لماذا يستخدم kalidren، ينتمي هذا الدواء إلى فئة الأدوية المصنوعة كيميائياً، ويتميز بانتشاره الواسع على مستوى العالم، حيث يتوفر بتركيبات وأعداد مختلفة ويحتوي الدواء على العديد من المكونات الفعالة، ومن بين هذه المكونات الفعالة يأتي ديكلوفيناك البوتاسيوم كمكون رئيسي، ومن خلال موقع مخزن سوف نعرض كافة المعلومات التي تتعلق بهذا العقّار.
دواء كالديران يعتبر واحد من أكثر الأدوية الشهيرة التي أصبح العديد من الأطباء يقوموا بوصفها للمرضى، وهذا يعود لكونه يتضمن الكثير من المواد الفعالة التي تُعالج العديد من الآفات المرضية، ويتبين هذا الأمر بشكل واضح خلال الأسطر التالية:
تجدر الإشارة إلى أن kalidren هو اسم تجاري لأحد أدوية مضادات الاكتئاب، ويستخدم هذا الدواء لعلاج الاكتئاب والقلق.
ويحتوي هذا الدواء على مادة الفينيلزين Vynilzine وهي مادة مضادة للاكتئاب ولها تأثير مماثل لمادة السيروتونين الموجودة طبيعيا في الدماغ.
ويعمل كالديران عن طريق زيادة تركيز السيروتونين والنورأدرينالين في المشابك العصبية في الدماغ، وهذا يساعد في تحسين المزاج والاستقرار العصبي وتقليل القلق والاكتئاب.
ويستخدم kalidren لعلاج اضطراب الاكتئاب الرئيسي والاكتئاب المتكرر والقلق العام وعادة ما يكون فعالا في تحسين الأعراض والمزاج خلال 4 إلى 6 أسابيع من بدء تناوله.
يعالج دواء كالديران العديد من الحالات المرضية، وفقاً لدراسات طبية حيث يستخدم في معالجة الألم العظمي، مثل آلام التهاب المفاصل، والكسور، وبعض العمليات الجراحية البسيطة مثل جراحة الأسنان، وغيرها من الحالات.
ويجب استخدام كالديران بحذر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي أو تصلب الشرايين أو أمراض الكلى أو الكبد. كما يجب تجنبه أثناء الحمل والإرضاع.
هل يمكن استخدام kalidren مع أدوية أخرى؟
نعم، يمكن استخدام kalidren مع أدوية أخرى، ولكن يجب الحذر والإشراف الطبي ومن المهم إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تناولتها بدون وصفة طبية والأعشاب والمكملات العلاجية وهناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع كالديران مثل:
أدوية مضادات الإكتئاب الأخرى: قد يؤدي استخدامها مع كالديران إلى زيادة خطر الآثار الجانبية.
أدوية منع الصرع: قد تؤثر على فعالية هذا الدواء أو تزيد من خطر الآثار الجانبية.
أدوية الرقابة الحمضية: قد تؤثر على امتصاص kalidren وتقلل من فعاليته.
الكحول: من الممكن أن يزيد من الآثار الجانبية لهذا الدواء، مثل الدوار والنعاس.
أدوية الباراسيتامول: تعاطيها مع kalidren قد يؤدي إلى آثار ضارة خطيرة.
لذا يجب مراجعة الطبيب قبل الجمع بين كالديران وأي أدوية أخرى، ويمكن للطبيب تعديل الجرعات أو اتخاذ احتياطات أخرى لتجنب التفاعلات الدوائية.
هل يمكن تناول kalidren مع الطعام؟
نعم، يمكن تناول kalidren مع الطعام أو بدونه، ولكن يفضل تناوله مع الطعام إذا أدى إلى آثار جانبية معدية مثل الغثيان أو القيء، وعند تناول كالديران مع الطعام، يجب مراعاة بعض الأمور التي تتضح عبر الأسطر التالية:
يمكن أن يؤثر بعض أنواع الطعام على امتصاص كالديران من الجهاز الهضمي لذا يجب تناوله باستمرار قبل الطعام أو بعده بفترة منتظمة.
كما يجب تجنب تناول الطعام الدهني أو الحارق قبل تناول هذا الدواء بفترة قصيرة لأن ذلك قد يبطئ من امتصاص الدواء.
لا تتوقف عن تناول kalidren فجأة إذا أردت التوقف عن تناوله استشر طبيبك لتخفيض الجرعات تدريجيًا.
لا تغير مواعيد تناول جرعات هذا العقّار أو الكميات المخصصة من تلقاء نفسك. اتبع دائمًا تعليمات الطبيب.
لا تسحق أو تكسر كبسولات أو أقراص كالديران ابتلعها كاملة مع كوب من الماء.
