إن المقياس على خريطة يشير إلى أن كل واحد سنتيمتر يمثل أربعة كيلو متر الإجابة هي اثني وثلاثين كيلو متر، ويستطيع الطالب التحقق من صحة الحل عن طريق الاعتماد على فهمه للمسافة على الخريطة مقياس الرسم لحساب المسافة بين المدينتين وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
المسافة بين المدينتين على الخريطة تساوي ثمانية سم عبر قياسها أو قد يتم إعطائها بشكل مباشر.
يقول مقياس الرسم أن كل واحد سم على الخريطة يقابل أربعة كيلو متر بالواقع، ومن ثم يمكن حساب المسافة الحقيقة عن طريق إجراء التناسب الآتي:
كل واحد سم على الخريطة يقابل أربعة كم بالواقع.
س= (8 ×4 )÷ 1= 32 كم وتلك هي المسافة بين المدينتين.
مفهوم مقياس الرسم
إن مقياس الرسم هو المفهوم الرئيسي الذي يُعتمد عليه حين الرغبة في رسم خريطة مطابقة بمقاييسها للمقاييس الحقيقية، إذ يعتمد الرسام على مقياس رسم محدد وواضح، وذلك المقياس يعبر عن نسبة تتخذ شكل بسط ومقام، إذ أن البسط هو المسافة على الخريطة، في حين أن المقام يمثل المسافة الحقيقية، ويمكن كذلك استخدام مقياس الرسم بالعديد من المجالات الأخرى مثل الرسومات الهندسية الخاصة بالمباني العمرانية، فيمكن تصغير الرسم التخيلي للمبنى عن طريق المقياس، ويرجع الهدف الرئيسي من اختراع مقياس الرسم إلى إمكانية تمثيل جميع المفاهيم الحقيقية ذات الأبعاد شديدة الضخامة، ووضع تصورات تامة التطابق من خلال تحويلها لرسومات أصغر.
مقياس رسم الخريطة
يعتبر واحد من العناصر الأساسية على الخريطة، والذي يمثل أبعاد الخريطة في الواقع، مع تصغير المساحة لتيسير عملية رسمها ورؤيتها بشكل واضح بين يديك، إذ تقدر الوحدة الواحدة على الخريطة 10,000 وتُرسم 1,10,000 وعندها يكون الفرق كبير جدًا.
الخرائط الطبوغرافية: عن طريقها يتم إيضاح المناطق المرتفعة والتضاريس، والتي يستخدمها أفراد الجيش، وبها تكون التفاصيل أكثر وضوحًا.
الخرائط الأطلسية: تستخدم بشكل كبير لوضوح الصورة بشكل جيد، والتعرف على الدول المجاورة والتعرف على حدود القارات والمحيطات وكذلك الصحاري الرئيسية والأنهار، ولكن بصورة صغيرة، وذلك لأن مقياس الرسم بها مليوني، والتي تبلغ 1,10,000.
الخرائط التفصيلية: تستخدم بشكل كبير بالعقارات حتى تقارب تفاصيلها بشكل جيد، ورؤية المنشآت والمدارس والمنازل والمكاتب بشكل صريح وواضح.
أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم
تتنوع أنواع الخرائط حسب مقياس الرسم للعديد من الخرائط، ومن بينها على سبيل المثال، الخرائط الفيزيائية، والخرائط السياسية، خرائط اقتصادية، الخرائط المناخية، وخرائط الطرق، وهو ما يأتي على النحو التالي:
الخرائط السياسية: تعتبر هذه الخريطة خاصة بشؤون وأمور الدولة والتي يظهر فيها جميع أنحاء تلك الدولة، ومن المحافظات والمدن إلى أصغر القرى، كما وتظهر فيها الطرق الثانوية والعامة، والمقاطع وشبكات المياه، والخريطة السياسية قد تغطي قارة بأكملها أو تغطي قارات أخرى والتي تكون أقسامها أصغر، وكذلك من الضروري جدًا بالخريطة التعرف على الاتجاهات وتحديدها تمامًا كالبوصلة، وعادةً ما تكون جهة الشمال أعلى الخريطة، واتجاه الجنوب بالأسفل، بينما باتجاه اليمين يكون الشرق وفي مقابله الغرب.
