مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصة عن مغامرة

بواسطة: نشر في: 19 مايو، 2023
مخزن

قصة عن مغامرة

قصة عن مغامرة للأطفال، حيثُ تُعد قصص المغامرات هي أكثر أنواع القصص التي تجذب انتباه الأطفال وتجعلهم يرغبون في معرفة المزيد من التفاصيل والأحداث، حيثُ أصبح الطفال هذه الأيام يرغبون في الاستماع للعديد من قصص المغامرات وكذلك مشاهدة أفلام المغامرات المليئة بالحركة والنشاط، واليوم في موقع مخزن المعلومات نعرض إليكم مجموعة من قصص المغامرات الغنيّة بالتشويق والمتعة كما تحمل دروس تربوية قيّمة.

كان يا مكان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي محمد ـ عليه الصلاة وأتم السلام ـ هناك في إحدى الغابات كان يعيش أرنب صغير الحجم، عرف عنه الجميع حبه الدائم للاستكشاف والمغامرات ومعرفة كل ما هو مجهول، وقد كان على علاقة جيدة مع أصدقاءه السلحفاة والديّك، وفي يوم ما كان يتجول في الغابة ليجد السلحفاة جالسة على شاطئ النحر تنظر إلى المياه، فذهب إليها قائلاً لقد اكتشفت وجود نفق مظلم هناك تحت الشجرة الكبيرة، وهو نفق كبير ليس له نهاية، فما رأيك أن تأتي معي لتكتشفه سوياً.

وافقت السلحفاة على الفور، وفر طريقها مع الأرنب وجدا الديّك فأخبروه بالأمر وطلب الذهاب معهم لأنها ستكون مغامرة جميلة، وحينما وصّل الأصدقاء الثلاثة إلى النفق تقدم الأرنب في المسير وخلفه الديك ثم السلحفاة في النهاية، ليبدأوا في التجول بسرداب النفق، وحينما بدأ المكان يصبح أكثر ضيقاً شعروا فجأة بالأرض تهتز من تحتهم ثم سقطوا جميعاً للأسفل فوق بعضهم البعض.

قام الأصدقاء من السقوط ليجدوا أنفسهم في عالم غريب جديد يوجد به ساحة مملوءة بالأعشاب الخضراء إلا أنها تخلو تماماً من الحيوانات أو الطيور أو الناس، ليجلسوا تحت الشجرة ليلتقطون أنفسهم.

قالت السلحفاة أنهم ربما اكتشفوا عالماً مجهولاً لم يكتشفه أحداً قبلهم، ليوافقها الأرنب على الأمر قائلاً نعم ماذا رأيكم أن نظل هنا للأبد، وافقته السلحفاة على فكرته إلا أنه طلبت منه الذهاب لإحضار أسرتها ليعيشوا سوياً وكذلك الديك، والذي قال أنه سيأتي بعائلته للعيش في عالم جديد خالي من التلوث والمخاطر.

اتفق الحيوانات الثلاثة على إحضار أسرتهم وحيوانات الغابة للعيش سوياً، وحينما أخبروا بقية الحيوانات فهناك من وافق ومنهم من رفض الأمر خوفاً من تغيير حياته، كما ل يتمكن البعض من النزول نظراً لكبر سنه وضخامة حجمه وعدم قدرته على النزول إلى أسفل الأرض، وهنا فكّر الأرنب والسلحفاة في حل لهذا الأمر، وقد كان إحضار الطعام كل يوم من العالم الجديد إلى العالم القديم للصعود به إلى الحيوانات، وقالت السلحفاة للأرنب إلى عائلتي كبار في السن ولن يمكنهم التواجد هنا، لذا سأحضر لهم الطعام يومياً، حذرها الأرنب من مشقة الأمر وأنه سيكون إجهاداً كبيراً لها، إلا أنه قالت له لن أكون سعيدة على الإطلاق وأنا أعلم أن عائلتي في حاجة للطعام والشراب، فالأشخاص الجيدين لا يجب أبداً أن يتخلوا عن غيرهم من الأشخاص، فسوف أساعدهم حتى أجد من يساعدني حينما أكبر في السن.

قصة السمكة الصغيرة المغامرة

في بحر أزرق عميق المياه هادئ الأمواج كانت تعيش هناك سمكة مع ابنتها، وفي يوم ما شاهدتا ثلاثة سفن بحرية في الأعلى، لتقول السمكة الصغيرة إلى أمها لاطالما تمنيت أن أعرف طبيعة حياة البشر وأين يذهبون فليتني أستطيع الإبحار معهم في المحيطات والبحار الأخرى، لتخبرها أمها أنه لابد أن يأتي يوم وتحقق ما تريد إلا أنه لا تزال صغيرة على ذلك الأمر.

