مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصة عن فراشة

بواسطة: نشر في: 15 أبريل، 2023
مخزن

قصة عن فراشة، تعتبر قصص الأطفال من أكثر القصص التي تلاقي حث كبير للغاية من الأمهات، حيث أن كل أم دوماً ما تبحث عن أفضل القصص التي يمكن أن تقوم بتقديمها إلى أطفالها، وعبر موقع مخزن سوف نقوم بعرض أبرز تلك القصص الطفولية، والتي تعتبر أبرزها هي قصة الفراشة التي سوف نستعرضها فيما يلي.

قصة عن فراشة

تعتبر قصة الفراشة من أفضل قصص الأطفال والتي تكمن أبرز تفاصيلها كما يتضح في الأتي:

  • كانت هناك فراشة صغيرة تسمى ليلى، وكانت تعيش في إحدى الحدائق الجميلة. كانت ليلى فراشة خجولة وحساسة، ولكنها كانت تحلم دائمًا بالطيران عالياً في السماء الزرقاء واكتشاف عالم جديد.
  • لمدة عام كامل، تدربت ليلى على طيران أعلى وأسرع، وكانت دائمًا تحاول الوصول إلى النجوم والغيوم، وكانت تتعلم كيفية الطيران في طقس مختلفة. كانت تنام في ليلة باردة، عندما حلمت بأنها كانت تطير في سماء الليل الساحرة، وكانت تشاهد أضواء النجوم المتلألئة في السماء الزرقاء.
  • في اليوم التالي، استيقظت ليلى لتجد نفسها تحت شجرة كبيرة في الحديقة، وبينما كانت تحاول الطيران، تعثرت وسقطت على الأرض، وكان جناحاها متعرجين. تحاول ليلى الطيران، ولكنها لم تستطع التحليق، فأصبحت يائسة وحزينة.
  • تأتي طفلة صغيرة تسمى نور إلى الحديقة، ورأت ليلى الفراشة المتعرجة، وسألتها: “ماذا حدث لجناحيك؟”. فشرحت لها ليلى أنها سقطت وأن جناحيها تعرضا للإصابة، ولا يمكنها الطيران بشكل صحيح الآن.
  • قالت نور: “لا تقلقي، سأجلب لك العلاج!” ثم ذهبت نور وجلبت مادة لزجة من شجرة ووضعتها على جناحي ليلى. بعد فترة قصيرة، بدأت جناحي ليلى في العودة إلى حالتهما الطبيعية، وعادت ليلى إلى الطيران مرة أخرى.
  • شكرت ليلى نور على مساعدتها، وأصبحت صديقات حميمات. تحلق ليلى في السماء الزرقاء مع نور، وتشاهدان الزهور والأشجار الخضراء. وفي أحد الأيام، قالت ليلى لنور: “شكراً على مساعدتي وإنقاذي، ولكن هل تعلمين أنني أحلم دائمًا بأن أكون مختلفة وفريدة من نوعي؟”.
  • أجابت نور: “نعم، أنت فريدة من نوعك ومختلفة، فليس هناك فراشة أخرى مثلك في العالم. لكن ليس علينا أن نكون مختلفين لنكون فريدين، بل يجب علينا قبول أنفسنا وأن نكون أفضل ما يمكن أن نكون”.
  • فهمت ليلى كلام نور، وقررت أن تعتني بنفسها وتكون أفضل ما يمكن أن تكون. وكانت تحلم دائمًا بالطيران إلى مدى بعيد، لكنها عرفت الآن أن الأهم هو الاستمتاع بالرحلة والتعلم والنمو في كل يوم.
  • وبهذا، تحولت ليلى إلى فراشة أكثر ثقة وتألقًا، وكانت تحلق بكل رشاقة وجمال في السماء الزرقاء، وكانت دائمًا تذكر نور والدرس الذي تعلمته منها: أن تكون أفضل نسخة من نفسك، ولا يهم أن تكون مختلفًا عن الآخرين. فالجمال الحقيقي يكمن في الداخل وليس في المظهر الخارجي.

قصة الفراشة الصغيرة

قصة الفراشة الصغيرة من أبرز القصص التي تنال إعجاب العديد من الأطفال، نظراً لكونها تحمل العديد من التفاصيل الممتعة التي تتبين لها فيما يلي:

