ابحث عن أي موضوع يهمك
قصه عن عالم المخدرات نعرضها لكم في مخزن حيث تعد المخدرات من أسوأ العادات التي دمرت شباب كثير، وبسببها زاد معدل الجرائم، كما وانعدم الضمير لما لها من تأثير سلبي بالغ على عقول الشباب، علاوةً على الإضرار بالجسم؛ فهي مواد سامة كيميائية تدمر خلايا الدماغ، ولذا لها الكثير من الأضرار على الحالة الجسدية والنفسية لمن يتعاطها.
المخدرات من العادات السيئة التي انتشرت بين الكثير من الأشخاص بالمجتمع، كما ولها تأثير بالغ على أفعال الشخص لذا نعرض فيما يلي بعض القصص المؤلمة حول عالم المخدرات التي تدل على مدى تأثيرها على انعدام الأخلاق، وارتفاع معدل الجرائم.
تحكي أحد الأمهات قصة ابنها ماجد، وهو اسم غير حقيقي ومستعار والذي كان بعمر الثالثة والعشرين عامًا كان دومًا ما يتعاطى المخدرات إلى أن أخذ من الهيروين جرعة مضاعفة ومر على إثرها بأزمة صحية وقد أنقذه الأطباء، ثم حاول أهل ذلك الشاب بعدها علاجه من الإدمان وفعلًا أخذوه لمصحة من أجل العلاج، كان ذلك الشاب طالب مجتهد جدًا في الجامعة ومتفوق بدراسته واتجه لتعاطي المخدرات بالسنة النهائية للجامعة ولكن رجع ثانيةً لتناول المخدرات عقب المحاولة الفاشلة للعلاج.
وقد اكتشفت والدته ذلك الأمر حين أخبرتها جارةٌ لها أنها تشاهده يجلس مع مجموعةٍ من الرجال الفاسدين الكبار ممن يدخنون بل ويتناولون المخدرات، وحين واجهه بهذا أهله أنكر تمامًا، فأقنعه والديه بالعلاج ثانيةً، ولكن الوالدين شعرا بخيبة الأمل والسوء بابنهم، وعقب رحلة العلاج التي استمرت لمدة ثلاثة أعوام عثر أهل المنطقة على الشاب متوفى بشاحنة من شاحنات أبيه، تصف تلك الشاحنة على بعد ثلاثة منازل من بيته وعرف أهله الكثير من الأشياء عقب وفاته حول المخدرات التي كان يتعاطاها والأدوية التي كان يتناولها الغير مصرح بها.
أقرأ أبضًا: قصة عن الحوادث المرورية قصيرة
يقول ذلك الشاب أن أهله قد تخلوا عنه وطردوه من المنزل نتيجة تعاطيه المخدرات، وكان يستخدم أدوية وعقاقير لمدة سنوات ولا يقدر أن يتوقف عن ذلك إلى أن انتهت أمواله وصار لاجئ بالشارع ويرفض أغلب أفراد الأسرة عودته للبيت مرة ثانية لأنه قد يُلحق بأحد أفراد العائلة الأذى أو قد يصل الأمر لمحاولة قتلهم، باستثناء الأم التي لم يكن قلبها راضيًا عن طرد ابنها، ومع مرور الوقت بات لا يهمه أمر غير تعاطي المخدرات فقط، وبالوقت نفسه يقف أمام مستقبله الذي يخاف منه فلا يدري ماذا سيحدث له.
شاهد أيضًا: قصة عن التنمر الجسدي للاطفال
تدور هذه القصة حول شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عام، والذي كان فتى مدلل لديه جميع ما يتمناه ويريده أي شاب بنفس عمره ويحصل على جميع ما يرغب به من والده، فكان أبيه ميسور الحال، والذي وفر سيارة حديثة له وفخمة جدًا، كما يوفر أيضًا له بطاقة ائتمانية بها أموال كثيرة لكي يصرف كما يشاء منها، كما وفر له والده وظيفة وعمل جيد جدًا، ومنه حصل على بيت رائع كان يتمناه طوال عمره وظل يعمل بشكل جاد فترة كبيرة إلى أن تمكن من إدخار سعر البيت، وكان بالطريق للزواج والاستقرار.