وهنا ردّت السمكة الصغيرة قائلة يا أمي لم أعد صغيرة بعد، لتخبرها أمها أنها حين تكبر سيمكنها فعل ما تريد، فتجيب متذمرة وكيف يُمكنني ذلك ذلك وأنا لا أجد من يشجعني على ذلك، ليسمع سرطان البحر حديثهما ويقول لها لماذا تتذمرين يا عزيزتي، قالت له أرغب في القيام برحلة استكشافية ومغامرة مذهلة إلا أن أمي لا توافق وتريدني انتظر حتى أكبر في السن.

شاركهما طارق النورس الحديث قائلاً والدتك على صواب، فهي تخشى عليك من أن تضلين الطريق وتضيعي في الطريق ولا تدريب أين تذهبين، لتقول له لا أنا كبيرة بما يكفي لأعلم أين أذهب وأقوم بالمغامرات، وأصرت على رأسها وخرجت في اتجاه مياه الخليج دون أن تخبر أمها، وما أن لمحت إحدى السفن حتى تتبعتها إلا أنها لم تتمكن من اللحاق بها، وفجأة وجدت نفسها في منطقة جديدة من المياه لا تعلمها وتشعر بالإجهاد والخوف ولا تدري كيف تعود إلى المنزل مرة أخرى.

وأخذت تسأل الكائنات من حولها هل يعرف أحدهم الطريق إلى بيتها، إلا أن لم يكن أحداً يعلم ولم تتمكن من الوصول لأمها، لتحزن بشدة وتبكي وتتساءل عن مصيرها، وفجأة وجدت اضطراب في المياه وأسماك تجري بسرعة هرباً من القرش فأخذت تجري معهم واختبأت بين الصخور خشيةً من أن تأكلها أسماك القرش.

شعرت السمكة الصغيرة بالخوف الشديد وأصبحت تفكر في أنها ربما لن تتمكن من الوصول إلى عائلاتها وأصدقائها مرة أخرى، فالبحر كبير واسع وهي لا تدري كيف يُمكنها الذهاب إلى بيتها، وبعد ساعات من القلق خرجت السمكة من داخل الصخور حتى تبدأ في البحث عن طريق منزلها وفي هذه الأثناء وجدت أمها والمحار وطائر النورس يبحثون عنها، فحمدت الله على ذلك وقررت ألا تعود للمغامرة مرة أخرى في سن صغير.

قصة تسلق الجبال

تُعد فكرة تسلق الجبال من الأفكار المدهشة التي تتطلب الكثير من الشجاعة والجرأة، وهو ما تحلى به الطفل أحمد ذو الثامنة عشر عاماً والذي قرر خوض تجربة جريئة من خلال الاشتراك في مسابقة مخصصة لتسلق الجبال في المدينة التي يعيش بها، إلا أن والده قد رفض هذا الأمر بشدة وحذره من القيام بالأمر لخطورته وأنه ربما قد يؤدي بحياته ويُسبب لع إصابات خطيرة.

إلا أن أحمد كان شاباً عنيداً لا يعرف ما هو الاستسلام، لذا قرر الاشتراك في المسابقة دون معرفة والده، وبالفعل قام بالأمر وبدأ يتجهز نفسه للمسابقة.

وفي صباح اليوم المحدد للمسابقة أجتمع جميع المتسابقين في موضع المسابقة واستعد كل منهم للحصول على اللقب، وعند بدء المسابقة منهم من سقط أرضاً لتنكسر قدمه أو يده، ومنهم من خشي التسلق فأعلن استسلامه وانسحابه، إلا أن أحمد قد كان شجاعاً بقدر كافي، فعلى الرغم من انزلاق قدمه للأسفل في البداية إلا أنه لم يستسلم وصمد حتى يُمكنه إكمال طريقه للفوز.

وبالفعل فاز أحمد بالمسابقة وصفق له جميع الحاضرين على شجاعته، وعندما سمع والده بالأمر كان غاضباً منه في البداية بشدة، لتجربته أمرأً خطيراً مثل تسلق الجبال، إلا أنه كان فخوراً بشجاعته وما تمكن من إحرازه من انتصار.

قصة عن مغامرة

جديد المواضيع