علاج بكاء الطفل بالقران يعد من العلاجات الفعّالة، حيث إنه يساهم في التهدئة والشعور بالاسترخاء، فهناك العديد من الآياتن القرآنية فيها شفاء ورحمة للناس وتساعد على تعافي الصدور من أي مشاعر سلبية، فمن خلال موقع مخزن سوف نشير إليها بالتفصيل.
إن بكاء الأطفال عادةً ما يرتبط بالإصابة ببعض الأمراض الجسدية أو النفسية كالخوف والفزع، حيث مثلما تعددت أسبابه تعددت طرق علاجه، ولكن هناك نوع من البكاء يرتبط بالتعرض إلى العين أو الحسد، إذ تتمثل الطريقة الفعّالة في التخلص منه في تحصين الطفل بالقرآن الكريم، فهناك العديد من الآيات القرآنية التي من شأنها تهدئ من روعة الطفل وتجعله قادرًا على النوم في المساء حتى وإن كان سبب إصابته بالأرق لا يتعلق بتعرضه للعين، فمن أبرزها ما يلي:
هناك مجموعة من الأدعية خاصة بالرقية الشرعية يُمكن للآباء ترديدها على الأطفال كثيرة البكاء لمساعدتهم على التخلص من المشاعر السلبية التي تنتابهم أو مشاعر الخوف والقلق، وهي كالآتي:
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ [7 مرات].
بكاء الطفل بالليل بدون سبب
قد يكون من الصعب على الآباء تقبل بكاء الطفل بالليل دون وجود أي سبب مرئي بالنسبة لهم، ولكنهم ينبغي عليهم التزام الهدوء والصبر للتمكن من التعامل مع الأمر، حيث إن البكاء ليلًا ليس بالضروري أن يكون بسبب الإصابة بالحسد وكما يعتقد الكثيرين فهو ينجم عن العديد من المشكلات والتي بعضها يكون عاديًا والبعض الآخر يتطلب استشارة الطبيب كالآتي:
الرغبة في الدخول إلى النوم ومحاولة الجهاز العصبي والهضمي وكذلك الساعة البيولوجية أن تقوم بالتكيف مع العالم الخارجي، حيث إن هذه الحالة تصيب الرضع لترك الحياة داخل الرحم.
الحاجة لتفريغ الطاقة الزائدة استعدادًا للنوم.
الحاجة للحصول على الطعام أو الحليب.
دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي أثناء الرضاعة الطبيعية وبالتالي تراكم الغازات في البطن.
الإصابة بالمغص المتكرر والذي يختفي عادةً بعد مرور 5 شهور على الولادة.
بروز الأسنان أو ما يُعرف بفترة التسنين حيث يرافقها الشعور بالأرق والألم إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة.
الإحساس بالانزعاج بسبب تأخر تغيير الحفاض.
حدوث طفح الحفاض والذي يكون على هيئة احمرار.
الإصابة بالإمساك الشديد لا سيما لدى الرضع الذين يتناولون الحليب الصناعي.
المعاناة من ألم الأذن واحتمالية نزول السوائل منها.
ارتفاع درجة حرارة الطفل نظرًا لإصابته بالالتهاب أو العدوى.
حمل الطفل بوضعية خاطئة تتسبب في شعوره بالانزعاج أو الألم الشديد.
نصائح لتقليل بكاء الطفل
هناك مجموعة من النصائح يُمكن من شأنها أن تساهم في تقليل بكاء الطفل الذي لا ينتج عن الإصابة بمشكلة مرضية بل يكون نابعًا من شعوره بالانزعاج أو القلق حيث من الممكن اتباعها إلى جانب قراءة القرآن الكريم له، وهي كالآتي:
الاستجابة للطفل بهدوء شديد دون حمله بشكل مفاجئ أو التربيت عليه أو حتى زيادة إضاءة الغرفة حتى لا يستيقظ من نومه ويكتسب الطاقة والنشاط.
عدم زيارته في حالة البكاء المتقطع حيث سيؤدي ذلك إلى الوقاية من اعتياده على وجود أحد حوله أثناء النوم.
التحايل عليه بواسطة الأم من خلال التثاؤب أمامه لكي يشعر هو الآخر بالنعاس.
إظهار الحنان والمحبة له للسيطرة على خوفه.
تجشئته للتخلص من الغازات المتراكمة في بطنه.
استخدام الجل المسكن لتسكين الأسنان في حالة إن كان في فترة التسنين.
تغيير الحفاض بشكل متكرر.
استعمال الحليب الصناعي المخصص في حالة وجود انتفاخ أو ارتجاع أو إمساك شديد.
اختيار الملابس المناسبة لجعله يشعر بالراحة ولا يعاني من الحساسية أثناء النوم.
توفير البيئة المناسبة له من حيث الإضاءة المنخفضة والمنعزلة عن الأصوات المزعجة.