ابحث عن أي موضوع يهمك
يساعد فيتامين د على امتصاص والاحتفاظ بالكالسيوم والفوسفور، الأمرين الحيويين لبناء العظام القوية ويدعم صحة العظام ويساهم في الوقاية من حالات مثل الكساح ولين العظام وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نعرف مدى أهميته للأطفال الرضع.
هناك دراسات عدة تشير إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى لدى الرضع الذين يتناولون مكملات فيتامين د بانتظام ويساهم في تعزيز صحة عامة الرضع ويقلل من مخاطر الأمراض الناتجة عن نقص الفيتامين ويوصى بتوفير مكملات فيتامين د للرضع خاصة في المناطق التي تفتقر إلى التعرض لأشعة الشمس الكافية وتحديد الجرعة المناسبة يعتمد على العمر والوزن والحالة الصحية العامة للطفل، ويجب استشارة الطبيب المختص.
تتأثر العوامل التي تحدد التوقيت المثالي لإعطاء مكملات فيتامين D للرضع بعدة عوامل تؤثر على تخليق وامتصاص هذه العناصر الغذائية الأساسية بينما توصي معظم المصادر بالمكملات الغذائية للرضع خلال أول 12 شهرًا من العمر، إلا أن الأدلة التي تدعم هذا الجدول الزمني غير دائمة القوة، ودرجة تصبغ الجلد هي واحدة من العوامل الأساسية التي تؤثر على تخليق فيتامين D، مما يعني أنه من الصعب تحديد توجيه عالمي ينطبق على جميع الرضع.
نقص فيتامين D عند الرضع يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة العظام، وخاصة في الحالات الشديدة مثل نقص كالسيوم الدموي، الكساح، ولين العظام.
تعتبر مكملات فيتامين D أمرًا حيويًا للرضع نظرًا لصعوبة الحصول على ما يكفي منه من خلال النظام الغذائي وحده، خاصة الأطفال الرضّع الذين يُرضعون من الثدي.
التوصيات تؤكد على ضرورة توفير مكملات فيتامين D للرضع للحد من مخاطر نقصه، مما يسهم في تعزيز الصحة والنمو الأمثل في هذه المرحلة الهامة من الطفولة.
بالالتزام بالمبادئ التوجيهية وضمان تناول كمية كافية من فيتامين D من خلال المكملات، يُمكن تقليل خطر المضاعفات المحتملة المرتبطة بنقص هذا الفيتامين عند الرضع بشكل فعال.
فيما يلي نلخص لكم أهم الأمور التي يجب معرفتها عن أهمية فيتامين د للأطفال.