ولكن حدث أنه جرب من باب التسلية بعض أنواع المخدرات بأوقات فراغه وبمرور الأيام لم يتمكن من التخلى عن العقاقير والمخدرات التي يتناولها وصار مدمنًا عليها، وانشغل عن الحياة كثيرًا وفقد أهمية الأشياء من حوله ولم يركز سوى على إشباع رغبته الملحة بتعاطي المخدرات، ونتيجة تعاطي المخدرات فقد عائلته وأصدقائه، كما تم فصله من عمله، وسحب البنك بيته ولم يتبقى أي شيء له.
وكان يتمنى أن يساعده أي أحد بالتخلص من عادة الإدمان والتعافى منه ويرجع للحياة الطبيعية، ولكن يعتقد أن العلاج يتطلب حياة مثالية حتى يأتي بنتائج جيدة وحين فقد الكل أملهم به فلم يبق أحد يهتم بمساعدته إلى أن يتخلى عن هذه العادات السيئة وبات هو كذلك لا يهتم بالأمر وبقي بتناول المخدرات وعلم أنه صار قصة من ضمن قصص المعاناة التي يعيشها متعاطي المخدرات.
أقرأ أيضًا: قصة عن healthy food
تحكي الزوجة حول إدمان زوجها، والتي بدأت حياتهم عند زواجها منه بسن مبكر في الثالثة والعشرين تقريبًا، لم يكن يملك بذلك الوقت عمل أو وظيفة ولكنه سعى حتى يحصل على وظيفة لكي يتمكن من إعالة أسرته، كان عنده طاقة كبيرة ورغبة بتحقيق إنجاز فعلي بعمله، ولكن الذي حدث أنه لم يجد وظيفة وبقي لمده خمس أشهر يبحث عن وظيفة مناسبة.
ولكن الظروف كانت ضده فلم يتواصل معه أي شركة من بين الشركات التي قد تقدم لها، وعندها شعر بالإحباط واليأس، كما عانى من الفراغ وظل يتجول بالطرقات يبحث عن شيء ممتع يسليه ويضيع به وقت فراغه، وعندها كون صداقات مع بعض الشباب وبدأ يقابلهم باستمرار إلى أن نسى المشاكل المادية التي كان يمر بها، وقد لاحظت زوجته أنه يرافق أشخاص سيئين وهو ما يظهر من مظهرهم العام وكذلك من مظهر جسدهم ذو البنية الضعيفة الذي يدل على أنهم يتعاطون المخدرات.
ظلت الزوجة تحاول نصيحته بالابتعاد عن أولئك الأشخاص، ولكنه تشاجر معها بفعل الضغط النفسي الذي يتعرض له بكل نقاش وكان النقاش يحتد إلى أن تحول لمشكلة كبيرة وبأول عيد ميلاد لابنتها استيقظت من النوم ووجدت أن زوجها بجانبها مفارقًا للحياة على السرير واكتشفوا أن السبب في الوفاة هو تناول جرعة مخدرات زائدة، تقول الزوجه مر 21 عام وابنتي بدون أب.
تدور هذه القصة عن شاب يبلغ 24 عامًا من العمر كان يعمل بوظيفة شاقة للغاية، وعلى الرغم من ذلك قد طرده رب العمل وهو ما جعله يشعر بالإحباط واليأس، وأنه لا يوجد سبب لديه للعيش بتلك الحياة، ونتيجة ما كان يشعر به من ضغوط بدأ في تجربة المخدرات وصارت هي الصديق الذي لا يتخلى أبدًا عنه لأنه حين يتناولها يشعر بسعادة عارمة ولا يبالي معها أي أمر مزعج بالحياة، ويأس من العلاج من تعاطي المخدرات وقد صرح بأنه ذلك هو المقدر بالحياة له وأنه سيبقى يتناول المخدرات، وتصبح قصته من ضمن القصص الحزينة التي يحكيها أصحابها عن تعاطي المخدرات.
تتمثل خطورة الإدمان وتعاطي المخدرات في العديد من النواحي والجوانب، والتي يأتي على رأسها ما يلي:
لا يتوقف المدمن عن تعاطي جرعة من المخدرات والعقاقير محددة فقد يتطور الأمر به لتعاطى أنواع من المخدرات مختلفة بجرعات متزايدة وذلك الأمر يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية له إلى أن تصل للوفاة على نحوٍ مفاجئ.
قد تتم تجربة المخدرات كحب الاستطلاع، أو بسبب تعاطي الأصدقاء لها، أو للهرب من الهموم والملل.