ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث، حيث يعاني الكثير من الناس من الشعور بألم شديد في منطقة الركبة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن أكثر الأشخاص إحساس بألم في الركبة هم الرياضيون يعانون من ألم الركبة من وقت لآخر، فرط الاستعمال، أيام التدريب الطويلة، والكدمات من الإصابات الرياضية عادة ما تؤدي إلى ألم في الركبة خفيف يختفي خلال يوم أو يومين من خلال الراحة وتطبيق الثلج، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدداً من العلامات التي تشير إلى أن ألم الركبة شديد، ويتطلب علاجاً وتقييماً طبياً:
في حالة معاناة الشخص من ألم الركبة يمنعه من المشي بشكل طبيعي لأكثر من لأكثر من يوم أو يومين يجب أن يتم فحصه من قبل الطبيب، بعض أسباب الألم العميق في المفاصل تتضمن تشوعات في الهلالة أو الغضروف الذي يغطي المفصل ويدعمه، الهلالة هي غضروف ممتص لصدمات الركبة، تتكون من غضروف مفصلي يغطي نهايات عظم الساق من أجل السماح ببسط وشد الركبة خلال المشي والركض.
شذوذات الهلالة أو الغضروف لا تحد فقط من نمط الحركة، إنما يمكن ان تؤدي أيضاً إلى الشعور بألم عميق في الركبة، بالإضافة للألم، يمكن أن يسبب تمزق الغضروف المفصلي احساس بفرقعة مسموع في بعض الأحيان، ويمكن أن يشعر الشخص بأن الركبة مثبتة في مكانها عند محاولة تحريكها.
يمكن أن يحدث بعد الإصابة الحادة هو التورم حول موقع الإصابة، عند إصابة الركبة، ويمكن أن تتورم ويكون هذا الأمر إشارة إلى الالتهاب أو نزيف في مفصل الركبة، هذا التورم يمكن أن يسبب ألم معد عدم قدرة على الحركة بشكل طبيعي.
يكون تورم الركبة شكل ملحوظ لكن في بعض الأحيان قد يشعر الشخص بوجود تورم مع أن الركبة تبدو طبيعية، عادة ما يصل التورم للذروة في حوالي يوم إلى يومين بعد الإصابة، في حال استمر التورم بعد مرور يومين يلزم التوجه إلى الطبيب على الفور.
يزيد التورم في المفصل من درجة الألم والتيبس في الحركة، ومن الجدير بالذكر أن يلاحظ صوت طقطقة حيث تلتصق الأوتار ببعضها البعض بعد دفعها إلى موضوع جديد بعيداً عن التورم، في حال شعرت بأن الركبة منحرفة عن مكانها، لا يجب التأخر في طلب العلاج، يمكن أن يكون الانحراف علامة على كسر أو خلع، يحب تقييم هذه الإصابة ومعالجتها في الوقت المناسب للوقاية من الآثار على المدى الطويل.
نقص الحركة وتحددها يمكن أن يكون متعلق بتورم الركبة، علاوة على إصابات المفصل، في حالة عاني الشخص من نقص نطاق الحركة دون تحسن في غصون عدة أيام، يلزم التوجه إلى الطبيب المعالج.
الإحساس بعدم استقرار مفصل الركبة أو الشعور بأن الركبة تتحرك أو تنحني بالاتجاه الخاطئ يمكن أن يشير إلى إصابة في أربطة الركبة، حيث أنها تزود بالدعم والثبات للمفاصل، في حال تمددت الأربطة أو تمزقت بسبب إصابة، حيث يكون من أهم العلامات التي تدل على عدم استقرار الركبة، ومن الاجدير بالذكر أن تحمل درجة الألم تختلف من شخص لأخر، كما أنه يوجد ساق قد تتحمل وزن الجسم عن الساق الأخرى.
يوجد عدد من الأسباب التي تعمل على ألم الركبة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأسباب:
يلزم في بداية الأمر معرفة أن الألم في الركبة من الممكن أن يتغير اعتماداً على البنى المصابة، بالإضافة إلى وجود عدوى التهابية، كما يمكن أن تكون الركبة بأكملها متورمة ومؤلمة، وعلى سبيل المثال الغضروف الممزق يسبب أعراض في مكان محدد، ويجب أن ننوه أن كيسة بيكر تعمل على الإحساس يألم في الجزء الخلفي من الركبة، وتكون شدة الآلام المفصلية بدرحة مختلفة من شخص لآخر، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم أعراض ألم الركبة:
يتم تحديد نوع العلاج الخاص بالركبة تبعاً لنوع الإصابة الخفيفة والمعتدلة بمكن أن تتحسن من تلقاء نفسها، وذلك بهدف تسريع عملية الشفاء، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدد من الأمور التي يمكن تخفف من شدة درجة الألم بالركبة:
يعتمد تحديد موعد شفاء الركبة على نوع الإصابة، ومن ثم نجد أنه يوجد عدد من الأشخاص الذين يتم شفائهم من ألم الركبة بشكل سريع أكثر من غيرهم، ويلزم أن يكون الفرد على علم بأنه لا يمكن ممارسة الحياة الطبيعية إلا عند الشعور بما نذكره في النقاط التالية:
_ عدم الشعور بألم في الركبة عند ثني الركبة أو فردها.
_ عدم الشعور بألم في الركبة في حالات المشي أو الجري.
_ ملاحظة عودة الركبة إلى قوتها كما كانت قبل الإصابة.
عندما تكون الركبة متورمة وبها ألم حاد، فإن هذا الأمر إشارة إلى الإصابة الخطرة، بينما الإصابة المزمنة تكون عبارة عن ألم يأتي على فترات متقطعة، وصوت طقطقة بالركبة عند الحركة.