خلال هذا المقال نتعرف على تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون ، لجلوتاثيون هو أحد المواد التي ينتجها الكبد بصورة طبيعية، وهو من العناصر التي تساعد على علاج أو تقليل أعراض العديد من الحالات المرضية، ويعتبر الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة القوية التي تحقق فوائد متعددة للجسم، ويتوافر الجلوتاثيون في حبوب جاهزة لتعويض نقصه في الجسم أو زيادة إنتاجه، خلال السطور التالية نتحدث عن تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون ونتعرف على فوائد وأضرار واستخدامات حبوب جلوتاثيون كما نتعرف على الآثار الجانبية له وموانع استعماله، نقدم لكم مقال تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون عبر مخزن المعلومات.
تستخدم حبوب جلوتاثيون لعدة استخدامات، حيث أنها تحقق العديد من الفوائد وتستخدم لعلاج حالات صحية أو تحقيق تأثيرات مختلفة، ومن تجارب الأشخاص مع حبوب جلوتاثيون ما يلي:
يحكي أحد الأشخاص أنها كان يعاني من ارتفاع نسبة السكر لفترة طويلة، فنصحه الطبيب بتناول حبوب الجلوتاثيون إلى جانب جرعات محددة من الأنسولين، وبعد فترة من الاستمرار على العلاج حسب وصفة الطبيب أصبحت مستويات السكر لديه في الحدود الطبيعية.
تحكي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي والذي كان يسبب لها آلام شديدة في المفاصل، نصحها الطبيب بتناول حبوب الجلوتاثيون ضمن برنامج علاجي بجانب بعض الأدوية الأخرى، مع الاستمرار على وصفة الطبيب من الأدوية المختلفة أصبحت حالتها أكثر استقراراً ولم تعد تعاني من آلام المفاصل بدرجة كبيرة كما في السابق.
فوائد حبوب جلوتاثيون
يعتبر الجلوتاثيون من المواد الضرورية والمفيدة بدرجة كبيرة لصحة الجسم، حيث يساعد على علاج حالات مرضية مختلفة كما يحقق العديد من الفوائد، ومن فوائد حبوب جلوتاثيون ما يلي:
تقليل الإجهاد التأكسدي
يحدث الإجهاد التأكسدي نتيجة عدم التوازن بين عدد الجذور الحرة في الجسم وقدرته على مقاومتها.
قد يسبب ارتفاع أعداد الجذور الحرة في الجسم العديد من الأمراض، منها مرض السكري ومرض السرطان والتهاب المفاضل الروماتويدي.
يساعد الجلوتاثيون على مقاومة الجذور الحرة بصورة فعالة وبدرجة كبيرة مما يساعد على الوقاية من هذه الأمراض.
تحسين علاج الصدفية
أثبتت الدراسات أن الجلوتاثيون من المواد التي تساعد على تحسين أعراض الصدفية وتقليل انتشارها.
يساعد تناول الجلوتاثيون على تهدئة الجلد وتقليل انتشار الصدفية بما يساعد على علاجها أو على الأقل تخفيف أضرارها.
المساعدة على علاج الإدمان
يساعد الجلوتاثيون على علاج آثار الإدمان على الجسم خاصة عند مدمني الكحول.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في حبوب جلوتاثيون على تقليل موت خلايا الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني الذي يرتفع خطر الإصابة به عند مدمني الكحول.
أثبتت الدراسات أن إعطاء الجلوتاثيون لمرضى الكبد الدهني عن طريق الوريد قد ساعد في العلاج بدرجة كبيرة، كذلك فإنه ساعد أيضاً على تعافي وتجديد خلايا الكبد التالفة.
أثبتت إحدى الدراسات أن تناول حبوب الجلوتاثين كذلك قد ساعد بدرجة كبيرة على علاج مرض الكبد الدهني.
تقليل مقاومة الأنسولين
أظهرت الدراسات أن المستويات الأقل من الجوتاثيون في الجسم ارتبطت بارتفاع نسبة الدهون وزيادة الوزن عند كبار السن.
يحسن الجلوتاثيون بدرجة كبيرة من حرق الجسم للدهون ويقلل تراكمها في الجسم مما يقلل من مقاومة الأنسولين ويساعد على تنظيم متستويات السكر في الدم بصورة أفضل.
أكدت الدراسات أن تناول الجلوتاثيون مع الوجبات الطبيعية قد ساهم بدرجة كبيرة في تحسين مقاومة الجسم للأنسولين ومعدلات حرق الدهون عند الأشخاص المشاركين ف الدراسة.
تسهيل حركة مرضى الشريان المحيطي
ينتج مرض الشريان المحيطي عن انسداد الشرايين الطرفية باللويحات، وهو يحدث في الساقين بصورة كبيرة.
