مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصة عن التنمر الالكتروني

بواسطة: نشر في: 24 مايو، 2023
مخزن

قصة عن التنمر الالكتروني، التنمر الإلكتروني يشير إلى استخدام التكنولوجيا للإيذاء أو التهديد أو الإحراج أو استهداف الأشخاص، ويشمل السب والشتم والتهديدات عبر الإنترنت، يمكن أن يأخذ هذا النوع من التنمر أشكالًا متعددة مثل الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والمنشورات الوقحة والعدوانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة النفسية والعاطفية للأفراد المجتمع، ومن خلال موقع مخزن سوف نشير إلى أبرز القصص التي تتناول هذا الأمر.

قصة عن التنمر الالكتروني

في السنوات الأخيرة أصبح التنمر الإلكتروني واحد من ابرز الظواهر التي تعرض إليها العديد من الناس بمختلف أعمارهم وظروفهم، وهذا بسبب الانفتاح الإلكتروني الذي شهده العالم في الفترة الأخيرة، ومن هنا سوف نعرض أبرز القصص التي تتعلق بتلك الحالة فيما يلي:

  • كانت لينا طالبة في المرحلة الثانوية وكانت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر للتواصل مع أصدقائها ومتابعة الأخبار.
  • وفي يوم من الأيام، بدأت تتلقى رسائل سلبية ومهينة على حسابها على تطبيق الدردشة الخاص بها.
  • كانت الرسائل تتكرر بشكل متزايد وتحمل كلمات قاسية وتهديدات، ولم يكن لديها فكرة من يقف وراء هذه الرسائل، ولم تجد أي شخص يمكنها الحديث إليه حول الموضوع.
  • بعد بضعة أيام بدأ الأمر يصبح أسوأ، حيث بدأت الرسائل تتضمن نطاق أوسع، ولم يكن لديها أي فكرة عما إذا كان هذا الأمر يحدث لأشخاص آخرين. بدأت تشعر بالقلق والاكتئاب، وبدأت درجاتها المدرسية تتأثر بشكل سلبي.
  • وفي يوم من الأيام قررت لينا الحديث إلى أحد المعلمين الموثوق بهم والذي كان يعمل كمستشار مدرسي. وعندما أخبرته بما كان يحدث لها، فهمها ودعمها وأخبرها بأن هذا الأمر يسمى “التنمر الإلكتروني” وأنه يحدث للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
  • ساعد المعلم لينا في التعامل مع التنمر الإلكتروني، ونصحها بعدم الرد على الرسائل السلبية أو المهينة، وبدلاً من ذلك أخبرها بأن تحاول التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتها ومحاولة إيجاد أنشطة تساعدها على التخلص من الضغط النفسي الذي تشعر به.
  • كما نصحها المعلم بتغيير كلمات المرور والتأكد من خصوصية حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة أي معلومات شخصية على الإنترنت.
  • بعد أسابيع من الدعم والتوجيه من المعلم، تمكنت لينا من التغلب على التنمر الإلكتروني والعودة إلى حياتها الطبيعة الطبيعية.
  • وهذه القصة تؤكد على أهمية التوعية بالتنمر الإلكتروني وضرورة التحدث إلى الأشخاص الموثوق بهم عند مواجهته، وعدم الاستسلام للضغوط النفسية التي يتسبب بها، بل العمل على تغيير سلوك الأشخاص الذين يقومون به، والتركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة والبحث عن الدعم والتوجيه من المصادر الموثوقة.
قصة عن التنمر الالكتروني

قصة عن التنمر للكبار

يوجد عدد كبير من البالغين الذين يتعرضون إلى التنمر بأنماطه المختلفة، ومن بين هؤلاء البالغين إليكم واحدة من القصص التي تعرض إليها أحد الأفراد:

  • كان جون يعمل في شركة كبيرة وكان يشعر دائمًا بالضغط والتوتر بسبب العمل الشاق والمسؤوليات المتزايدة عليه.
  • كان يعتمد على زملائه في العمل للحصول على الدعم والمساعدة في إنجاز المهام المطلوبة.
  • ومع ذلك كان هناك زميل له في العمل يدعى مايكل الذي كان يتنمر عليه باستمرار، كان مايكل يسخر من جون ويقلل من قدراته ويتحدث عنه بسوء في وجود الآخرين، وعندما يحاول جون الرد عليه، يسخر مايكل أكثر ويجعل الأمور أسوأ.
  • كان جون يشعر بالإحباط والإحباط بسبب سلوك مايكل، وكان يتأثر بشكل كبير على مستوى العمل وحياته الشخصية.
  • فكان يشعر بالاضطراب والقلق في كل مرة يذهب فيها إلى العمل، وكان يفتقر إلى الثقة بنفسه وقدراته.
  • حاول جون التحدث مع مديره عن سلوك مايكل، ولكنه لم يحصل على أي دعم فعلي. وفي النهاية، قرر جون الاستقالة من العمل، وهو قرار صعب للغاية بالنسبة له.
  • ومع الوقت، أدرك جون أن التنمر ليس شيئًا يجب تقبله، وأنه يجب الدفاع عن نفسه والتحدث مع الأشخاص المناسب لإيجاد حلول.
  • بدأ جون في تعلم كيفية التعامل مع التنمر والحفاظ على ثقته بنفسه، وبدأ أيضًا في البحث عن عمل جديد في بيئة عمل صحية وداعمة.
  • بعد فترة من الوقت تمكن جون من العثور على عمل جديد في شركة أخرى، وكانت البيئة فيها صحية وداعمة، ولم يكن هناك أي تنمر.
  • وبدأ جون في الشعور بالثقة بنفسه وقدراته مرة أخرى، وأدرك أنه لا يجب السماح لأي شخص بتقليل قيمته أو التأثير عليه بشكل سلبي.
  • تعلم جون أن التنمر ليس شيئًا يجب أن يتم تجاهله، وأنه يجب مواجهته بشكل صريح والبحث عن الدعم من الأشخاص المناسبين. وأدرك أيضًا أنه يجب عليه أن يحافظ على ثقته بنفسه وقدراته وأن يتعلم كيفية التعامل مع التنمر بشكل صحيح.
قصة عن التنمر الالكتروني

