ابحث عن أي موضوع يهمك
قصة عن التنمر الالكتروني، التنمر الإلكتروني يشير إلى استخدام التكنولوجيا للإيذاء أو التهديد أو الإحراج أو استهداف الأشخاص، ويشمل السب والشتم والتهديدات عبر الإنترنت، يمكن أن يأخذ هذا النوع من التنمر أشكالًا متعددة مثل الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والمنشورات الوقحة والعدوانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة النفسية والعاطفية للأفراد المجتمع، ومن خلال موقع مخزن سوف نشير إلى أبرز القصص التي تتناول هذا الأمر.
في السنوات الأخيرة أصبح التنمر الإلكتروني واحد من ابرز الظواهر التي تعرض إليها العديد من الناس بمختلف أعمارهم وظروفهم، وهذا بسبب الانفتاح الإلكتروني الذي شهده العالم في الفترة الأخيرة، ومن هنا سوف نعرض أبرز القصص التي تتعلق بتلك الحالة فيما يلي:
يوجد عدد كبير من البالغين الذين يتعرضون إلى التنمر بأنماطه المختلفة، ومن بين هؤلاء البالغين إليكم واحدة من القصص التي تعرض إليها أحد الأفراد:
هناك العديد من الأفراد الذين يتعرضون إلى التنمر في أماكن عملهم، ومن بين تلك القصص هي مجموعة القصص الأتي ذكرها:
كانت إيما تعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة، وكانت تحظى بتقدير كبير من زملائها في العمل والعملاء. ولكن كان هناك مدير لها يدعى جون، كان يتنمر عليها باستمرار ويهينها أمام الآخرين، وكان يتحكم فيها بشكل كبير ويتدخل في المهام التي تقوم بها بشكل مباشر، بدأت إيما تشعر بالإحباط والاكتئاب بسبب سلوك جون، ولكن لم تجد الدعم اللازم من المديرين الآخرين في الشركة وبعد فترة من الوقت، قررت إيما الاستقالة من العمل والبحث عن عمل آخر، لكن بعد فترة، تم إقالة جون من الشركة بسبب سلوكه السيئ وتأثيره السلبي على العاملين في الشركة. وعندما عادت إيما إلى الشركة لزيارة الأصدقاء السابقين لها، كان الجميع يتحدث عن مدى تحسن الأجواء في العمل بعد رحيل جون.
كان آدم يعمل في شركة صغيرة، وكان يتمتع بشخصية محبوبة ومهارات ممتازة في العمل. ولكن تم الاستهزاء به وتنميره من قبل مجموعة من زملائه في العمل، كانوا يسخرون من آدم ويقللون من قدراته ومكانته في الشركة، وكانوا يعرضونه للإحراج باستمرار، وكان آدم يشعر بالإحباط والاكتئاب، وكان يفتقر إلى الدعم من زملائه في العمل، حاول آدم التحدث مع مديره عن التنمر الذي يتعرض له، ولكن لم يحصل على أي دعم فعلي. وبدأ يفكر في الاستقالة من العمل، ولكن اتصل به أحد زملائه القدامى ونصحه بالتحدث معهم بشكل صريح والتعبير عن مشاعره، بدأ آدم في التحدث مع زملائه في العمل بشكل صريح وواضح عن تأثير سلوكهم عليه، وتمكن من إيجاد عدم قبول التنمر وطلب الدعم منهم. بدوا يتحسنون في سلوكهم معه، وأصبحوا يقدرون مساهمته وعمله الجيد في الشركة.
كانت سارة تعمل في شركة كبيرة وكانت تتمتع بشخصية قوية ومهارات عالية في العمل. لكن كان هناك زميل لها يدعى مايكل الذي كان يتنمر عليها باستمرار بسبب شخصيتها القوية، وكان يحاول إضعافها وتقليل من ثقتها بنفسها.لكن ما لم يعرفه مايكل هو أن سارة كانت تعاني من انخفاض في مستوى الثقة بنفسها بسبب ماضيها الصعب، وكانت تحاول جاهدة التغلب عليه وتحسين ثقتها بنفسها. لكن سلوك مايكل جعل الأمور أسوأ بالنسبة لها، وكان يؤثر سلبًا على أدائها في العمل، بدأت سارة في التحدث مع مديرها عن سلوك مايكل، ولكن لم يحصل على أي دعم فعلي. وبدأت تشعر بالإحباط والاكتئاب، وكانت تفكر في الاستقالة من العمل، وبعد فترة تم ترقية سارة إلى منصب أعلى في الشركة بسبب أدائها الممتاز ومساهمتها في نمو الشركة. وبدأت تتغلب على انخفاض ثقتها بنفسها وتعلمت كيفية التعامل مع التنمر بشكل صحيح. وعندما رأى مايكل أن سارة لم تعد تتأثر بسلوكه، بدأ يتغير تدريجياً ويحترمها ويتعاون معها بشكل أفضل، وتعلمت سارة أن التنمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة النفسية والعاطفية للأشخاص، وأنه يجب العمل على إيجاد حلول للتغلب عليه وأدركت أيضًا أنه يجب عليها الحفاظ على ثقتها بنفسها وقدراتها، وأنها يمكنها تحقيق النجاح والتميز في العمل بغض النظر عن نوع التنمر الذي تتعرض له.