لماذا يستعمل xaviran، نال هذا العَقَار على شهرة بالغة وإقبال شديد ن قبل العديد من الأفراد في الآونة السابقة، وهذا نظراً لكونه يعتبر واحد من الأدوية المضادة للفيروسات شديدة الْخَطَر التي قد تصيب جسم الإنسان، ومن خلال موقع مخزن سوف نقوم بالتعرف على جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا الدواء.
دواء Xaviran هو مضاد فيروسي يستخدم لعلاج الإنفلونزا. وهو يحتوي على مادتي الأوسلتاميفير و Rivaroxaban اللواتي يقومن بوظيفة بالغة الأهمية في الحد من انتشار الفيروسات بداخل الخلايا الموجودة بجسم الإنسان، لذا فمن أبرز استخدامات هذا الدواء ما يلي:
يستخدم لعلاج الإنفلونزا من النوع أ و ب، فهو يتوافر فيه العناصر القادرة على علاج العديد من الأعراض المصاحبة للإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات والمفاصل والسعال.
كما أنه قادر على أن يقوم بعلاج كافة الالتهابات الفيروسية، وبالتحديد التي تتسبب في العديد من الاضطرابات التنفسية الأخرى مثل نزلات البرد.
إلى جانب أنه من الممكن أن يتم استخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حالات معتدلة وخفيفة.
وفي العديد من الأحيان يستخدم للوقاية من الإصابة بالفيروسات التنفسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
ويأتي Xaviran في شكل كبسولات وشراب ويتناول عن طريق الفم مرة أو مرتين يوميا حسب وصفة الطبيب.
ما هي الآثار الجانبية لدواء Xaviran؟
لهذا الدواء العديد من الأعراض الجانبية التي تصيب بعض الأشخاص الذين يقوموا باستخدامه، وبالتحديد من هم يقوموا باستخدامه من دون وصفة مسبقة من الطبيب المختص، أبرز تلك الأعراض تشمل الأتي:
الغثيان والقيء: خاصة عند تناول الدواء على معدة فارغة. ينصح بتناول الدواء بعد الأكل لتجنب ذلك.
آلام المعدة: مثل الإحساس بالانتفاخ أو الإحراق في المعدة.
الإسهال: قد يحدث الإسهال عند بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول هذا الدواء.
صداع: قد ينتج عنه صداع خفيف في بعض الحالات.
تشوش الوعي: في حالات نادرة قد يسبب دوارا أو تشوش في التركيز.
آلام العضلات: قد يسبب آلام عضلية خفيفة مؤقتة.
طفح جلدي: مثل حكة واحمرار وطفح جلدي في مناطق معينة من الجسم.
وفي حالة حدوث أعراض جانبية شديدة مثل تورم الوجه أو صعوبة في التنفس يجب التوقف عن تناول الدواء والاستعانة بالطبيب على الفور.
موانع استخدام دواء Xaviran
هناك بعض الحالات التي يجب أن تمتنع تماماً عن استخدام دواء Xaviran، أبرز تلك الحالات يتمثل في الأتي:
الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة الأوسلتاميفير أو أي مكون آخر في الدواء: يجب عدم تناوله في حالة وجود حساسية معروفة لهذه المادة.
الأطفال دون سن 12 عاما: لا ينصح باستخدامه للأطفال دون هذه السن نظرا لعدم وجود أبحاث كافية على هذه الفئة العمرية.
كبار السن: قد يحتاج كبار السن إلى تخفيض الجرعة نظرا لبطء وظائف الكلى مع التقدم في السن، لهذا السبب يجب استشارة الطبيب.
الحوامل والمرضعات: لم تثبت سلامته أثناء الحمل والرضاعة، لذا ينصح الطبيب بتجنبه إلا إذا كان الفائدة تفوق المخاطر.
مرضى الكلى: قد يحتاج مرضى الكلى إلى تخفيض الجرعة، لذا استشر الطبيب.
التداخلات مع أدوية أخرى: يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية الأخرى، لذا يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض.
ما هو دواء ريفاروسبير
أصبح الكثير من الأشخاص يتساءلون في السنوات الأخيرة عن دواء Rivarospire، ونظراً لكون هذا الدواء يحمل مادة فعالة شبيهة بالدواء الذي سبق وتناولناه في الأسطر السابقة، فالآن إليكم أبرز المعلومات عن الدواء الشبيه له:
يعتبر Rivaroxaban دواءًا مضادًا لتخثر الدم، ويعمل عن طريق تثبيط عامل التخثر Xa، يعمل هذا الدواء على تقليل قدرة الدم على التخثر وزيادة سيولة الدم، مما يجعل تدفق الدم في العروق أسهل وأكثر سلاسة، ويقلل بشكل كبير من فرص تجلط الدم أو تكوين جلطة دموية خطيرة.