أثبتت إحدى الدراسات أن الجلوتاثيون يساعد على تحسين الدورة الدموية مما يزيد من قدرة المرضى على المشي لمسافات أطول دون الشعور بالألم.
أجريت الدراسة على مجموعة أشخاص تم إعطاؤهم جرعات منتظمة من الجلوتاثيون عن طريق الوريد لمدة خمسة أيام ولوحظ زيادة قدرتهم على الحركة لمسافات أطول دون ألم.
تقليل أعراض مرض باركنسون
يؤثر مرض باركنسون على الجهاز العصبي بأعراض مثل الرعشة والتصلب وهو مرض لا يوجد له علاج نهائي حتى الآن.
أثبتت إحدى الدراسات أن الجلوتاثيون له آثار إيجابية في تحسين أعراض الرعشة والتصلب عند مرضى باركنسون.
تشير الدراسة إلى أن الجلوتاثيون يساعد بدرجة كبيرة على تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة لدى المصابين بالمرض.
محاربة أمراض المناعة الذاتية
تتسبب أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض سيلياك ومرض الذئبة في التهابات مزمنة تساعد على زيادة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
وفقاً لأحد الدراسات فإن الجلوتاثيون يساعد بدرجة كبيرة على مقاومة الجذور الحرة المتسببة في الإجهاد التأكسدي.
تهاج أمراض المناعة الذاتية الميتوكوندريا في الخلايا ويعمل الجلوتاثيون على حماية الميتوكوندريا من خلال مقاومة الجذور الحرة.
تقليل أعراض الأمراض التنفسية
يساعد الجلوتاثيون على تحسين أعراض بعض الأمراض التنفسية مثل الربو والتليف الكيسي، حيث يقلل من الالتهابات ويساعد على ترقيق المخاط..
يحتوي الجلوتاثيون على أحد العناصر ويسمى N-acetylcysteine والذي ثبتت فعاليته في علاج أعراض الربو.
كشفت الدراسات أن استنشاق أو تناول كميات كافية من الجلوتاثيون قد يساعد بدرجة كبيرة على تقليل أعراض الربو.
استخدامات حبوب الجلوتاثيون
يستخدم الجلوتاثيون لعدة استخدامات مختلفة، حيث كما ذكرنا هو أحد المواد التي تحقق فوائد متعددة للجسم، إذ يمكن استخدامه للأغراض التالية:
علاج الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان.
تقليل أعراض مرض باركنسون.
لمرضى السكر.
مرضى فقر الدم الناتج عن الفسل الكلوي.
الوقاية من الشيخوخة.
علاج إدمان الكحول وآثاره.
علاج أمراض الكبد.
علاج مرض الزهايمر.
أضرار حبوب الجلوتاثيون
لا يجب تناول حبوب الجلوتاثيون دون وصفة طبية، ويجب عدم تجاوز الجرعة الموصوفة من الطبيب، حيث يمكن أن تسبب الجرعة الزائدة أو تناول الحبوب بدون وصفة طبية في الأضرار التالية:
آلام في البطن.
انتفاخ البطن.
صعوبات في التنفس.
طفح جلدي وردود فعل تحسسية.
انخفاض مستويات الزنك في الدم.
الآثار الجانبية لحبوب الجلوتاثيون
يعتبر الجلوتاثيون من المواد الآمنة على الصحة بدرجة كبيرة ويتم تناوله عن طريق الفم أو الوريد أو الاستنشاق، ولكن قد يسبب تناوله بعض الآثار الجانبية في الحالات التالية:
فترة الحمل والرضاعة الطبيعة: حتى الآن لا توجد دلائل على أن الجلوتاثيون آمن خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية ولذلك يُنصح بالابتعاد عن تناوله تماماً في تلك الفترة، حيث لا يعرف حتى الآن ما قد يسببه من أضرار ولكن لحساسية تلك الفترة يجب الابتعاد عن أي مواد لم يثبت أمانها على الحمل وخلال فترة الرضاعة.
الربو: لا يُنصح باستنشاق الجلوتاثيون لمرضى الربو، ورغم كونه قد يساعد على تحسين أعراض الربو فإنه يتم تناوله بالطرق المحددة من الطبيب وبالجرعات المحددة، ولا يجب أن يتعاطاه المريض دون وصفة طبية.
إلى هنا ينتهي مقال تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون ، تعرفنا خلال هذا المقال على تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون، كما وضحنا فوائد واستخدامات وأضرار حبوب الجلوتاثيون، وكذلك تحدثنا عن الآثار الجانبية للجلوتاثيون والفئت التي يجب امتناعها عن تناوله تماماً، قدمنا لكم مقال تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون عبر مخزن المعلومات.
