من هو القائد الاعلى للقوات المسلحة الامارات والرئيس الجديد لدولة الإمارات ؟ ، وذلك بعدما تم الإعلان رسمياً صباح يوم الجمعة الماضية عن وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رحمه الله ـ الرئيس السابق للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وهنا يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات حالياً هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرائد السياسي والعسكري البارز في البلاد، والذي تقلد المنصب خلفاً لأخيه الفقيد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عقب وفاته، وذلك في اليوم الثالث عشر من مايو 2022.
وقد وُلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إمارة العين في اليوم الحادي عشر من مارس 1961م، وترعرع بها ليبلغ من العمر حالياً واحد وستين عاماً، ويحمل الجنسية الإماراتية وكنيته هي (أبو خالد)، وخلال الساعات الماضية فقد أعلن المجلس الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة في جلسته الأخيرة عن تعيين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في منصب رئيس الإمارات العربية المتحدة والقائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، وذلك وفقاً لأحكام الدستور والقانون بعد وفاة أخيه الغير الشقيق (الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان) ـ رحمه الله ـ وتركه لمنصبه.
تُعد القوات المسلحة الإماراتية والتي تُعرف رسمياً في البلاد باسم (القوات المسلحة الإماراتية العربية) خط الدفاع الأول عن البلاد والجيش الإماراتي، والتي تتمثل مهمتها في حفظ الأمن ونشر البلاد داخل البلاد وعلى حدودها مع الدول المجاورة، ويبلغ عدد الجيش الإماراتي مئة ألف ضابط وجندي إماراتي الجنسية تقريباً، ويتواجد مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في العاصمة (أبو ظبي)، وقد تم تأسيس القوات المسلحة الإماراتية في عام 1951م و، وتتخذ من شعار (الله ثم الوطن ثم الرئيس ) شعاراً لها، وتمتلك القوات المسلحة الإماراتية العديد من المهمات الميدانية ذات الأهمية البالغة مثل الدفاع عن حدود البلاد ومياهها الإقليمية والأجواء البرية ، وتنقسم القوات المسلحة الإماراتية إلى عدة فروع هي:
مُنذ تم الإعلان رسمياً من المركز الاتحادي في دولة الإمارات عن تعيين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بدأ الكثيرين في البحث عن أبرز معلومات السيرة الذاتية الخاصة به، والتي تتمثل في:
يبلغ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واحد وستين عاماً في القوت الحالي، وذلك لكونه من مواليد الحادي عشر من مارس 1961م في مدينة العين الإماراتية حيثُ نشأ وتعلم، وقد استكمل مشوار تعليمه النظامي في دولة الإمارات، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، ليتخرج منها عام 1979م، ثم قام بالالتحاق بعدة من الدورات العسكرية من بينها دورة الطيران العسكرية التأسيسية وتحويل الطائرات العمودية والطيران التكتيكي وكذلك دورة المظليين، ليصبح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد أهم الشخصيات السياسية في دولة الإمارات ويتقلد العديد من المراكز البارزة في البلاد.
يبلغ عدد أبناء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسعة من الأبناء، من بينهم أربعة من الذكور وخمسة من الإناث، وقد رُزق بأبنائه من زوجته الشيخة (سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان) والتي تزوج منها عام 1981م ولا يزالا متزوجين حتى هذا اليوم، وقد جاء ترتيب أأبناء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على النحو الآتي:
خلال مشوار الحياة السياسية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان فقد تقلد العديد من المناصب السياسية المهمة في الإمارات، كما كان له دوراً بارزاً في المناصب التشريعية والاقتصادية ذات الصلة بالبلاد، كما لا يخفى أحداً جهوده المضنية في تعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي، وتتمثل أهم المناصب التي تولاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في:
يوجد لدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ورئيس دولة الإمارات الحالي حساب رسمي على منصة التغريدات العالمية تويتر، ويتابعه ما يقرب من أربعة ونصف مليون متابع من مختلف أرجاء العالم العربي، ويعمد إلى نشر العديد من التغريدات المهمة والتي كان أخرها تغريده ينعي خلالها وفاة أخيه الرئيس السابق للإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويُمكنكم متابعة الحساب الرسمي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان من هذا الرابط ( تويتر ـ محمد بن زايد آل نهيان).
الرئيس الثالث للإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي كان له على مدار سنوات حكمه لإمارة أبو ظبي العديد من الجهود البارزة في النهضة التي شهدتها دولة الإمارات ، بالإضافة إلى دوره في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك مُنذ تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا وحتى توليته منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات عام 2004م، وقد ساهم بدوره في العديد من الجهود الإماراتية والمبادرات الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح والسلام بين أرجاء العالم، كما أنه له دوراً مهماً في نشر أهمية محارية التشدد والتطرف والإرهاب الدولي والعنصرية.