يقوم هرمون الإستروجين بوظيفة محددة لكنه يحقق العديد من الفوائد لجسم المرأة مثل:
تخفيف أعراض انقطاع الطمث
تتغير مستويات هرمون الإستروجين عند الأنثى بمرور العمر، حيث يزيد تدريجياً عند مرحلة البلوغ ويبدأ في الانخفاض في مرحلة انقطاع الطمث.
يتسبب انخفاض مستوى الإستروجين في مرحلة انقطاع الطمث في الأعراض الآتية:
الهبات الساخنة.
القشعريرة.
جفاف المهبل.
صعوبات في النوم.
التعرق بغزارة.
في هذه الحالات قد يصف الطبيب أدوية لرفع نسبة هرمون الإستروجين عند المرأة للتخفيف من هذه الأعراض.
علاج مشكلات المبيض
المبايض عند الأنثى هي المسئولة عن إنتاج هرمون الإستروجين، وعند فشل المبيض في انتاج ما يكفي من الإستروجين بسبب حالة مرضية يكون العلاج بالهرمونات ضرورياً.
يتم اللجوء للعلاج بهرمون الإستروجين في الحالات التالية:
قصور وظائف المبيض والغدد التناسلية.
فشل المبيضين وتوقفهما عن العمل.
استئصال المبيضين.
في حالة استئصال المبيضين يستخدم الإستروجين لتخفيف أعراض انقطاع الطمث المبكر.
في بعض الأحيان يتم استئصال الرحم والمبيضين وهو ما يسمى باستئصال الرحم الكلي.
تعزيز صحة العظام
يساعد الإستروجين على تخفيف تراجع كثافة العظام عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
ويعتبر تراجع كثافة العظام من الحالات الشائعة في مرحلة انقطاع الطمث مما قد يسبب الإصابة بهشاشة العظام.
في بعض الحالات قد لا تكون أدوية علاج هشاشة العظام فعالة وحدها، ولذلك قد يصف الطبيب هرمون الإستروجين البديل.
فوائد الإستروجين الآخرى
يحقق هرمون الإستروجين العديد من الفوائد الأخرى للجسم مثل:
يساعد بطريقة غير مباشرة على توسيع الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم من خلالها.
يحفز الإستروجين نمو بصيلات المبيض.
يعزز ويحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للرحم وينظم سمك وتدفق الإفرازات المخاطية في الرحم.
يساعد على زيادة الكوليسترول الجيد في الدم وخفض الكوليسترول الضار.
يساعد على امتصاص الجذور الحرة التي تتواجد في الدم بصورة طبيعية وقد تسبب تلف الشرايين والأنسجة.
يحافظ الإستروجين على سمك جدار المهبل ويحميه من الجفاف ويساعد على ترطيبه.
يساعد هرمون الإستروجين على تكوين أنسجة الثدي كما يساعد على وقف تدفق الحليب في الثدي بعد الفطام.
ارتفاع هرمون الإستروجين
يسبب ارتفاع هرمون الإستروجين بعض المشكلات والأعراض لدى النساء والرجل على حد سواء، فجسم الرجل أيضاً ينتج هرمون الإستروجين بكميات قليلة للغاية ويسبب ارتفاعه عند الرجل بعض المضاعفات والأعراض، فيما يلي أعراض ومضاعفات ارتفاع مستوى الإستروجين عند المرأة والرجل:
أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين عند المرأة
انتفاخ وألم في الثدي وأحياناً ظهور تكتلات.
شدة أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
الإصابة بنوبات الهلع.
آلام الرأس والصداع النصفي.
برودة الأطراف بسبب اضطراب تدفق الدماء إليها.
ضعف عام وإرهاق.
أورام ليفية في الرحم.
زيادة الوزن في منطقة الحوض والأرداف بصورة خاصة.
اضطراب الدورة الشهرية وشدة النزيف.
تقلبات المزاج والشعور بالتوتر أو الاكتئاب.
انخفاض الرغبة الجنسية.
تساقط وضعف الشعر.
مشكلات في الذاكرة والتركيز.
الإحساس بانتفاخ في البطن.
أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجل
التثدي: يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين إلى زيادة حجم الثدي عند الرجل.
ضعف الانتصاب: قد يسبب ارتفاع هرمون الإستروجين ضعف الانتصاب والضعف الجنسي.
