إن الاستفراغ عند الأطفال والرضع من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير بين الأطفال في تلك المرحلة العمرية، وفي الأغلب يكون بسبب التهاب المعدة والأمعاء أو ما يسمى (Gastroenteritis)، ذلك الالتهاب الناجم عن الفيروسات أو البكتيريا التي تنتقل ما بين الأطفال بسبب مناعتهم الضعيفة، أما عن علاج الاستفراغ عند الأطفال عمر ثلاث، فيختلف على حسب حالة الطفل وسبب الاستفراغ، فقد يكون بسبب العدوى والفيروسات، أو بسبب البرد والزكام المصاحب لارتفاع الحرارة، وقد يكون بدون حرارة، وبناء على ذلك فسوف نتناول إذن من خلال هذا المحتوى عدة طرق لعلاج الاستفراغ عند الأطفال بالأعشاب وبالتعليمات والإرشادات للحد منه، وبالأدوية التي لا تحمل آثار جانبية.
تقديم الأطعمة للطفل التي تعمل على استقرار المعدة، مثل حساء الخضروات، الموز المهروس، البطاطا المهروسة.
بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الأرز والخبز، والفواكه والخضروات.
تجنب أي نوع من الطعام الذي يحتوي على دهون.
إمداده بالسوائل تعويضا الجفاف الناتج استفراغ السوائل من المعدة.
يجب أن يتناول قسطا كافيا من النوم لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
إلى جانب الأدوية الآمنة، والتي لم يكن لها آثار جانبية، مما تعمل على علاج الاستفراغ والقضاء عليه، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل أن يتناول الطفل أي نوع من الأدوية.
وهناك عادة تتبعها الأمهات يجب علينا التنويه للحد منها؛ لأنها قد تسبب الاستفراغ عند الأطفال، وهي الضغط على الطفل كي يتناول الطعام بكميات أكبر من الطبيعي لعمره، أو في حالة عدم رغبته في تناول الطعام بشكل عام، هذا بكل تأكيد يؤدي إلى الاستفراغ.
ألا يخضع الطفل للعب بعد تناول الأكل مباشرة حتى إن تستقر المعدة.
علاج الاستفراغ عند الأطفال عمر ثلاث سنوات بالأعشاب
النعناع: فالنعناع من الأعشاب الأكثر تأثيرا على علاج الاستفراغ عند الأطفال والكبار أيضا بشكل عام، فشرب مشروب النعناع مغلي يعمل على علاج الاستفراغ وألم المعدة عند الأطفال، ويمكن أيضا علاج الاستفراغ عن طريق مضغ أوراق نبات النعناع.
الليمون: ويعد الليمون من الحمضيات التي تساعد على التخلص من شعور التقيؤ والغثيان في المطلق.
الزنجبيل: إن مشروب الزنجبيل المغلي يعمل على علاج الغثيان والرغبة في التقيؤ عند الأطفال، ولكن لمن هم دون سن العامين.
الشمر: الجدير بالذكر أن بذور الشمر تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي عند الأطفال والكبار، فالكوب الواحد من شاي الشمر يساهم في علاج الاستفراغ عند الأطفال، ويمكن تناوله من خلال وضع القليل من بذور الشمر إلى الماء المغلي لمدة 10 دقائق ويصفى، ثم يشرب دافئا.
الخل: أما عن الخل، فيتناول بطريقة مختلفة عما سبق من الأعشاب، فيكون عن طريق الغرغرة التي تعمل على التخلص من العشور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
القرفة: القرفة من الأعشاب الطبيعية المحببة لدى الأطفال إلى جانب ذلك، فهي تعمل على تخلص من شعور الرغبة في التقيؤ، وآمنة على الأطفال، بحيث يمكن تناولها عن طريق وضع عود من أعواد القرفة في الماء المغلي وتركه 10 دقائق ثم تناوله.
القرنفل: إن القرنفل يعمل على تنظيم وظيفة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنه يعد من المطهرات المعوية الطبيعية، وآمن على الأطفال، ويمكن تناوله عن طريق مضغ حبات القرنفل، أو تناوله كشراب منم خلال غليه مع الماء وشربه دافئا.
علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد
أن يتناول الأطعمة التي تعزز المناعة، مثل الفواكه والخضروات.
ألا يتناول الأطعمة التي تحتوي على دهون وكوليسترول.
إمداده بالسوائل تعويضا الجفاف الناتج استفراغ السوائل من المعدة.
يجب أن يتناول قسطا كافيا من النوم لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
تناول الأدوية الآمنة، والتي لم يكن لها آثار جانبية، مما تعمل على علاج الاستفراغ والقضاء عليه إلى جانب علاج نزلات البرد، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل أن يتناول الطفل أي نوع من الأدوية.
تناوله للمطهرات المعوية حيث تعمل على التخلص من الاستفراغ.