مع العلم أن في الغالب ما يزيد فيروس كورونا من احتمالية تعرض المصابين لأزمات قلبية وجلطات دموية، ولذلك يتم في بعض بروتوكولات علاج كوفيد-19 وحسب حالة المريض العامة، إدراج أحد أدوية مضادات التخثر لتقليل خطر الإصابة بالتجلطات الدموية.
وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب، يمكن أن يساعد استخدام دواء ريفاروكسابان بتركيز 10 ملغ لمدة 45 يومًا في تقليل نسب الإصابة بالجلطات الدموية المميتة بين مرضى كورونا.
ومع ذلك يجب مراعاة الظروف الصحية لكل مريض عند اختيار دواء مضاد لتخثر الدم، وينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
ما دواعي استعمال ريفاروسبير
يستخدم دواء Rivarospire لعلاج الجلطات الدموية والوقاية من حدوثها، ويمكن استخدامه في مجموعة من الحالات التالية:
علاج الجلطات الدموية العميقة في الساق (DVT) وجلطات الدم في الرئة (PE)، والوقاية من حدوثها مرة أخرى.
يستخدم من أجل الوقاية من جلطات الدم بعد العمليات الجراحية، خاصة تلك التي تؤثر على الساقين أو الحوض.
فضلاً عن القيام باستخدامه للوقاية من جلطات الدم بعد استبدال الركبة أو الورك.
وكذلك يتم اللجوء له من أجل الوقاية من الجلطات الدم بعد الإصابة بمرض السرطان وإجراء العلاج الكيميائي.
مدة استخدام ريفاروسبير
يتم تحديد مدة استخدام Rivarospire بناءً على حالة المريض والغرض من استخدام الدواء، ولكن في العادة، يتم استخدام الدواء لمدة محددة لعلاج الجلطات الدموية أو للوقاية من حدوثها، وفيما يلي بعض الأمثلة على مدة استخدام ريفاروكسابان في بعض الحالات:
لعلاج جلطات الدم العميقة في الساق أو الحوض: تتراوح مدة العلاج من 3 إلى 12 أشهر، حسب حالة المريض وسبب الجلطة الدموية.
للوقاية من جلطات الدم بعد العمليات الجراحية: يتم استخدام الدواء لفترة قصيرة من يومين إلى 5 أسابيع، حسب نوع الجراحة وحالة المريض.
للوقاية من جلطات الدم بعد استبدال الركبة أو الورك: يتم استخدام الدواء لمدة تتراوح من 2 إلى 5 أسابيع.
للوقاية من جلطات الدم بعد الإصابة بمرض السرطان وإجراء العلاج الكيميائي: يتم استخدام الدواء لمدة تتراوح من 6 إلى 12 أشهر.
ويجب استشارة الطبيب لتحديد مدة استخدام الدواء بناءً على حالة المريض والغرض من استخدام الدواء والاستجابة للعلاج.
الفرق بين الأسبرين و ريفاروسبير
الأسبرين (Aspirin) و Rivarospire هما دواءان مختلفان يستخدمان لتحقيق نفس الغرض وهو منع تشكل الجلطات الدموية، ولكن يختلفان في آلية عملهما وبعض الجوانب الأخرى، التي تتضح عبر الأسطر التالية:
آلية العمل: الأسبرين يعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاجلاندين، وهي مادة تساعد في تكوين الجلطات الدموية، بينما يعمل ريفاروسبير عن طريق تثبيط عامل التخثر Xa الذي يشارك في عملية تكوين الجلطات الدموية.
الاستخدام: الأسبرين يستخدم عادة لمنع الجلطات الدموية الخفيفة، مثل النوبات القلبية الخفيفة، ولكن يمكن أيضًا استخدامه للوقاية من الجلطات الدموية بعد الجراحات الجراحية، بينما يستخدم Rivarospire عادة لعلاج الجلطات الدموية العميقة في الساقين والرئتين وللوقاية من حدوث الجلطات الدموية بعد الجراحات الجراحية.
الجرعة: تختلف الجرعة الموصى بها لكل دواء وفقًا للحالة الصحية للمريض والغرض من استخدام الدواء، يتم تحديد الجرعة الصحيحة من قبل الطبيب المعالج.
الآثار الجانبية: يمكن أن يؤدي Aspirin إلى زيادة خطر النزيف الدموي والقرحة الهضمية، بينما يمكن أن يؤدي Rivarospire إلى زيادة خطر النزيف الدموي والعدوى الجرثومية السلبية للأمعاء وغيرها من الآثار الجانبية.
التفاعلات الدوائية: يجب تجنب استخدام الأسبرين مع بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المضادة للجلطات الدموية، بينما يجب تجنب استخدام الريفاروكسابان مع بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية المضادة للفطريات وبعض الأدوية المضادة للالتهابات.
