يساعدهم في الشعور بالتحسن والراحة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام خوافض الحرارة، إذ يحدد الطبيب الجرعة المناسبة أو من خلال اتباع تعليمات الجرعة المدونة على عبوة الدواء، لأن تناول الطفل من الدواء كمية أقل أو عدم تكرار الدواء بالوقت المطلوب يجعل الدواء غير فعال، ويعد استخدام تلك الأدوية آمنًا، ولكن استخدامها بجرعات كبيرة أو بشكل متكرر ينتج عنه تناول جرعة زائدة، وفيما يلي نذكر معلومات عن افضل خافض حرارة للأطفال:

أفضل خافض للحرارة من الفولترين للأطفال

تعتبر أدوية الفولترين واحدة من أكثر المواد فعالية بخفض الحمى، وهو عقار مضاد للالتهابات كالإيبوبروفين الذي يعالج الألم والحمى عبر منع إنتاج ما يعرف بالبروستاغلاندين المسبب لارتفاع درجة الحرارة، وتعتبر التحاميل أكثر الأدوية فعالية الخافضة للحرارة للأطفال بعلاج الحمى، لسرعة مفعولها بالجسم، فضلًا عن التحاميل التي تحتوي على ايبوبروفين أو الباراسيتامول، وتشتمل تحاميل فولترين على ما يلي:

  • تحاميل دولفين: يتم إعطاء دولفين للأطفال بتركيز 12.5 مجم من سن عام من 12 كجم إلى 25 كجم، كما يعطى دولفين مرة واحدة بتركيز 25 مجم من 25 إلى 50 كجم كل 8 ساعات.
  • تحاميل ديكلوفين: يتم إعطائها للطفل بنفس طريقة الدولفين.
  • تحاميل روفيناك تحاميل فولتارين: نفس جرعة تحاميل دولفين.

ويذكر أنّه ينصح باستخدام تحاميل ديكلوفيناك للطفل بعمر أقل من عام، والممكن أن يتم استشارة الطبيب إن تم استخدامها بحال كان عمر الطفل يزيد عن ستة أشهر، ويتم استخدام ديكلوفيناك من أجل تقليل الحمى لدى الأطفال، ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج، إذ أن تلك المادة معروفة بأنها من مسكنات الآلام ومضادات الالتهاب كالتهاب اللوزتين والتهاب الأذن، لذا من الأفضل ألا يتم استخدام تحاميل فولتارين ودولفين وروفيناك مع استبدالها بالإيبوبروفين والباراسيتامول، وتتمثل الآثار الجانبية للديكلوفيناك فيما يلي:

  • النقص في خلايا الدم البيضاء.
  • الإصابة بالجفاف.
  • صعوبات النوم والأرق.
  • أعراض الحساسية والتي تختلف ما بين تقشر الجلد، الحكة، ألم صدري، التهاب جلد والطفح جلدي.
  • التهاب القرنية.
  • القئ والغثيان.
  • ألم بمنطقة البطن.
  • احتباس الماء.
  • نقص الصفيحات.
  • آلام في المعدة.
  • التهاب الكبد، والالتهاب الرئوي.
  • الإضطرابات الهضمية، والمعاناة من الإمساك أو الإسهال.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • ألم الرأس والصداع.
  • الفشل الكلوي.
  • المعاناة من الانتفاخ.

أفضل خافض للحرارة من الإيبوبروفين للأطفال

يصنف الإيبوبروفين باعتباره أسرع دواء خافض للحرارة للأطفال من عمر 6 أشهر، وذلك الدواء هو ثاني خيار يأتي بعد الباراسيتامول بعلاج الحمى، وبشكل خاص حين تتجاوز درجة حرارة الطفل 38.5 درجة مئوية، ويعالج الإيبوبروفين الحمى عبر التأثير الرجعي على إنتاج كوكس 2 والذي بدوره ينتج البروستاجلاندين وهو المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويفضل أن يتم أخذ المشورة الطبية حين تناوله، واستخدام ذلك الدواء للرّضع بالرغم من توفره و إمكانية الحصول عليه بدون وصفة طبية بشكل:

  • شراب: تروسين، إيزوفين، نيوروفين، وترافين، ويتولى الطبيب تحديد الجرعة وهي عادةً:
  • من 6 إلى 11 شهرًا: 2.5 مل تتراوح ما بين ثلاث لأربع مرات يوميًا.
  • من 1 إلى 3 سنوات: 5 مل تعطى ثلاث مرات باليوم.
  • من 4 إلى 6 سنوات: 7.5 مل تعطى ثلاث مرات باليوم.
  • من 7 إلى 9 سنوات: 10 مل تعطى ثلاث مرات باليوم.
  • من 10 إلى 11 سنة: 15 مل تعطى ثلاث مرات باليوم.
  • التحاميل: تحاميل 60 مجم و 125 مجم واحدة كل 6 ساعات تتحدد حسب وزن الطفل، ومن بينها تحاميل نيوروفين وترافين.

ويذكر أنه لا بد من تخزين الدواء الذي تحتوي على الإيبوبروفين بمكان جاف، وأن يكون بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ومتناول الأطفال، وينبغي أن يتم استشارة الطبيب وذلك قبل إعطائها للطفل دون عمر 6 أشهر، وتتنوع الآثار الجانبية لأدوية الإيبوبروفين بين ما يلي:

  • مشاكل بالجهاز الهضمي كعسر الهضم أو الإسهال أو الإمساك.
  • آلام في المعدة.
  • أعراض حساسية الإيبوبروفين كالطفح الجلدي، ضيق التنفس، وانتفاخ الوجه.
  • غثيان واستفراغ.
  • فقد الشهية.
  • الغازات بالمعدة.

