ابحث عن أي موضوع يهمك
إن هذا السؤال يلقل العديد من النساء الحوامل لا سيما اللاتي يعانين من نزلات البرد والإنفلونزا بشكل مستمر، حيث تحتوي أقراص الفيفادول على مادة الباراسيتامول وهي مادة التي تعمل على تخفيف من أعراض البرد وتساهم في خفض درجة حرارة الجسم ولكن قد تؤدي استعمالها إلى مضاعفات خطيرة على صحة الجنين ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في التعرف على مدى سلامة وأمان استخدام هذا الدواء للحوامل.
نعم فقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن أقراص الفيفادول تعد علاجًا آمنًا ينصح به العديد من الأطباء لعلاج نزلات الإنفلونزا الحادة التي تصيب النساء الحوامل خلال فترة الحمل وينصح هؤلاء الأطباء بتناول أقراص الفيفادول التي تحتوي على المادة الفعالة الباراسيتامول بشكلٍ خاص، وبالجرعة الملائمة لحالة الصحية الخاصة بالمرأة الحامل والتي يحددها فقط لها الطبيب المعالج.
فيفادول Fevadol هو أحد الأدوية الشهيرة المسكنة للألم والمخفضة للحرارة، ويعتبر اختيارًا شائعًا للأمهات، خاصة عندما يصاب أطفالهن بالبرد والإنفلونزا حيث يتوفر فيفادول في شكل أقراص وسائل ويحتوي على مادة فعالة هي الباراسيتامول التي تستخدم لتسكين الألم وتخفيف أعراض البرد مثل الصداع والتعب وضعف العضلات وآلام الرأس.
لا إن الفيفادول لا يعتبر ضارًا للنساء الحوامل خلال الشهور الأولى، حيث أكد العديد من الأطباء أنه يعتبر علاجًا آمنًا تمامًا طوال فترة الحمل، خاصة في الثلث الأول منه.ومع ذلك يجب تناوله بحرص شديد وفقًا للجرعة التي يوصي بها الطبيب المعالج فمادة الباراسيتامول من المواد الآمنة على المرأة الحامل والجنين، ولكن من المهم التأكد من عدم اختلاطها بأي مواد أخرى قد تكون ضارة بالنسبة للجنين وتسبب مضاعفات خطيرة.
استخدامات الفيفادول للحوامل تتضمن العديد من الفوائد، حيث تحتوي أقراصه على الباراسيتامول ومجموعة من المواد العلاجية الآمنة تمامًا طوال فترة الحمل المختلفة. وتتمثل أهم استخداماتها كالتالي:
الأنواع المحتوية على الباراسيتامول فقط هي الأفضل بالنسبة للنساء الحوامل، وهذا ما تشير إليه الدراسات والأبحاث الطبية. بينما تحتوي بعض أنواع الفيفادول الأخرى على مواد إضافية مثل الكافيين، والتي ينبغي تجنبها من قبل النساء الحوامل. فالكافيين يحذر من تناوله خلال فترة الحمل لأنه قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين والأم.
ينصح الأطباء المتخصصون بتناول المرأة الحامل ثلاثة أقراص فقط من الفيفادول يوميًا، أي قرص واحد كل 8 ساعات وقد يتم تقليل هذه الجرعة إلى قرص واحد أو قرصين حسب حالتها الصحية، ولكن يجب عدم تجاوز هذه الجرعة اليومية البالغة ثلاثة أقراص ويهدف ذلك إلى تجنب أية مضاعفات أو أضرار خطيرة قد تؤثر على المرأة الحامل والجنين.
يساعد تناول المرأة الحامل أقراص الفيفادول في الشهر الخامس من الحمل في التخلص من العديد من المشكلات وتخفيف آلام الجسم التي تنجم عن نمو الجنين داخل الرحم في هذه المرحلة يعاني العديد من النساء الحوامل من آلام الأسنان والعضلات بشكل متزايد نتيجة لاستنزاف الكالسيوم من العظام والأسنان لصالح نمو الجنين، مما يسبب ألمًا يصعب تحمله بالنسبة لبعضهن ومع ذلك يمكن لتناول قرص واحد من الفيفادول أن يخفف هذا الألم بشكل فعال وسريع.
يظهر البحث العلمي أن الفيفادول ليس له تأثير سلبي على الجنين داخل الرحم، على عكس الاعتقاد الشائع بين بعض الأمهات والنساء الحوامل فقد أظهرت الدراسات والأبحاث أن المادة الفعالة في الفيفادول، وهي الباراسيتامول، لا تسبب ضرراً للجنين ولا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومع ذلك يجب تناول الفيفادول بحذر شديد ووفقاً لتوصيات الطبيب المختص من أجل تخفيف الألم بطريقة آمنة خلال فترة الحمل.
بعد نصف ساعة من تناول الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب المختص، يبدأ الفيفادول في تخفيف الألم الشديد الذي يعاني منه النساء الحوامل ويحتوي الفيفادول على الباراسيتامول ومواد فعالة أخرى تساعد في تخفيف آلام الغصة وألم الأسنان، والذي يكون له تأثير ملحوظ على النساء الحوامل، خاصة في الثلثين الأول والأخير من فترة الحمل.
على الرغم من فوائد أقراص الفيفادول إلا أن استخدامها بشكل مفرط من قِبل المرأة الحامل قد يسبب مضاعفات وآثار جانبية خطيرة، وتشمل هذه الآثار:
إنه على الرغم من سلامة الفيفادول التي يوصي بها الأطباء للعديد من الحالات، إلا أن هناك بعض الأطباء يوصون بعدم تناوله نظرًا لاحتمالية التأثير السلبي عليهن في بعض الحالات المرضية وتشمل هذه الحالات:
تجارب النساء الحوامل مع الفيفادول في تخفيف الألم وتسكين الأعراض الناتجة عن النزلات البردية والإنفلونزا الحادة كانت ملهمة حيث تقول إحدى السيدات أنه في الشهر الثالث من الحمل استطاعت إحدى السيدات التخلص من نزلة برد شديدة بتناول قرصين فقط من الفيفادول، وخلال فترة الثامن من الحمل، تمكنت سيدة أخرى من التغلب على آلام الأسنان المزمنة بفضل الفيفادول وفي الشهر الرابع تمكنت امرأة أخرى من خفض درجة حرارتها المرتفعة بشكل ملحوظ بفضل استخدام الفيفادول، بعد استشارة الطبيب بشأن الجرعة المناسبة، ولذلك فإنه يعد من الأدوية الآمنة خلال فترة الحمل ولا تؤثر على سلبًا على الحمل أو حالة الجينن.
