ابحث عن أي موضوع يهمك
يدور مقالنا اليوم حول كيفية الاستئذان لدخول المسجد النبوي ، حيث يوجد عدد من الأمور الشرعية التي يجب أن يلتزم بها الفرد المسلم عند الدخول إلى المسجد النبوي، حيث يكون لدخول هذا المسجد آداب زيارة، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على الاستئذان لدخول المسجد النبوي.
تعد زيارة المسجد النبوي الشريف الذي يوجد في مدينة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ويحرص الكثير من أبناء الأمة الإسلامية من كافة دول العالم لزيارة هذا المسجد لما لها من ثواب كبير، ومن ثم يلزم الدخول بخشوع تام، وترديد الدعاء الخاص بالاسئذان نذكر تلك الدعاء فيما يلي:
(اللَّـهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلى بابٍ مِنْ أَبْوابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَقَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلا بِإِذْنِهِ ، فَقُلْتَ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبيِّ إلا أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ . اللَّـهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ صاحِبِ هَذَا المَشْهَدِ الشَّرِيفِ في غَيْبَتِهِ ، كَمَا أَعْتَقِدُها في حَضْرَتِهِ ، وَأعْلَمُ أنَّ رَسُولَكَ وَخُلَفَاءَكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَحْياءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ ، يَرَوْنَ مَقَامِي ، وَيَسْمَعُوَنَ كَلامِي ، وَيَرُدُّونَ سَلامِي ، وَأَنَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلامَهُمْ ، وَفَتَحْتَ بَابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِهِمْ ، وَإِنِّي أَسْتَأذِنُكَ يا رَبِّ أوَّلاً ، وَأَسْتَأذِنُ رَسُولَكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثانِياً ، وَالمَلائِكَةَ المُوَكَّلينَ بِهذِهِ البُقْعَةِ المُبارَكَةِ ثالِثاً ، أَأَدْخُلُ يا رَسُولَ اللهِ ، أَأَدْخُلُ يا حُجَّةَ اللهِ أَأَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ المُقَرَّبِينَ المُقِيمِينَ في هذَا المَشْهَدِ ، فَأْذَنْ لي يَا مَوْلايَ في الدُّخُولِ أَفْضَلَ ما أَذِنْتَ لأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ ، فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِذلِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذلِكَ).
يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الدين الإسلامي في زيارة المسجد النبوي الشريف، حيث تكمن الإجابة في أن زيارة المسجد النبوي الشريف من الأمور المستحبة في الدين، وقد جاء في ذلك الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”.
يتم الدخول إلى المسجد النبوي الشريف من باب سيدنا جبريل عليه السلام، ومن الجدير بالذكر أنه يلزم االدخول بالقدم اليمنى، ويكون ذلك بترديد الله أكبر مئة مرة، ثم أداءر ركعتين عند الدخول بمثابة تحية للمسجد، وبعد ذلك يقوم المسلم بالتوجه إلى الحجرة النبوية الشريفة، ثم يتم ترديد الدعاء التالي:
(السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ).
ثم يلتزم المسلم بالوقوف على الجانب الأيمن من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، متجها إلى القبلة، ويكون المنكب الأيسر في اتجاه قبر النبي، والأيمن يكون في اتجاه المنبر، حيث يكون مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشرع النبي في الدعاء الخاص بزيارة الرسول، ويكون زيارة المسجد النبوي بمثابة فضل كبير للمسلمين حيث يحرصون جميعا على نيل شفاعة النبي في يوم القيامة.
صرح فقهاء الدين الإسلامي بوجود عدد من الآداب التي تختص بزبارة المسجد النبوي الشريف، ومن ثم يجب على المسلمين كافة الإلتزام والتحلي بهذه الآداب، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الآداب:
يقصد بدعاء الروضة هو الدعاء الذي يتم ترديده عن الوقوف أمام قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك عند زيارة المنزل والمنبر الخاص به، ويكون لدخول الروضة ثواب كبير، ونستند في ذلك إلى الحديث النبوي الشريف، حيث روى كلا من على بن أبي طالب و أبو هريرة رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” – ما بينَ قبري ومنبري رَوضةٌ من رياضِ الجنَّةِ وصلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ إلَّا المسجدَ الحرامَ”.
ومن ثم تكون الصلاة في الروضة بمثابة فضل كبير، ومن خلال النقاط التالية نذكر الأقوال التي جاءت عن الفقهاء في فضل الصلاة في الروضة:
جاءت عدد من الأحاديث النبوية لشريفة التي تقول أن زيارة المسجد النبوي الشريف لها فضل وثواب كبير يقع على المسلم، ومن خلال النقاط التالية نذكر الأحاديث التي جاءت في ذلك:
هكذا نكون وصلنا وإياكم لنهاية مقالنا هذا اليوم عن الاستئذان لدخول المسجد النبوي ، يمثل المسجد النبوي الشريف أهمية كبير في نفوس المسلمين حيث أنه يعد في المرتبة الثانية وذلك بعد المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية،
يضم المسجد النبوي الشريف حجرة الرسول ومقبره، بالإضافة إلى أنه دُفن به كلا من الصحابي أبو بكر الصديق، والصحابي عمر بن الخطاب رضى الله عنهما، يعد المسجد النبوي الشريف بمثابة دار العلم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.