مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن

بواسطة: نشر في: 30 ديسمبر، 2021
مخزن

تتعلق هذه الجملة بالزراعة بشكل مجمل، والزراعة من الأمور الهامة والضرورية لاستمرارية الحياة، فحسن بدأ الإنسان بالاستقرار بعد سنوات من الترحال، استقر بجانب الأنهار لبدء الزراعة واستمرارية الجنس البشري، ومن خلال موقع مخزن سنوضح ما تعنيه عبارة عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن .. بشكل سريع ومبسط فيما يلي.

عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن

  • من خلال عملية الزراعة يتم استخراج العديد من المحاصيل متنوعة الهيئة والطعم واللون، وتتواجد العديد من التصنيفات المتعلقة بالمحاصيل الزراعية في مختلف الأماكن بمختلف طبيعة الزراعة وكيفية النمو والعديد من العوامل الأخرى سواء نوع البذور أو البيئة وغيرها.
  • تتنوع أسماء الترب المختلفة بتنوع أشكالها وأنواعها، فزراعة البذور والنباتات المتنوعة تحتاج إلى لمعرفة واسعة بطبيعة التربة ونوعها ومدى ملائمتها مع الزراعة.
  • من هذا المنطلق يأتينا معنى العبارة السابقة التي تعني بأن الزراعة ليست مجرد عملية عشوائية، بل هي عملية تحمل أسس ومبنية متعلقة بها يجب دراستها.
  • لذا فإنه عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن الأمر يتعلق بالتربة الغير محروثة.

معنى مصطلح التربة الغير محروثة

يشير هذا المصطلح إلى التربة التي لا تحتاج إلى الحراثة لزراعة البذور بها، أو تحتاج إلى تجهيز من قبل، ومن هذا المنطلق يتم استعمال أنواع معينة من النباتات والبذور الخاصة بهذا النوع من الترب.

  • من أمثلة النباتات التي يتم زراعتها في هذه التربة هو الذرة، بجانب العديد من أنواع الحبوب الأخرى التي لا تحتاج لتربة محروثة.
  • يشكل هذا الأمر نسبة كبيرة من الزراعة، ولكن الإنتاج في هذه الحالة يصبح أقل من الزراعة في التربة المحروثة.
  • أما الحراثة فهي عملية زراعية قد تكون واحدة أو أكثر الهدف منها تجهيز التربة من أجل الزراعة وهذا عن طريق تحريكها بطريقة ميكانيكية محددة.
  • يتم استخدام العديد من الأدوات المتنوعة في عملية الحراثة تتنوع باختلاف الهدف، وفي الماضي كان يتم استعمال الحيوانات مثل الثيران والحمير في هذه العملية.
  • أما الهدف من عملية الحراثة فيتمثل فيما يلي:
    • إبعاد الآفات ومقاومتها والتخلص من الأعشاب الضارة.
    • التخلص من بقايا المحصول السابق.
    • تهيئة التربة وتنعيمها من أجل الزراعة.
    • مزج الأسمدة والتربة حتى تمام التجانس.

أنواع الزراعة المتعارف عليها في وقتنا الحالي

كما ذكرنا سابقًا فإن الزراعة من الأمور المهمة المساهمة في استمرارية الحياة، وهي مصدر لرزق الكثيرين وللفلاحة والزراعة دور مهم خطوات مهمة للغاية، وتتنوع طرق الزراعة بالشكل التالي:

  • الزراعة العضوية: هي نوع من الزراعة يعتمد على تقليل الخطر على الإنسان والحيوان وإبعاد المواد السامة من الأطعمة، وبه يتم الحفاظ على التركيب الطبيعي للتربة ويقلل من عملية انجرافها.
  • يتم إبعاد استخدام المبيدات الآفات والأسمدة الصناعية وغيرها من مواد تغير تركيب التربة، ولكن أكبر عيوب هذا النوع من الزراعة كونها مكلفة للغاية، والإنتاج الخاص بها نسبته قليلة للغاية مقارنة بالأنواع الأخرى للزراعة.
  • زراعة الكفاف: تنتشر هذه الزراعة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وهي نوع الزراعة الذي يمكن الفلاح من إنتاج أعداد قليلة من المحصول كافية لأسرته وأهل بيته، وبيع القليل للعائلات الأخرى إذا فاض من المحصول لكسب رزق بسيط.
  • يعتمد هذا النوع على زراعة العديد من الأنواع بمنطقة واحدة، كما تحتاج العديد من الأيدي العاملة لأنها تعتمد على الأيدي البشرية والحيوانات ولا تتحمل تدخل الآلات الزراعية الحديثة.
  • كما لا يتم استعمال أي نوع من الأسمدة الصناعية بل يتم استعمال روث الحيوانات، ويتم الاعتماد على المفترسات الطبيعية ضد الآفات.
  • الزراعة المائية: هي الزراعة التي تتم بها الزراعة خارج التربة باستخدام مزيج متنوع من عناصر ومواد نباتيه مذابة في الماء، ومن الممكن استعمال وسط غير عضوي في هذا النوع من الزراعة مثل: الحصى، الرمل، الصوف الصخري، البيرلايت.
  • أو يمكن استخدام وسط عضوي مثل: لحاء الصنوبر، لحاء جوز الهند، الإسفغنون، ولهذا النوع من الزراعة العديد من التقنيات مثل:
    • تقنية الزراعة الهوائية: تعتبر من التقنيات المعقدة في مجال الزراعة، حيث يتم تعليق جذور النبات في الهواء ورشه بمحاليل تساعده على النمو.
    • تقنية الفتيل: من تقنيات الزراعة المائية البسيطة، وتعتمد على وضع النبات ووسط النمو الخاص به بداخل دلوين أحدهما يحتوي على محلول مغذي يساهم في نمو النبات عن طريق فتيل معين أو قطعة من القماش معلقة بين جذر النبات والدلو الغني بالمحلول.
  • الزراعة المكثفة: هي الزراعة التي تحتاج العديد من العمالة بجانب رأس المال الضخم لإنتاج أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية، وبها يتم استعمال أدوات الزراعة المتطورة، وتتم عملية الحرث والحصاد.
  • كما يحتاج هذا النوع من الزراع العديد من أنواع الأسمدة ومبيدات الحشرات والآفات والفطريات.
  • الزراعة الموسعة: عكس الزراعة المكثفة وبها يتم استعمال القليل من العمالة ورأس مال بسيط، ويكون الاعتماد بها على العوامل الطبيعية بشكل كبير مثل: المناخ، توافر المياه بكثرة، خصوبة التربة الطبيعية، التضاريس الجغرافية للمكان.
  • الزراعة المتنقلة: يمكن اعتبار هذا النوع من الزراعة واحد من أنواع زراعة الكفاف، وهي واحدة من الزراعات القديمة المستخدمة في جميع بقاع العالم، وتعرف أيضًا باسم زراعة القطع والحرق.
  • في هذا النوع يتم تقطيع أنواع معينة من الأشجار لتتم زراعتها في مواسم متنوعة في بقاع مختلفة من الغابة، تحرق الأشجار بعد قطعها وتركها لتجف لتزود التربة بالتغذية اللازمة لزراعة المزيد من المحاصيل.
  • بهذه الطريقة لا تتواجد حاجة لاستعمال الأسمدة من أجل زيادة تخصيب التربة، ولا حاجة لاستعمال المبيدات بأنواعها المختلفة وهذا لأن النار تقوم بقتل الآفات بشكل مسبق.