الخرائط الفيزيائية: وبها يظهر المظاهر الطبيعية الظاهرة وتكون كالجبال والبحار والهضاب، ويطلق عليها تضاريس وهي بارزة الشكل عن سطح الأرض، وعن طريقه يتم التعرف على مناطق الطبيعة الجغرافية.
الخرائط المناخية: تعد إحدى الخرائط التي عن طريقها نتعرف على أهم البيانات حول تغيرات المناخ المتنوعة بالكثير من المناطق كدرجات الحرارة ونسبة الأمطار أو نسبة الرطوبة، مع التعرف على سرعة الرياح وما هو اتجاهها، والضغط الجوي أيضًا.
الخرائط الاقتصادية: والتي عبرها يتم التعرف على الوضع الاقتصادي بالبلد، والتعرف على نتيجة التخطيط الإقليمي والاستثمار لمبادئ البنية التحتية والقيم الاقتصادية، والتعرف على أنواع جميع الموارد التي تتوفر وكذلك نقط توزيعها ومناطق البيع.
خرائط الطرق: والتي تعتبر الأكثر استخدام بشكل يومي والتي تظهر باللون الأحمر لكي تكون واضحة على الخريطة، ولتحديد الطرق والاتجاهات التي تفيد السائق عن طريق السير بها، والطرق الفرعية التي تؤدي لطرق رئيسية والتعرف كذلك على طرق المدينة والسير بسهولة بها.
أنواع الخرائط حسب التمثيل
يتم عمل الخرائط طبقا لتمثيل البيانات بها، ووفق كمية ونوعية المناطق التي تتوزع بها، وتحديد ووضوح أهم الظواهر الطبيعية بها، ويتم رسمها بدقة عالية مع وصفها بصورة جيدة.
الخرائط الموضوعية: يتم بها الاعتماد على التوضيح، وتعرف بالخرائط النوعية الموضوعية، وعن طريقها تتضح ابرز الظواهر البشرية والطبيعية.
الخرائط الموضوعية الكمية: عبرها يتم الاهتمام بالقيم والإعداد لجميع الظواهر التي توزعت بمختلف الأماكن، وهي مهمة جدًا، وبها يتم الاعتماد بترتيب البيانات وعلم الإحصاء.
خرائط الصور الجوية: يتم الاهتمام بها أكثر والاعتماد بأخذ المقاسات بجودة عالية، والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة بعلوم الجغرافيا والهندسة، كما وبها مناطق شاسعة بالمساحة.
خرائط البعد الثالث: يتم رسمها بأبعاد ثلاثية وهي تعتبر متطورة وحديثة على شكل مجسم، ويتم تداولها في أجهزة الحاسوب، بحيث يكون مقياس الرسم فيها سواء أفقي أو رأسي، ومن بينها خرائط الكنتور للبعد الثالث.
أهمية الخرائط
إن أهمية الخرائط لا تقتصر فقط على إيضاح الأماكن ولكن يوجد أهمية أخري للخرائط ومنها:
تستخدم بإقامة المشاريع من قبل العمال الفنيين المهندسين بأعمال التخطيط.
يستخدمها المهندسين الزراعيين بمعرفة نوع التربة وتصنيفها ودراستها بطريقة واضحة.
يستخدمها علماء الجيولوجيا والتعدين في الكشف عن أهم المعادن ودراستها وإقامة المشاريع والطرق .
تستخدم على نطاق واسع باستغلال الثروات الطبيعية والمساهمة بتحسين الاقتصاد للدولة.
تستخدم من قبل الجيش ورجال العسكر في فهم طبيعة الظواهر المنتشرة بالمكان وتحديد أماكن للهجوم والتدريب وعمليات الدفاع.
تستخدم من قبل علماء الجغرافيا بالقيام بعملية تسجيل جميع الحقائق الجغرافية المعالم بمختلف المناطق.
تساعد على معرفة أماكن توزيع المناطق العمرانية السكان، ومعرفة الطرق الفرعية والرئيسية.
تستخدم بالمدارس والجامعات في شرح معالم الطبيعة.
ما هو المقياس في الخريطة؟
مقياس الخريطة: هو تلك المسافة على الخريطة والمقابل لها على الطبيعة ويكون على هيئة خطي أو كسري، ويوجدأنواع من المقاييس تختلف ما بين(كبيرة، صغيرة، متوسطة، خطية، كسرية، عددية…).