العقم: يؤثر ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها مما قد يسبب العقم.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
انخفاض هرمون الإستروجين من الحالات الشائعة في سن انقطاع الطمث كما انه قد يحدث في سن مبكر لحالات مرضية تسبب اضطراب انتاج الهرمونات في الجسم، وتكون أعراض نقص هرمون الإستروجين كما يلي:
التهابات المسالك البولية بسبب ترقق الإحليل.
تقلبات المزاج مثل الاكتئاب والتوتر.
ألم في الثدي.
صعوبات في التركيز.
الإحساس بالألم عند الجماع بسبب جفاف المهبل.
اضطرابات في الدور الشهرية أو انقطاعها لفترة.
التهابات متكررة في المهبل.
الصداع والصداع النصفي.
الضعف والإرهاق والإعياء.
الإحساس بألم في العظام.
ولا يجب إهمال علاج نقص الإستروجين إذ قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم.
هرمون الإستروجين والحمل
يتم إفراز الإستروجين بواسطة ما يعرف بالجسم الأصفر وهو أحد مكونات المبيض.
بعد حدوث التخصيب يبدأ انتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية أو ما يعرف بهرمون الحمل.
يلعب هذا الهرمون دوراً هاماً في تحفيز الجسم الأصفر للحفاظ على إفراز هرمون الإستروجين.
في الشهر الثالث من الحمل تتولى المشيمة مهمة إنتاج هرمون الإستروجين.
من المهام التي يقوم بها هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل ما يلي:
تحفيز نمو قنوات الحليب في الثدي للرضاعة الطبيعية.
نقل العناصر الغذائية للجنين.
المساعدة على نمو الجنين.
تحسين منو الأوعية الدموية.
تهيئة الجسم للمخاض.
هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين
لا يحدث الحمل في حالة نقص الإستروجين.
يلعب الإستروجين الدور الأهم في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز المبيض على الإباضة وهيي العملية الأهم لحدوث الإخصاب والحمل.
في حالة نقص الإستروجين فإن إنتاج البويضات يكون أصعب أو قد لا يحدث وبالتالي لا يحدث الإخصاب والحمل.
كيف أرفع هرمون الإستروجين
تفيد بعض الأطعمة في رفع مستوى هرمون الإستروجين عند المرأة، ومنها ما يلي:
الثوم
يمتلك الثوم فوائد صحية عديدة وهو من الأطعمة التي تزيد من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم.
كما يساعد الثوم على الوقاية من المشاكل التي قد تحدث بسبب نقص الإستروجين عند المرأة مثل هشاشة العظام.
الفواكه المجففة
قد تحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من السكريات الضارة ولكنها تفيد في رفع مستوى الإستروجين في الجسم.
تحتوي الفواكه المجففة مثل المشمش والتمر على الإستروجين النباتي.
بذور السمسم
تساعد بذور السمسم على تحفيز انتاج هرمون الإستروجين.
كما تساعد أيضاً على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار وتساعد على حرق الدهون.
التوت
يحتوي التوت على عناصر غذائية متنوعة من ضمنها الإستروجين النباتي.
يشمل التوت أنواع مختلفة تحتوي جميعها على الإستروجين النباتي مثل الفراولة والتوت البري بألوانه المختلفة.
المكسرات
تساعد المكسرات مثل الجوز على تحفيز إنتاج هرمون الإستروجين.
كما أن المكسرات لها فوائد متعددة في تنظيم وظائف الجسم المختلفة ولذلك ينصح بتناول المكسرات المتنوعة بصورة مستمرة.
الخوخ
يعتبر الخوخ أحد أهم مصادر الإستروجين النباتي.
كما يساعد الخوخ على الوقاية من سرطان الثدي وخصوصاً في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على بعض مركبات الإستروجين النباتي وهو ما يساعد على زيادة مستوى الإستروجين في الجسم.
كما تساعد بذور الكتان على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وخصوصاً في مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة أو ما يعرف بسن اليأس.
حبوب الصويا
تساعد حبوب الصويا على تعزيز انتاج الإستروجين كما تساعد على علاج اضطرابات الدورة الشهرية.
كذلك فإن حبوب الصويا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ما هو دور هرمون الاستروجين عند المراة؟
يوجد للاستروجين العديد من الوظائف في الجسم، حيث يحافظ على صحة الجهاز التناسلي وجميع الخصائص الأنثوية عند النساء، مثل الثدي وشعر العانة، وما إلى نحو ذلك، ويساعد بالحفاظ على صحة الجهاز الدوري و صحة العظام وغيرها من العمليات، ويوجد هرمون الاستروجين لدى كل من الذكور والإناث، ولكنه يتم إنتاجه في أجسام الإناث بكميات أكبر.