ابحث عن أي موضوع يهمك
عندما يكون هناك أحد الأشخاص المقربين لك عائد من أداء مناسك العمرة، فإن يكون لديك رغبة كبيرة للغاية في أن تقوم بتهنئته وتعبر له عن فرحتك بعودته سالماً غانماً، لذا ففي موقع مخزن سوف نعرض لكم أبرز العبارات التي يمكن استخدامها لتهنئة الأشخاص المقربين منك العائدين من العمرة، فضلاً عن التطرق لمعرفة جواز التهنئة بالعمرة في الشريعة الإسلامية.
هنالك الكثير من عبارات التهنئة والمباركة التي يمكن أن تقولها للأشخاص العائدين من أداء العمرة، أفضلها يكمن فيما يلي:
من أفضل العبارات المهنئة التي يمكن إرسالها للشخص المعتمر ما يلي:
نعم فانه يجوز القيام بتهنئة الشخص الذي أدى العمرة، القيام بأداء العمرة فهو يعتبر من المناسك الدينية الهامة بالإسلام، وعندما يتم الانتهاء من القيام بأدائها بنجاح، يحبذ أن يتم تهنئة الشخص وتقديم مجموعة من العبارات المباركة له بمناسبة القيام بأداء هذه العبادة.
نعم فانه يجوز قول عمرة مقبولة، فتلك العبارة تعتبر بمثابة دعاء للشخص المعتمر بأن يتقبل الله عز وجل منه عمرته، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يكتب له بها الأجر العظيم والرحمة والغفران، لذا فإن عبارة عمرة مقبولة تعتبر واحدة من الأدعية المشروعة، والتي وردت في السنة النبوية، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “ما مِن مُسلمٍ يُلبِّي إلَّا لبَّى مَن عن يَمينِه وشِمالِه؛ مِن حَجَرٍ، أو شَجرٍ، أو مَدَرٍ، حتَّى تَنقطِعَ الأرضُ مِن هاهنا وهاهنا” (الحديث لابن عبدالوهاب)
يجوز للمسلم أن يقول مبروك العمرة، فهي تعتبر من العبارات الخاصة بالتهنئة للشخص المعتمر، فهي تعبر عن فرحته بإتمام أداء العمرة، فتلك العبارة تعتبر من العادات والتقاليد التي يتبعها العديد من المسلمين عند تهنئة بعضهم البعض بالمناسبات السعيدة، والتي منها الانتهاء من أداء مناسك العمرة.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أحد كتابه، وهو كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع، أنه من المستحب أن يستقبل المعتمر الذي يكون عائداً من العمرة، أن يستقبل التهاني والدعوات التي تتمنى له قبول عمرته، وزيادة ميزان حسناته، وكذلك قبول الله تبارك وتعالى لدعواته كاملة بصلاح قلبه وهدايته، ويفضل أيضاً الدعاء للمعتمر بأن يرزقه الله تبارك وتعالى مزيدًا من الطاعات والعبادات الصالحة، وأن يحفظه من كافة الشرور إن شاء الله.
من المتعارف عليه أن الاحتفال بعودة الشخص المعتمر بعدما يتم أداء جميع مناسك العمرة أو الحج من العادات الاجتماعية المعبرة عن الفرح والترحاب بعودة هذا الشخص، وتهنئته على إتمام أداء تلك العبادة الهامة، ومن الناحية الشرعية للدين الإسلامي، فلا يوجد لأي من الموانع الشرعية الخاصة بالاحتفال بهذا الحدث، وهذا في إطار أن يكون هذا الاحتفال يحدث وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية، فيجب ألا يتضمن أي من الأفعال المنافية للقواعد الدينية، ومن أهم القواعد التي يفضل الالتزام بها لضمان شرعية هذا الاحتفال ما يلي:
إن الدعاء للمعتمر لا يُعد بدعة مطلقاً بل هو يعتبر من الأعمال الصالحة والمستحب القيام بها في الإسلام.، فعلى وجه العموم فإن الدعاء للآخرين هو من الأعمال المحبوب والمستحبة في الدين الإسلامي، وهذا ما يجعل ديننا الإسلامي يحثنا دوماً على الإكثار من الدعاء لأنفسنا والآخرين لذا، ففي حال إن دعوت لأحد الأشخاص الذين قاموا بإتمام أداء العمرة فإن ذلك يُعتبر فعل جيد ومستحب في الإسلام وليس بدعة مطلقاً.
هنالك الكثير من الجمل التي من الممكن أن يرد بها الشخص المعتمر على تهنئة أحد الأشخاص له قائلاً عمرة مقبولة، أبرز تلك العبارات يكمن فيما يلي:
يوجد الكثير من الأدعية التي من الممكن أن يقولها الشخص العائد من العمرة، منها:
يوجد العديد من العبارات التي يمكنك أن تستخدمها من أجل تهنئة أي من الأشخاص الذين قاموا بأداء العمرة عبر تطبيق واتساب، أبرزها يكمن فيما يلي:
لا فإن الشخص الذي اعتمر لا يسمى حاج، ولكنه يسمى معتمر، فإن الحج والعمرة هما عبادتان من أعظم العبادات التي فرضها الله تبارك وتعالى على العقلاء والمقتدرين من المسلمين، ولكنهما يختلفان عن بعضهم البعض في العديد من الضوابط والأحكام المختلفة، فإن الحج يعتبر فريضة على كل مسلم بالغ عاقل قادر من الناحية المادية والصحية، ويكون الحج مرة واحدة في العمر، فعلى الشخص الذي يقوم بالحج أن يتم كافة مناسكه المتمثلة في الإحرام، والطواف، والسعي، والوقوف بعرفة، والمزدلفة، والمبيت في منى، ورمي الجمرات، والحلق أو التقصير، بينما العمرة فهي واحدة من العبادات التطوعية، والغير مرتبطة نهائياً بوقت محدد، ومن مناسكها الإحرام، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير، وفي النهاية نؤكد مرة أخرى على أن الشخص المعتمر لا يمكن تسميته حاج، حتى لو كان قد اعتمر أكثر من مرة.