مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصة عن في الاتحاد قوة

بواسطة: نشر في: 23 أبريل، 2023
مخزن

قصة عن في الاتحاد قوة من أفضل ما يمكن أن يحكى للأطفال، حيث إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر جعلهم يعيشون بجماعات، لأنّ الإنسان بطبعه كائنٌ اجتماعيٌّ، يحتاج للتواصل مع الآخرين حتى يستطيع العيش، وهذا التواصل يحتاج للتعاون لكي يتحقق النفع لجميع الأشخاص ممن يعيشون معاً، وفي مخزن سوف نعرض أجمل القصص عن في الاتحاد قوة.

قصة عن في الاتحاد قوة

يُحكى أنّ هناك رجلاً قد تعرّض في صغره لحادثةٍ أفقدته واحدة من قدميه، لذا استخدم قدمٍ اصطناعيّة تساعده على السير، لكنه ظل يعاني خلال السير من العَرَج، وبيومٍ من الأيام ذهب ذلك الرجل للتنزه، وقابل أثناء رحلته رجلاً أعمى فأصبحوا صديقين وبدآ في التنزه معاً، وأثناء نزهتهما صل الرجلان لنهرٍ، فرغبا عبوره، ولكنّ لم يستطع أيّاً منهما وحده عبور النهر، فالأعرج يعيقه عن ذلك قدمه الاصطناعيّة، بينما الأعمى فلم يتمكن من رؤية الطريق أمامه، وحينها لم يجدا حلّاً أمامهما سوى التعاون فيما بينهما، فحمل الأعمى الأعرج على ظهره، ثم بدأ يدلّ الأعرج الأعمى على اتّجاه السير والطريق، ومن ثم فعبر الاثنان النهر بغير أيّ مشاكل.

أقرأ أيضًا: قصة عن النظافة

قصة عن الاتحاد والتعاون

تدور أحداث تلك القصة عن أربعة حيوانات؛ أرنب، وطاووس، وقردٌ، وفيلٌ، لم تكن تلك الحيوانات الأربعة في البداية أصدقاء، حيث كانوا يتشاجرون عمن له الحق بشجرة الفواكه، والتي كان الكل يتمتع بفواكهها اللذيذة، ولكن أتى رجلاً غريباً يدعي ملكيّته لتلك الشجرة، وهنا تساءل الأربعة أصدقاء حول ما يلزم عليهم القيام به من أجل الحصول على الفاكهة التي يحبها جميعهم، ورغبوا في مساعدة بعضهم إلى أن أصبحوا أصدقاء.

فقال لهم الطاووس: “سوف أزرع بذرةً بالأرض”، في حين قال الأرنب: “وأنا من سيسقيها”، بينما القرد فقال: “سأضع أنا السماد عليها”، وقال الفيل: “سوف أحميها”، وبقي الأصدقاء يعتنون بالبذرة إلى أن نمت وصارت شجرة، وظهرت ثمارٌ لذيذةٌ عليها، وكان الأربعة أصدقاء يرون الثمار ولا يتمكنون من الوصول لها، فقاموا بصناعة برجاً عبر التسلّق على ظهر بعضهم البعض؛الفيل أولاً، يليه القرد، ثم الأرنب، وفي الأعلى الطاووس، وعن طريق اتحادهم وصداقتهم شارك الحيوانات الأربعة ثمارهم المفضلة واستمتعوا بها.

شاهد أيضًا: قصه عن الوطن

قصة عن الاتحاد قوة للاطفال

كان يوجد كتاب قصص فارغ، وكان شكل الكتاب رائعاً، وبه غلافٍ مثيرٍ للإعجاب، لكنّ كانت كل صفحاته فارغة، وهو ما جعل الناس يمسكونه بترقّب، لكن لا يعثروا بداخله على أيّ قصص، ولذا كانوا يُلقون به جانباً، كذلك كان يوجد قريباً من ذلك الكتاب محبرةٌ جميلةٌ الشكل مليئةٌ بالحبر، والتي نسيها صاحبها وظلت لسنوات هناك، وبيومٍ من الأيام قام شخص بإلقاء الكتاب الفارغ إلى جوار محبرة الحبر، فتبادلا الكثير من القصص معاً حول حظهما السيئ، وكان يمكنهم البقاء لأعوام إن لم تكن ريشة البجعة الأنيقة هبطت إلى جانبهما عقب أن سقطت عن بجعة، شعرت الريشة لأوّل مرةٍ في حياتها بالوحدة، وشرعت في البكاء، وعقب فترةٍ قامت الريشة باقتراح فكرةً على صديقيها المحبرة والكتاب، حيث أقنعت أصدقائها أن يكتبوا قصةٍ بالكتاب بواسذة الحبر، واستطاع الأصدقاء الثلاثة كتابة قصّةٍ جميلةٍ حول أصدقاء ثلاثة ساعدوا بعضهم لتحسين حياتهم.