قصص عن التنمر في العمل

هناك العديد من الأفراد الذين يتعرضون إلى التنمر في أماكن عملهم، ومن بين تلك القصص هي مجموعة القصص الأتي ذكرها:

القصة الأولى “قصة المدير الوحش”

كانت إيما تعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة، وكانت تحظى بتقدير كبير من زملائها في العمل والعملاء. ولكن كان هناك مدير لها يدعى جون، كان يتنمر عليها باستمرار ويهينها أمام الآخرين، وكان يتحكم فيها بشكل كبير ويتدخل في المهام التي تقوم بها بشكل مباشر، بدأت إيما تشعر بالإحباط والاكتئاب بسبب سلوك جون، ولكن لم تجد الدعم اللازم من المديرين الآخرين في الشركة وبعد فترة من الوقت، قررت إيما الاستقالة من العمل والبحث عن عمل آخر، لكن بعد فترة، تم إقالة جون من الشركة بسبب سلوكه السيئ وتأثيره السلبي على العاملين في الشركة. وعندما عادت إيما إلى الشركة لزيارة الأصدقاء السابقين لها، كان الجميع يتحدث عن مدى تحسن الأجواء في العمل بعد رحيل جون.

القصة الثانية “قصة التنمر الجماعي”

كان آدم يعمل في شركة صغيرة، وكان يتمتع بشخصية محبوبة ومهارات ممتازة في العمل. ولكن تم الاستهزاء به وتنميره من قبل مجموعة من زملائه في العمل، كانوا يسخرون من آدم ويقللون من قدراته ومكانته في الشركة، وكانوا يعرضونه للإحراج باستمرار، وكان آدم يشعر بالإحباط والاكتئاب، وكان يفتقر إلى الدعم من زملائه في العمل، حاول آدم التحدث مع مديره عن التنمر الذي يتعرض له، ولكن لم يحصل على أي دعم فعلي. وبدأ يفكر في الاستقالة من العمل، ولكن اتصل به أحد زملائه القدامى ونصحه بالتحدث معهم بشكل صريح والتعبير عن مشاعره، بدأ آدم في التحدث مع زملائه في العمل بشكل صريح وواضح عن تأثير سلوكهم عليه، وتمكن من إيجاد عدم قبول التنمر وطلب الدعم منهم. بدوا يتحسنون في سلوكهم معه، وأصبحوا يقدرون مساهمته وعمله الجيد في الشركة.

قصة عن التنمر الالكتروني

القصة الثالثة “قصة التنمر العكسي”

كانت سارة تعمل في شركة كبيرة وكانت تتمتع بشخصية قوية ومهارات عالية في العمل. لكن كان هناك زميل لها يدعى مايكل الذي كان يتنمر عليها باستمرار بسبب شخصيتها القوية، وكان يحاول إضعافها وتقليل من ثقتها بنفسها.لكن ما لم يعرفه مايكل هو أن سارة كانت تعاني من انخفاض في مستوى الثقة بنفسها بسبب ماضيها الصعب، وكانت تحاول جاهدة التغلب عليه وتحسين ثقتها بنفسها. لكن سلوك مايكل جعل الأمور أسوأ بالنسبة لها، وكان يؤثر سلبًا على أدائها في العمل، بدأت سارة في التحدث مع مديرها عن سلوك مايكل، ولكن لم يحصل على أي دعم فعلي. وبدأت تشعر بالإحباط والاكتئاب، وكانت تفكر في الاستقالة من العمل، وبعد فترة تم ترقية سارة إلى منصب أعلى في الشركة بسبب أدائها الممتاز ومساهمتها في نمو الشركة. وبدأت تتغلب على انخفاض ثقتها بنفسها وتعلمت كيفية التعامل مع التنمر بشكل صحيح. وعندما رأى مايكل أن سارة لم تعد تتأثر بسلوكه، بدأ يتغير تدريجياً ويحترمها ويتعاون معها بشكل أفضل، وتعلمت سارة أن التنمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأشخاص، وأنه يجب العمل على إيجاد حلول للتغلب عليه وأدركت أيضًا أنه يجب عليها الحفاظ على ثقتها بنفسها وقدراتها، وأنها يمكنها تحقيق النجاح والتميز في العمل بغض النظر عن نوع التنمر الذي تتعرض له.

قصة عن التنمر الالكتروني

جديد المواضيع