ابحث عن أي موضوع يهمك
يُعد عمر بن الخطاب واحداً من أشهر الشخصيات في التاريخ الإسلامي، عُرف بلاغة وحكمة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن الجدير بالذكر أنه واحداً من المبشرين بالجنة، حقق العديد من الانتصارات والأعمال العظيمة، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الصفات:
يُعد عمر بن الخطاب من أقرب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أثر بشكل كبير في الدعوة الإسلامية، ومن الجدير بالذكر أنه من أوائل الشخصيات الذين دخلوا الإسلام، وأعز الله به الإسلام، وأسلفنا في الفقرة السابقة أنه ثاني الخلفاء الراشدين، ويجب أن ننوه أن المقصود من الخلفاء الراشدين، ” هم الصحابة الذي خلفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وأتى ذكر الخلفاء الراشدين في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ونذكر إحدى هذه الأحاديث، حيث روى سفينة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “1 – الخِلافةُ ثلاثونَ سنةً وسائرُهم ملوكٌ والخُلَفاءُ والملوكُ اثنا عشَرَ”.
أسلفنا في الفقرة السابقة أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه أسلم في السنة السادسة من الهجرة النبوية وبالتحديد في شهر ذي الحجة، وكان في هذا الوقت يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً، وجاء دخوله الإسلام، عندما كان متجهاً يحمل سيفه ليقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أستوقفه رجل وسأله عن اتجاهه قال أريد محمداً الذي فرق أمر قريش، ثم أخبره هذا الرجل عن سلام أخته فاطمة وزوجها، واتجه إلى بيت أخته ليسمع عُمر همهمة من داخل بيت فاطمة فقد كان هناك الخباب بن الأرت يجلس مع زوجها سعيد بن زيد وكان يعلم زوجته القرآن الكريم.
وبدأ في الصراخ ليفتحوا له الباب، ودخل عليهم غاضباً وتوجه إلى زوج أخته وهو يصرخ ويسألهم عن كونهما اتبعا الإسلام، وإذ بأخته تقف بينه وبين زوجها وضربها حتى سال منها دم، ثم جلس عمر بن الخطاب وسأله عن الصوت الذي سمعه وهو مقبل عليهم، فأمروه بالوضوء ففعل وقرأ من سورة طه عدد من الآيات فدخل الإيمان إلى قلبه، بعد ذلك اتجه إلى مكان تواجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه وتوحيده بالله تعالى.
شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضى الله عنه في الكثير من الفضائل العظيمة له، وكان يشتهر بأنه غليظ في الحق، وألهمه الله عز وجل الحق والصواب دائماً على لسانه، ومن خلال النقاط التالية نذكر فضائل عمر بن الخطاب:
شارك عمر بن الخطاب في العديد من الفتوحات الإسلامية حيث اشتهر بالفتوحات الواسعة بمساعدة قاعدين عسكريين، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الفتوحات:
حقق الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنه العديد من الإنجازات وهو من أفضل الخلفاء الراشدين على البلاد الإسلامية، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الإنجازات:
استشهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة النبوية، وجاء استشهاده على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وذلك عندما كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه، كان رحمه الله يُسوى صفوف المسلمين كل يوم في صلاة الفجر، وعند نيته وتكبيره للصلاة، وجاء رجل يسمى أبا لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم وطعنه عدة طعنات، فقطع أمعاءه وسقط رضى الله عنه، وحاول الكثير من الصحابة إلقاء القبض على أبي لؤلؤة، وقام بقتل ستة منهم، وجاءه أحدهم من خلفه وألقى عليه رداء وطرحة أرضاً، فقام أبو لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي استخدمه بقتل عُمر رضى الله عنه وسقط ميتاً على الفور.