ابحث عن أي موضوع يهمك
يدور مقالنا اليوم حول دعاء ختم القرآن لابن تيمية ، ود الكثير من أبناء الأمة الإسلامية التعرف على الدعاء الخاص بابن تيمية الذي يقال عند ختم القرآن، يث يكون لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وأجر وثواب عند الله سبحانه وتعالى، ويقوم المسلمين يختم اللقرآن في شهر رمضان بصفة خاصة الذي لم يفصلنا عنه سوى بضعة أيام، وهو من العبادات المستحبة ولذلك يداوم الكثير من المسلمين على قراءته وختمه طوال العام، ومن الأمور المستحب فعلها بعد ختم القرآن الكريم هو قول دعاء الختم، وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك يث قال في الحديث النبوي الشريف ” – مَنْ قرأَ القرآنَ فلْيسألِ اللهَ بهِ ، فإنَّهُ سَيجِيءُ أقوامٌ يَقرؤُونَ القرآنَ ، يَسألُونَ بهِ الناسَ”، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على دعاء ختم القرآن لابن تيمية، كما نبين فضل ختم القرآن الكريم.
يتصدر السؤال عن دعاء ختم القرآن لابن تيمية مركات عناوين البحث، تزامنا مع قدوم شهر رمضان الكريم، الذي يكثر فيه الفرد المسلم من مضاعفة العبادات وذكر الله وتلاوة القرآن الكريم تكون من أكثر العبادات ميزة لهذا الشهر، ومن خلال السطور التالية نذكر تلك الدعاء:
“اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة.. اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه، اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح، اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي وأسألك العلا من الجنة”.
يعد الدعاء هو وسيلة الاتصال بين العبد وربه، حيث يسأل العبد ربه في كل ما يحتاج إليه، ومن ثم يكون للدعاء فضل كبير، ولاسيما دعاء ختم القرآن الكريم، ومن خلال السطور التالية نعرض دعاء ختم القرآن الكريم “
“اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، اللهم أغننا بالعلم، وزينا بالحلم، وأكرمنا بالتقوى، وجملنا بالعافية، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علما، الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار، اللـهم اهدنا واهدِ بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى، اللهمّ اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتة سويّة، ومراداً غير مخزٍ ولا فاضح، اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثّواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق أمانيي، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.”
نستعرض في فقرتنا هذه دعاء الشيخ السديس الذي يردده إمام الحرم المكي عندما ينتهي من ختم القرآن الكريم، وهو كالتالي:
اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين، وأنت أصدق القائلين: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا، قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً اللهم إنا نحمدك، ونستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونتوب إليك، ونؤمن بك، ونتوكل عليك. ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهلٌ أنت أن تُحمد، وأهلٌ أنت أن تُعبد، وأنت على كل شيء قدير، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة. كبتَّ عدونا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد والشكر كثيرًا كما تعطي كثيرًا، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كل حال، لك الحمد كالذي نقول، وخيرًا مما نقول، ولك الحمد، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق. ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعةُ آتيه لاريب فيها لا إله إلا الله. المتوحد في الجلال، بكمال الجمال، تعظيمًا وتكبيرًا، المتفرد بتصريف الأمور على التفصيل والإجمال تقديرًا وتدبيرًا، المتعالي بعظمته ومجده، الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا لا إله إلا الله. رب الأرباب، ومسبب الأسباب، وخالق خلقه من تراب، سبحان من خضعت لعظمته الرقاب.
يكون لختم القرآن الكريم فضل كبير وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، حيث يكون لكل حرف في القرآن ثواب، ونستند في ذلك إلى الديث النبوي الشريف حيث روى عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “- من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ”، كما روى عبد الله بن عمرو رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “- يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها”، ومن هذين الحديثين نستنج أن أن قراءة حرف واحد من القرآن الكريم يكون له حسنه ويضاعف الله الحسنه الواحدة بعشر امثالها، والحديث الثاني يوضح لنا أن قارئ القرآن في الدار الدنيا، يقول له الله في الآخرة أن يقرأ القرآن كما كان يفعل في الدنيا، ومن ثم يكون القرآن شفيع للفرد المسلم عند الحساب، ويرزق بأعلى درجات الجنة، في حالة ختمه له، ويكون لقارس=ئ القرآن أفضل الثواب والأجر من عند الله سبحانه وتعالى.