ابحث عن أي موضوع يهمك
الخريطة، عبارة عن تمثيل رمزي حول خصائص معينة تتعلق بمكان ما، وغالبًا ما يتم رسم الخرائظ على سطح مستوٍ، وتوفر الخرائط معلومات عن العالم بشكل مرئي وبسيط، عن طريق إظهار أشكال وأحجام البلدان، والمسافات بين الأماكن، ومواقع المعالم، وتوضح الخرائط توزيعات مختلف الأشياء فوق الأرض، وذلك مثل أنماط الاستيطان، وإظهار المواقع للشوارع والمنازل على نحو دقيق بأحد أحياء المدن، وتقاس المسافات على الخريطة بواسطة الطرق الآتية:
تقاس المسافات على الخريطة الورقية بالكيفية التالية:
يتم قياس المسافات على الخريطة الإلكترونية بواسطة خرائط Google من خلال اتباع الخطوات التالية:
من أبرز أنواع الخرائط، ما يلي:
الخريطة السياسية هي التي تظهر الدولة ومالها من حدود وطنية، ولا يوجد بها أي ميزات طبوغرافية.
الخريطة المادية هي التي تظهر السمات المادية لبلد أو مكان ما، مثل الغابات والجبال، الأنهار والجبال والبحيرات، وغالبًا ما تظهر السمات المادية بألوان مختلفة، بحرية تظهر البحيرات والأنهار باللون الأزرق، وتعرض أماكن ارتفاعها المنخفض باللون الأخضر الداكن، كما تظهر الأماكن المرتفعة باللون البني كالجبال.
إن الخرائط الطبوغرافية تشبه الخرائط المادية، وهي التي توضح السمات المادية للمنطقة، إذ أن الخرائط الطبوغرافية توضح الاختلافات بالارتفاع والتغيرات بالمناظر الطبيعية عن طريق خطوط الكنتور دون الألوان.
الخريطة المناخية هي الخريطة التي توضح المعلومات المتعلقة بمناخ المناطق المختلفة، وعلى سبيل المثال، تعرض الخريطة المناخية المناطق التي تتلقى الثلوج والأمطار الكثيرة، إذ تمتلك طقس جاف، وهو ما يجعلها تستخدم الألوان في تصوير المناطق مختلفة المناخ.
الخريطة الاقتصادية هي الخريطة التي توضح الموارد المختلفة الموجودة بالمنطقة أو التي أدت للنشاط الاقتصادي السائد، إذ حينها، تظهر تظهر نوع المحاصيل المزروعة في أنواع المعادن المختلفة الموجودة في المكان، كما تستخدم الرموز والحروف حروفه متصلة بالموضة بالمدرسة، والنشاط الخاص بالمورد المتاح في المنطقة.
تتراوح الاختصارات والرموز من الرموز الأساسية ما بين الرموز العامة، وتشير رموز الخيام الصغيرة إلى مناطق التخييم، وإلى أيقونات جسر المشاة، التي ترمز إلى حيث يكون من الممكن عبور الجداول والأنهار وصولاً لأشياء مفيدة للغاية كأماكن التنزه والنقاط الجيدة للمشاهدة وأماكن تناول الشراب والطعام.
يشار إلى إن الأهم للكثير من قراء الخرائط يعتبر هو الخطوط التي تدل على حق عام أو مسارات يمكن المشي عليها كممر للمشاة، وركوب كل من دراجة أو الحصان، ومع ذلك، نتيجةً لأن المسار يبدو واضحًا على الخريطة، فلن يكون من الضروري أن يكون واضحًا على الأرض، لذلك لا بد من الاستمرار بالتحقق من الخريطة للتعرف على ما إن كنت تمر بالمعالم التي تشير لأنه بالمسار الصحيح، كما يوضع بالاعتبار أنه قد توجد مسارات في الخريطة غير مذكورة.
عندما تكون الخطوط الكنتورية معبأة معًا بإحكام فإنها تشير لأرضية شديدة الانحدار، في حين أن بأعلى يسار تلك الصورة توجد الأرضية أبسط إذ تكون الخطوط الكنتورية متباعدة أكثر إن كانت داخل منطقة مسطحة بعض الشئ ورأيت بعض من الخطوط الكنتورية البرتقالية في الخريطة، فإن ذلك يعني وجود التلال شديدة الانحدار التي تتطلب صعودًا صعبًا، كما تدل رؤية الخطوط الكنتورية المتباعدة على الأرض المسطحة، والتي قد تساعد كذلك بالتخطيط إلى المكان الذي يمكن التخييم به على سبيل المثال لأي شخص وبأغلب الخرائط، والفاصل الزمني بين الخطوط العريضة يكون خمسة أمتار، ولكن بالمناطق الجبلية، قد يصل لعشرة أمتار. ويمكن وضع قاعدة عامة تقول أنه لكل عشرة أمتار من الارتفاع يتم التسلق يجب أن تضاف دقيقة من الوقت المتوقع للمشي.
مقياس رسم الخريطة هو نسبة بين الابعاد على الطبيعة وبين الأبعاد على الخريطة، إذ تمثل الابعاد الحقيقة الطبيعية على الخرائط وذلك بأبعاد أقل من الحقيقة لتيسير قراءة الخرائط، والحفاظ على تمثيل المعالم الحقيقي (المباني والمظاهر الطبيعية) على الخريطة إن كان ضروري.