  • في يوم من الأيام، ولدت فراشة صغيرة جداً في بستان جميل، وكانت تتمنى دائماً أن تكبر وتحلق في السماء مثل الفراشات الأخرى.
  • لكن الفراشة الصغيرة كانت تواجه صعوبات كثيرة في الطيران، فكانت تتعثر وتسقط على الأرض، وكانت تشعر بالإحباط واليأس.
  • وفي أحد الأيام، التقت الفراشة الصغيرة بفراشة أكبر منها، وطلبت منها المساعدة في التحليق في السماء. وأجابت الفراشة الأكبر: “لا يمكنني مساعدتك الآن، فأنت لا تزال صغيرة وضعيفة، وتحتاج لتقوية جناحيك وزيادة قوتك قبل أن تتمكن من الطيران بشكل جيد”.
  • وبالفعل، قررت الفراشة الصغيرة أن تقوي جناحيها وتتدرب كل يوم، وبدأت تطير قدر استطاعتها حتى أصبحت قادرة على الطيران بشكل جيد. وبعد فترة، التقت الفراشة الصغيرة بالفراشة الأكبر مرة أخرى، وأخبرتها بأنها الآن قادرة على الطيران بشكل جيد. فقالت لها الفراشة الأكبر: “لقد تحولت الآن إلى فراشة جميلة وقوية، وأنت تستطيع الطيران إلى أي مكان تريدين”.
  • وبهذا، تحولت الفراشة الصغيرة إلى فراشة جميلة وقوية، وبدأت تحلق في السماء الزرقاء، وتستمتع بجمال الطبيعة والحرية في الطيران. وتذكرت دائماً أن الإرادة القوية والتدريب المنتظم هما المفتاحان لتحقيق الأحلام.

قصة الفراشة المغرورة

الفراشة المغرورة من أبرز قصص الأطفال التي تحظى على إعجاب شديد من العديد من الأطفال، فتحكي هذه القصة عن تلك الفراشة المغرورة التي تتبين تفاصيل هذه القصة فيما يلي:

  • كانت هناك فراشة جميلة جداً، كانت تحبذ النظر إليها الحشرات والطيور وحتى الحيوانات. وكانت تفخر بجمالها وتظن أنها الأجمل بين كل الفراشات.
  • في يوم من الأيام، التقت الفراشة المغرورة بفراشة أخرى جميلة جداً، وكانت تحلق بأناقة وجمال. فقالت الفراشة المغرورة للفراشة الأخرى بغرور: “أنا أجمل منك بكثير، ولا يمكن لأحد أن يتفوق عليّ في الجمال”.
  • لكن ردت الفراشة الأخرى بلطف: “كل فراشة جميلة بطريقتها الخاصة، وكل فراشة تمتلك جمالها الفريد والرائع”.
  • ولكن لم تتقبل الفراشة المغرورة هذا الرد، بل استمرت في تصريحاتها المتكبرة والمغرورة. وفي النهاية، اكتشفت الفراشة المغرورة أن جمالها لم يكن كافياً، فلم يكن لديها أي صديق ولا حتى أحد يريد الاقتراب منها.
  • فأدركت الفراشة المغرورة أن الجمال الخارجي لا يعني شيئاً إذا لم يتوفر داخلها محبة وتواضع وحسن الخلق، وأن التعاون والتفاهم والاحترام هما الأساس للعيش بسلام وسعادة.
  • وتعلمت الفراشة المغرورة بعد ذلك درساً هاماً، وبدأت تتغير تدريجياً، فأصبحت أكثر تواضعاً وأكثر اهتماماً بالآخرين، وبذلك، أصبحت صديقة للجميع وحصلت على السعادة التي كانت تتمناها طوال حياتها.

قصة الفراشة الحزينة

تحتوي قصة الفراشة الحزينة على عدة تفاصيل تجعل الكثير من الأطفال يرغبون في متابعتها، تكمن هذه التفاصيل فيما يلي:

  • يُحكى في قديم الزمان أنه كانت هناك فراشة جميلة، لكنها كانت حزينة دائماً. كانت تحلق في الحدائق وتنظر إلى الأزهار والنباتات بحزن وترتدي أجنحتها بتلك الحزن واليأس.
  • وهذا الحزن الخاص بهذه الفراشة جعل العديد من الناس يتساءلون في الحديقة عن سبب حزن الفراشة، فلم يكن لديهم أي فكرة عما يجعلها تشعر بالحزن. حتى أن بعض الحيوانات في الحديقة قالت للفراشة “لماذا أنتِ حزينة؟ هل تحتاجين إلى مساعدة؟”
  • ولكن مع الأسف الفراشة لم تتحدث عن سبب حزنها، ولكنها استمرت طوال هذه الفترة في أن تحلق بعيداً، محاولةً إخفاء حزنها عن الآخرين.
  • ومع مرور الوقت، شعرت الفراشة الحزينة بأنها بحاجة إلى المساعدة، فقررت التحدث مع صديقة حمامة والاستماع إلى نصيحتها. وعندما تحدثت مع الحمامة، شرحت لها الفراشة حزنها، فقالت الحمامة للفراشة “أنتِ جميلة جداً، ولا يوجد أي شيء يستحق أن تشعري بالحزن. عليكِ أن تركزي على الأشياء الجميلة في حياتك، ولا تدعي الحزن يسيطر على مشاعرك”.
  • وبدأت الفراشة الحزينة تعتني بنفسها، وتركز على الأشياء الجميلة وتعلمت أن تنظر إلى الحياة من منظور إيجابي. وبعد فترة، شعرت الفراشة بأنها تغيرت تماماً، وأصبحت أكثر سعادة وأكثر إشراقاً، وكانت تحلق في الحديقة بسعادة وفرح. وعندما رأوها الحيوانات الأخرى في الحديقة، قالوا “شاهدوا الفراشة الجميلة، هل تلاحظون أنها تحلق بسعاد
قصة عن فراشة

جديد المواضيع