عدم تناول المشروبات الباردة.
تناول الطعام والمشروبات ببطء.
أسباب الاستفراغ عند الأطفال بدون حرارة
التهاب في الأمعاء والمعدة: قد تكون التهابات جدار المعدة ناتجة عن الأطعمة الغير صحية أو الحارة، والتي تؤدي إلى تهيج المعدة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي: التي تصاحبها صعوبة في عسر الهضم؛ بسبب ضعف أغشية المعدة عند الطفل.
التهابات في الزائدة الدودية: تعتبر التهابات الزائدة الدودية أو وجود تورما فيها من ضمن مسببات التقيؤ بدون حرارة، كما أنها أكثر شيوعا لدى الأطفال الذين تكبر أعمارهم عن عشر سنوات.
التسمم الغذائي: أحد الأسباب للاستفراغ عند الأطفال بدون حرارة، والتي تنتشر بينهم بشكل كبير نتيجة للأطعمة الغير صحية والحلوى التي قد تكون منتهية الصلاحية، أو تحتوي على ألوان صناعية، أو سوء تخزين، مما يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتسمم الغذائي.
الإصابة بالعدوى: والتي تشمل الالتهاب السحائي الوبائي أو التهابات المسالك البولية التهابات الأذنين، وغيرها من الالتهابات الناتجة عن العدوى، والتي قد تسبب الاستفراغ من دون حرارة.
حدوث ارتجاع في المريء: فيحدث عادة بسبب الجلوس الخاطئ أثناء تناوله للطعام، أو بسبب تناوله قدراً كبيراً من الطعام.
السعال الدائم: كثرة السعال تسبب استفراغاً من دون ارتفاع للحرارة.
الشعور بدوار الحركة: فعادة ما يكون الطفل في تلك المرحلة من حياته كثير الحركة، مما تسبب زيادة حركة الطفل شعوره بالدوار الذي يصاحبه استفراغ.
حساسية من بعض أنواع الأطعمة: قد يلازم الطفل في السنوات الأولى من عمره حساسية بعض أنواع من الطعام مثل منتجات الألبان ومشتقاتها، وبالتالي إذا تناول أي نوع من الطعام الذي لديه حساسية تجاهه يصاب بالاستفراغ بدون حرارة.
حدوث طفح جلدي: فقد يصاحب بعض الأمراض الجلدية كالطفح الجلدي تورما على جلد الطفل ووجه، مما يؤدي ذلك إلى الشعور بالغثيان والاستفراغ بدون حرارة نتيجة للعدوى.
أسباب الاستفراغ عند الأطفال في الليل
أما عن استفراغ الطفل أثناء الليل، فتلك الأزمة قد تصاحب معظم الأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم، ويكون لذلك عدة أسباب تتجلى لك عزيزي القارئ فيما يلي:
التهاب المعدة والأمعاء.
التهاب الزائدة الدودية.
التهاب البنكرياس.
التهاب الكبد.
طفيليات.
دوار الحركة.
قرحة.
صداع.
سرطان.
مخاطر كثرة الاستفراغ عند الأطفال
كثرة الاستفراغ عند الطفل من الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب مباشرة، لأنه قد يصاحب تلك الحالة الكثير من المخاطر التي تهدد حياة الطفل الصحية للخطر إلى جانب كثرة الاستفراغ، ومن المخاطر التي قد تصيب الطفل في هذه الحالة:
ألم في البطن.
إسهال.
القيء المصاحب بالدم.
ارتفاع درجة الحرارة.
الشعور بالدوار.
إغماء وغثيان.
انخفاض في معدل التبول.
سرعة النبض وضربات القلب.
التعرق المفرط.
جفاف في الفم.
ألم في الصدر.
النعاس المفرط.
الارتباك والتوتر.
حالات تتطلب استشارة الطبيب
وبعد أن توصلنا من خلال مخزن إلى طرق علاج الاستفراغ عند الأطفال، فعلينا إذن أن ننوه بأن هناك بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطفل إلى الطبيب، ولعلنا نوضح لك عزيزي القارئ تلك الحالات من خلال السطور القادمة.
الاستفراغ المستمر الذي لا ينقطع.
نزول دم مع الاستفراغ.
ظهور بعض علامات الجفاف، مثل جفاف الفم.
إذا كانت العيون الغائرة بشكل ملحوظ.
انخفاض معدل التبول عن الطبيعي.
عدم قدرة الجسم في الحفاظ على السوائل.
يكون القيء باللون الأصفر المُخضر، أو شبيه بالقهوة.
الشعور بألم البطن، أو تصلبه، أو انتفاخه.
التهيّج الشديد في المعدة.
إذا كان الطفل الذكر يعاني من انتفاخ، أو احمرار، أو ألم في كيس الصفن.