أنواع التربة وخصائها

التربة هي أساس الزراعة واختيارها هو الأهم في إتمام العملية، ويتم تحديد نوع التربة وما تحتاج من حراثة أم لا وفقًا لنوع المحاصيل والنباتات التي يتم زراعتها، ومن أنواع التربة ما يلي:

  • التربة الطباشيرية: هذه التربة غنية بكربونات الكلسيوم أو الجير لذا فهي تربة قلوية، فلا تعد بيئة مناسبة من أجل المحاصيل التي تحتاج الحمضية لنموها، ومن الممكن أن يقوم المزارعين بزيادة حمضية هذه التربة في حالة اختفاء الكتل البيضاء منها.
  • في هذه الحالة يتم استخدامها لزراعة المحاصيل التي تنمو في التربة القلوية.
  • التربة الرملية: تتكون هذه التربة نتيجة عوامل التعرية فتتكون من الصخور الناتجة عن هذه العملية مثل: صخور الجرانيت أو الحجر الجير، وتعد أفقر أنواع الترب التي يمكن استخدامها للزراعة، فلا يتمكن النبات من النمو بها.
  • التربة الخثية: تعتبر هذه التربة من الترب الغنية بالمواد العضوية المهمة، من الترب المشهورة بقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة والماء لأوقات طويلة، وغالبًا ما يتم إحضار هذا النوع من الترب إلى الحدائق من أجل تحسين قدرة الزراعة بها.
  • تربة الطمي: ينتشر هذا النوع بجوار الأنهار والبحار والأماكن المائية، وهذا نتيجة للتيارات المائية المتحركة، تتميز هذه التربة بخصوبتها العالية مقارنة بأنواع الترب الأخرى، وهي من أفضل الترب التي يمكن الزراعة بها كما أن منخفضة الكثافة وناعمة.
  • التربة الطينية: تتأثر هذه التربة بالعوامل الجوية المجاورة لها، ويتم استغلال هذا النوع في عمليات الزراعة لقدرتها العالية في تخزين المياه بسبب تباعد أجزائها.
  • الترية الطفالية: هي مزيج متساوي ومتجانس من التربة الرملية والطينية مع تربة الطمي،وتتميز هذه التربة عن غيرها بالعديد من الخواص المتمثلة فيما يلي:
    • تتميز ببنياتها الممتازة المناسبة لعملية الزراعة.
    • يمكن زراعة الشجيرات والنباتات بها.
    • تحتوي على العديد من العناصر العضوية التي تنتج محاصيل صحية.
    • تحتفظ برطوبتها لوقت طويل وتتكيف مع التغيرات المناخية.
  • يحتاج هذا النوع من الترب لعناية خاصة تحميها من التلف، فهي تميل إلى الحموضة ولهذا لابد من استخدام المواد العضوية والأسمدة بشكل مستمر للحفاظ عليها، ويتم زراعة العديد من النباتات بها مثل: نبات العائق، زهور البنفسج، نبات الخيزران، النباتات المتسلقة.

في نهاية الموضوع نكون قد علمنا المقصود من عبارة عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن .. ومدى أهمية الزراعة والتخطيط لها بدقة، وكونها عملية تملك العديد من التخطيط ولها أنواع مختلفة بأنواع ترب مختلفة عبر الفقرات السابقة.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من الموضوعات المتنوعة عبر موقع مخزن من هنا:

عند قراءة النتائج في الجدول يمكن القول بشكل إجمالي أن

جديد المواضيع