دخل شابّ معلمٌ للمتجر الذي يوجد به الريشة والكتاب والمحبرة، وكان حزيناً ويتساءل عن طريقة يمكنه من خلالها الحفاظ على انتباه طلابه، فوجد الحبر والقصص القصيرة والريشة، حيث قرأ الكتاب وكان به قصة ساحرة، فروى تلك القصة لتلاميذه، فأُعجب الطلاب بتلك القصص، ومنذ هذا اليوم أصبح الريشة والكتاب والحبر يجتمعون لكتابة قصصٍ للأطفال، لكي يقرأها المعلم في اليوم التالي لطلابه.

أقرأ أيضًا: قصة عن فوائد القراءة

قصة البطة الشقية

في يومٍ من أيام فصل الصيف الجميلة خرجت بطّةٌ شقيّة لتلعب بالحديقة المُجاورة إلى منزلها، وفي حين هي تلعب رآها أصدقاؤها وأخبروها برغبتهم في ذهابها معهم حتى يلعبوا بجوار النهر، فاستأذنت والدتها والتي سمحت لها أم تخرج ولكن اشترطت عليها بعدم الابتعاد عن أصدقائها وأن تبقى معهم حتى لا يحدث أيّ مكروه لها.

سار الأصدقاء وهم يضحكون مع بعضهم البعض ويتمازحون، ولكنّ كانت البطة الشقيّة قد ملّت منهم، فقرّرت الركض سريعاً واللعب وحدها في الطريق، وحينما طلبوا منها عدم الابتعاد عنهم والبقاء معهم حتى يساندوها في حال تعرّضت لخطر أجابتهم: ” أنا لن أذهب بعيداً، لكنّن سأسبقكم للنهر، وأنا قويّةٌ للغاية، وأستطيع الدفاع عن نفسي، ولا أحتاج إلى مساعدتكم”، ومع هذا حاول أصدقاؤها منعها من الذهاب ولكنّها رفضت الاستجابة لطلبهم وذهبت.

وحين كانت البطة الشقيّة تغنّي وتلعب وهي بالطريق سمع ذئبٌ جائع صوتَها والذي كان يتجوّل باحثًا عن طعامٍ حتى يأكله، فاعترض طريقها وبدأ بالهجوم عليها حتى يأكلها ويفترسها، وعنا صرخت البطّة بأعلى صوتٍ: “أنقذوني، يريد الذئب أن يأكلني”، فسمع أصدقاؤها صوتها من بعيدٍ ورَكضوا بسرعة باحثين عنها، فوجدوا أن الذئب يستعدّ للهجوم عليها، فقاموا بالوقوف أمامه، ونتيجةً لعددهم الكبير خاف الذئب منهم وهرب.

شكرت البطّة الشقية أصدقاءها وقالت: “لم أكن أدرك أنّكم أقوى منّي”، وكان ردهم: “نحن أقوياء بسبب تعاوننا مع بعضنا، ولولا وقوفنا أمام الذئب يدٍ واحدةٍ لما أخفناه”، فتعلّمت البطّة من ذلك الموقف درساً لم تنساه أبداً، وقرّرت اللعب مع أصدقائها، وألا تبتعد عنهم حتى لا يحدث أيّ مكروه لها، وأدركت معنى الاتحاد والتعاون معهم.

الاتحاد قوة والفرقة ضعف

محمد شابٌ صغير لديه أصدقاء كثيرون يلعب دائماً معهم، وذات يومٍ ذهب محمد بصحبة رفاقه لكي يلعبوا معاً بملعب كرة القدم القريب لمنزلهم، ولكن فوجؤوا بصخرةٍ ضخمة أمام مرمى الكرة تُعيق اللعب، فكّر الأصدقاء بحلّ مناسب يجب أن يقوموا به لكي يتخلّصوا من الصخرة، وهنا قرّر محمد أن يظهر لأصدقائه أنه قويّ، لذا حاول تحريكها، وقد فشل بذلك، فجرّب صديق له بتحريكها بدلاً عنه ولكنّه فشل كذلك وشعر بالتعب، وهنا يَئِس الأصدقاء من تحريك الصخرة، لذا جلسوا حزينين على الأرض لا يَعرفون ماذا عليهم فعله.

وخلال جلوس الأصدقاء على الأرض رأوا أسراباً من النمل تسير مع بعضها، تحمل طعامها الثقيل لتضعه ببيتها، فاعترضت حشرة كبيرة طريق النمل وحاولت أن تأخذ الطعام منهم، وهو ما فشلت به؛ لأن جموع النمل منعتها عن ذلك، فعرف محمد من مشاهدة ذلك النمل أنّه أخطئ عندما قرّر إبعاد الصخرة وحده وأدرك أنّ التعاون أساس حلّ المشاكل، فنادى أصدقائه حتى يعاونوه بإبعاد الصخرة عن المرمى، والذين نجحوا بذلك، وهو ما أسعدهم كثيراً، وبدؤوا في لعب كرة القدم عقب أن تعلّموا أفضل درسٍ من النمل عن التعاون.

الأسئلة الشائعة

ما هي فوائد الاتحاد؟

التمتع بحياة أفضل، وعيش استقرار أمكن، والحصول على مكانة دولية أرفع للجميع.

قصة عن في الاتحاد قوة

جديد المواضيع