أفضل خافض للحرارة من الباراسيتامول للأطفال

إن الباراسيتامول يعتبر من أكثر المواد التي يتم استخدامها بخفض الحمى، كما يعد من المواد الأكثر أمانًا وذلك للأطفال بشكل خاص، وهو يبقى خيار الأطباء الأول في علاج الحمى، ويمكن استخدام تلك المادة بمختلف أشكالها الطبية مثل قطرات للرضع أو شراب للأطفال، علاوةً على التحاميل وريدية، ومن أفضل أنواع الأدوية الخافضة للحرارة مما تعتمد على الباراسيتامول التالي ذكره:

  • دواء سيتال، تتحدد الجرعة وفق وزن الطفل، وتكون بشكل عام ما بين 10 إلى 15 مجم وذلك لكل كيلوجرام من وزن الجسم، أو إعطاء ربع وزن الطفل بمعدل مرة كل 6 ساعات دفعة واحدة، أو ثلاث لأربع مرات باليوم منذ عمر الشهرين.
  • قطرات شراب بانادول للرضع والاطفال، والتي تستخدم مثل دواء سيتال.
  • شراب أكامول.
  • شراب بارامول.
  • شراب تايلول.
  • التحاميل ومنها: أوتومول، بارامول، فيبرامول.

والباراسيتامول يعمل على تقليل الحرارة وتسكين الألم عن طريق تأثيره على منطقة الوطاء أو ما تحت المهاد، وتركيز ذلك الدواء الخافض للحرارة للأطفال يختلف باختلاف العمر، ويمكن شراء أدوية الباراسيتامول وأدوية ارتفاع درجة الحرارة بدون وصفة طبية قدر الإمكان، ولكن يلزم استشارة الصيدلي فيما يتعلق بالجرعة والتركيز ، وينبغي أن يتم تخزين الدواء بمكان بعيد عن الرطوبة وأشعة الشمس والأطفال، وتعتبر الآثار الجانبية لذلك الدواء نادرة، ومنها ظهور آثار تحسس للباراسيتامول، ولكن ذلك الدواء قد يكون سامًا حين الإفراط باستخدامه ويتجاوز جرعة ستين ملغ لكل وزن كيلوغرام واحد ما بين يومين لأسبوع.

نصائح لتقليل الحمى عند الأطفال

إن خفض درجة الحرارة لدى الأطفال يهدف لجعل الطفل في حالة راحة دون ألم خلال الإصابة بالحمى، وهناك بعض النصائح التي ينصح باتباعها ومن بينها:

  • الحفاظ على درجة حرارة الغرفة تتراوح ما بين 21 إلى 23 درجة مئوية.
  • عدم إجبار الطفل على تناول الطعام إن لم يكن يرغب بذلك.
  • ارتداء الطفل ملابس خفيفة قطنية، وتجنب ارتداء ملابس زائدة، حيث يزيد ذلك من درجة حرارة الطفل.
  • تغطية الطفل ببطانية خفيفة حين يعاني من القشعريرة، وإزالتها حين الانتهاء.
  • تشجيع الطفل على تناول كميات كافية من الماء والسوائل للوقاية من مخاطر الإصابة بالجفاف، إذ يزيد ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل من خطر الإصابة بالجفاف.
  • حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم والراحة، إذ يعاني أغلب الأطفال من الألم والتعب حين ترتفع درجة حرارة أجسامهم، ويلزم عدم إجبارهم على الاسترخاء أو النوم ، ومنع الطفل من ممارسة الأنشطة أو الذهاب للمدرسة إلا عقب نزول درجة الحرارة، وعودتها لطبيعتها.
  • مسح جبين الطفل بالماء البارد للمساعدة بخفض درجة حرارته، باستخدام منديل مبلل ورقي.
  • استحمام الطفل بماء فاتر، إذ أن ذلك يساعد بخفض درجة الحرارة مع أهمية تجنب استخدام الماء البارد، حيث يجعل الماء البارد جسم الطفل يرتجف؛ وهو ما ينتج عنه ارتفاع درجة الحرارة الجسم الداخلية، لذا ينصح بالاستحمام بماء تكون درجة حرارته مناسبة لا يسبب ضيق للطفل، فيساهم بإرخاء الجسم وخفض درجة الحرارة، مع مراقبة الطفل بالحوض وعدم تركه وحيدًا.
  • وضع كمادات الماء الفاتر بين الفخذين وتحت الذراعين، إذ أن تلك الطريقة تساعد على خفض درجة الحرارة وعلاج الحمى، فهي من تقنيات الإسعافات الأولية المستخدمة عادةً في تقليل ارتفاع درجة الحرارة، وتستخدم غالبًا عند ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تنتج عن التعرض إلى أسباب خارجية، كالبقاء بالهواء الطلق عند درجات الحرارة العالية لوقت طويل أو ممارسة الرياضة، ولا بد من الحذر بتجنب استخدام كمادات الثلج، إذ تكفي المياه الباردة في تحقيق الهدف المرجو، ويذكر أن الحمى قد ترجع حين إزالة تلك الكمادات.

كل كم ساعة أعطي طفلي خافض حرارة؟

يتم إعطاء الطفل الأدوية القوية لخفض الحرارة وهي الأدوية التي تحتوي على مادة الإبيبروفين كل 4 ساعات وتكون الجرعة حسب عمر الطفل ووزنه والتي قد تكون في شكل تحاميل أو شراب مع ضرورة عدم الجميع بينهما.

المراجع

أفضل خافض حرارة للاطفال

جديد المواضيع