تحدث إلى طبيبك إذا لم تلاحظ تحسنا في حالتك بعد 4 أسابيع من بدء تناول kalidren قد يحتاج جرعتك إلى تعديل.
Kalidren الأعراض الجانبية
أشارت العديد من البحوث الطبية أن هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي قد تصيب الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء بشكل مفرط، وبالأخص يف حال إن لم يقوموا باستشارة الطبيب، تتمثل أبرز هذه الأضرار الجانبية في الأتي:
وجود تورم في الجسم.
زيادة في الوزن.
ظهور كدمات على الجلد، وتشكل كدمات بسهولة.
الشعور بالتحسس للضوء.
شعور بالألم والضيق في الصدر.
الإرهاق والضعف العضلي.
القشعريرة والرعشة.
فقدان الشهية والغثيان.
آلام في المعدة والإسهال والإمساك.
شعور بالمرض وفشل الجهاز التنفسي، وضعف الكلام.
ظهور مشاكل في الرؤية أو التوازن أو تشنجات لا إرادية.
ظهور براز أسود أو دموي أو قطراني.
السعال بالدم أو القيء بشكل حبوب القهوة.
ظهور طفح جلدي أحمر على الجلد.
رؤية ضبابية، والشعور بطنين في الأذنين.
التبول القليل جدًا أو عدم التبول على الإطلاق.
تغيير لون البول والبراز إلى اللون الداكن أو الطيني، واصفرار العينين والجلد.
موانع دواء kalidern ( كالديران)
هناك بعض الحالات التي يفضل أن تمتنع نهائياً عن تناول هذا الدواء، تتمثل تلك الحالات في الأتي:
إذا كانت لديك حساسية تجاه أي من مكونات الديكلوفيناك أو الكاليديرن.
في حال إن كانت لديك حساسية تجاه الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهاب والألم، مثل الأسبرين.
وكذلك إذا خضعت لعملية جراحية في القلب أو الأوعية الدموية مؤخرًا.
في حال إذا كنت تعاني من قرحة في المعدة أو أي مشاكل في الجهاز الهضمي، أو نزيف في الجهاز الهضمي وظهور أعراض مثل الدم في البراز.
إذا كانت لديك أي أمراض في الكلى أو الكبد.
في حال إن كنت مصاب بقصور حاد في القلب أو أي مشاكل قلبية أخرى.
الحوامل، وبالتحديد في حال إن كنتِ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
نصائح عند استخدام دواء kalidren – كالديران
إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند استخدام دواء كالديران، وذلك من اجل الحصول على أفضل فاعلية لهذا الدواء:
استشر الطبيب: يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام أي دواء بما في ذلك Kalidren، وخاصةً إذا كنت حاملًا أو ترضع.
اتبع الجرعة المحددة: يجب اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب وعدم تجاوزها، حيث يختلف الجرعة وفقًا للحالة الصحية للمريض والتاريخ الطبي.
الالتزام بالتعليمات: يجب قراءة تعليمات الاستخدام المرفقة مع الدواء بعناية واتباعها بدقة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس: يحتوي دواء Kalidren على مادة تشبه فيتامين D3، ولذلك يمكن أن يزيد من حساسية البشرة للشمس. لذلك يجب تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقي الشمس والملابس المناسبة.
تجنب استخدام كريمات أخرى: يجب تجنب استخدام كريمات أخرى على البشرة قبل استخدام Kalidren، حيث قد يتداخل هذا الدواء مع بعض الكريمات ويتسبب في تفاعلات جانبية غير مرغوبة.
المتابعة الدورية مع الطبيب: يجب متابعة الحالة الصحية مع الطبيب المعالج والإبلاغ عن أي تغييرات أو تحسن في الحالة وذلك لضمان فعالية العلاج وتفادي أي تفاعلات جانبية.
Kalidren للحامل
هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يتساءلن عن تأثير تناول هذا الدواء على صحة الحامل والجنين، وهذا ما سوف نعرضه بشكل مفصل عبر النقاط التالية:
أولاً علينا أن نشير إلى أن لا ينصح بتناول أي دواء قبل استشارة الطبيب المعالج وخاصة خلال فترة الحمل، وذلك لتفادي أي مخاطر قد تتعرض لها الحامل أو الجنين.
وعلى الرغم من عدم وجود معلومات كافية عن تأثير دواء كالديران على الحوامل والأجنة، فإنه يحتوي على المادة الفعالة Calcipotriene وهي مشتقة من فيتامين د3 وقد يتم استخدامه في علاج بعض حالات الصدفية.
ولكن بشكل عام يتم تجنب استخدام أي دواء خلال الحمل بدون استشارة الطبيب المعالج، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والتي تعتبر فترة حساسة جدًا للجنين ولذلك، يجب على الحامل التواصل مع الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل.