مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

علامات تدل على الضعف الجنسي عند المرأة

بواسطة: نشر في: 16 يناير، 2023
مخزن

علامات تدل على الضعف الجنسي عند المرأة

تُعرَف المشكلات المُتكرِّرة والمُستمرَّة، من حيث الرغبة والاستجابة الجنسية أو الألم، والتي تتسبب في الإجهاد أو الضِّيق بالعلاقة مع الزَّوج، من الناحية الطبية بالضَّعف الجنسي لدى الإناث.

وتتعرَّض الكثير من النِّساء لمشاكل الوظيفة الجنسية ببعض الأوقات، ويُمكن أن تحدث المُشكلات بأيِّ مرحلةٍ في الحياة، حيث قد يحدُث خلَل الوظيفة الجنسية لدى الأنثى بأي مرحلةٍ من حياتها، ويُمكِن أن يحدُث بمواقِف جنسيَّة مُعيَّنة فقط أو في جميع المواقِف الجنسية، وتختلف الأعراض حسب نوع الضعف الجنسي الذي تعاني منه، والذي يختلف ما بين أحد الحالات الآتية:

  • انخفاض الرغبة الجنسية: يتضمن ذلك العرض الأكثر شيوعًا بين أعراض الضعف الجنسي عند الإناث هو قلة الاهتمام بالرغبة في ممارسة الجنس، أو الناحية الجنسية بشكل عام.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية: قد تكون الرغبك بممارسة الجنس سليمة، ولكن تكمن المعاناة بصعوبة تتعلق بالاستثارة أو عدم المقدرة على الحفاظ عليها أو الشعور بها خلال النشاط الجنسي.
  • اضطراب النشوة: وهي حالة تتمثل بالمعاناة من صعوبة متكررة أو دائمة بالوصول للنشوة عقب الحصول على المستوى الكافي للإثارة الجنسية أو التحفيز المتواصل.
  • اضطراب الألم الجنسي: الشعور بألم متعلق بالاتصال عبر المهبل أو الاستثارة الجنسية.

أسباب الضعف الجنسي عند المرأة

عادةً ما تحدُث مشاكل جنسية حينما تكون الهرمونات في حالة من عدم الاستقرار، مثل انقطاع الطمْث أو عند ولادة طفل، وقد تُساهم كذلك الأمراض الخطيرة، كداء السُّكري، السرطان، أو أمراض الأوعية الدموية القلب (قلبي وعائي) بالضَّعف الجنسي.

تشتمل العوامل التي عادةً ما تتعلق ببعضها، التي تساعد بالضَّعف وعدَم الرِّضا الجنسي في التالي:

  • عوامل بدنية: ينتج عن الكثير من الحالات الطبيَّة المعاناة من الضَّعف الجنسي، ومنها فشل الكلى، السرطان، ومرَض القلب، والتصلُّب المُتعدِّد، ومشاكل المثانة، حيث يوجد بعض الأدوية تقلل من الرغبة الجنسية ومقُدرة الجسم للوصول إلى النَّشوة، ومنها أدوية العلاج الكيميائي، وأدوية ضغط الدَّم، ومضادَّات الهيستامين.
  • عوامل هرمونية: أحيانًا ما تُسبِّب قلَّة نِسبة الأستروجين عقب انقِطاع الطمْث في التغييرَ بالأنسجة التناسُلية ومن ثم الاستجابة الجنسية، وينتج عن نقص الأستروجين نقص تدفُّق الدم بمنطقة الحوض، وهو ما قد يؤدِّي للحاجة إلى وقت أكثر للإثارة والوصول للنَّشوة، إلى جاني ضَعف شعور الأعضاء التناسُلية، وبِطانة المِهبل تصبح أقلَّ مُرونة وأكثر جَفافًا، وبشكل خاص إن لم تكن المرأة نشِطةً جنسيًّا، وينتج عن تلك العوامل الجِماع المُؤلِم المسمى (عُسر الجماع)، كما وتقلُّ الرَّغبة الجنسية حينمل تنخفض مستويات الهرمونات، كما وتتغيَّر مُستويات الهرمونات بالجسم حين الولادة وخلال الرِّضاعة الطبيعية، والتي قد ينتج عنها جَفاف المِهبل والتأثِّير على الرغبة بمُمارسة الجنس.
  • عوامل نفسية واجتماعية قد يُسبِّب القلق أو الاكتئاب غير المُعالَج بالضَّعف الجنسي، كما يؤدي الضغط النفسي ذو المَدى الطويل، أو تاريخ من الانتهاك الجنسي في ذلك، وقد يُسبِّب القلقُ من الحمْل أثارًا مُماثِلة، كما وقد تُؤثِّر المشاكل الثقافية والدِّينية بالمشاكل ذات الصلة بمظهر الجِسم.

علاج الضعف الجنسي عند المرأة

يعتبر الخلل بالوظيفة الجنسية مشكلة فقط حينما يسبب الإزعاج لصاحبته، وإن لم يؤدي لذلك، فإنه لا يحتاج لعلاج.

لأن الخلل بالوظيفة الجنسية له الكثير من الأسباب والأعراض والعلاجات المحتملة، ومن الضروري أن يتم التواصل مع المختصين لفهم الجسم ومدى استجابته الجنسية الطبيعية، وفيما يلي نذكر أفضل العلاجات لمشكلات الضعف الجنسي لدى النساء.

العلاج غير الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

لعلاج الضعف الجنسي، قد يُوصي الطبيب بالبدء في تطبيق أحد الاستراتيجيات الآتية:

  • التحدث والاستماع: يحدث التواصل مع الشريك حالة من الاختلاف بالإشباع الجنسي، حيث يساهم التعبير عن المشاعر والأمور التي ترغبين بها، وأخرى لا ترغبين بها في إحداث فرق كبير.
  • الحرص على ممارسة العادات الصحية الحياتية: الامتناع عن التدخين الذي يحجب الاستجابة الجنسية، مع الانتظام على ممارسة النشاط البدني، حيث يزيد النشاط البدني المعتاد من ابرغبة، ويرتقي بالحالة النفسية، ويعزز من المشاعر العاطفية، لذا يجب التعرف على الطرق التي يمكن من خلالها تقليل الضغط لكي يسهل التركيز على التجارب الجنسية ومن ثم الاستمتاع بها.
  • السعي نحو الحصول على استشارة: التحدث مع أحد الأخصائيين أو المستشارين، أو المتخصصين بحل مشكلات العلاقات الجنسية، وعادةً ما تتضمن الجلسات العلاجية تعليمًا حول طرق إضفاء الطابع الشخصي للأستجابة الجنسية، والتعرف على كيفية تحسين العلاقة الحميمية مع الشريك، والتوصيات ذات الصلة بقراءة تدريبات عن الزوجين.
  • استخدم مرطبًا للأعضاء الجنسية: قد يساعد استخدام المرطب المهبلي خلال الممارسة الجنسية إن كانت المرأة تعاني من الجفاف أو الألم خلال العلاقة الجنسية.

العلاج الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

يحتاج العلاج الفعال لحالات الخلل الوظيفي الجنسي عادةً معالجة التغيرات الهرمونية، أو الحالة الطبية الكامنة، وقد يوصي الطبيب بتغيير ما يتم تناوله من دواء أو أن يصف دواءً جديدًا، وقد يتضمن العلاجات الممكنة لحالات الخلل الوظيفي الجنسي عند الإناث ما يلي:

  • العلاج بالإستروجين: أحيانًا ما يتخذ العلاج الموضعي بالإستروجين شكل كريم، أو حلقه مهبلية أو أقراص، ويفيد ذلك العلاج القدرات الجنسية من خلال تحسين مرونة المهبل وتجانسه وتعزيز تدفق الدم المهبلي ومعدل التزليق، ويذكر أن مخاطر العلاج الهرموني تختلف باختلاف السن واحتمالات الإصابة بغيرها من المشكلات الصحية، مثل السرطان ومرض القلب والأوعية الدموية، نوع الهرمون والجرعة وما إن كان الإستروجين يتم الحصول عليه منفردًا أو مع البروجستين.
  • أوسبيميفين (Osphena): ذلك الدواء يعد أحد الأدوية الانتقائية المعدِّلة لمستقبلات الإستروجين، ويساهم في تقليل الألم خلال الجماع لدى النساء ممن تعاني من ضمور الفرج المهبلي.
  • العلاج بالأندروجين: هرمون التستوستيرون هو واحد من الأندروجينات، والتستوستيرون يؤدي دورًا بالقدرات الصحية الجنسية لدى النساء والرجال أيضًا بالرغم من أن معدلات التستوستيرون عند النساء أقل مقارنةً بالرجال.
  • فليبانسرين (Addyi): في الأصل تم تطوير دواء الفليبانسرين كمضاد للاكتئاب والذي تم اعتماد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باعتباره علاج لانخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث، وقد يحسن Addyi حين تناول حبة منه كل يوم من الدافع الجنسي عند النساء ممن يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية، ولكن من بين آثاره الجانبية المحتملة الخطيرة الشعور بالنعاس، وانخفاض ضغط الدم، والإرهاق، والغثيان والإغماء، والدوخة، كما يوصي الأطباء بالتوقف عن تناول ذلك الدواء عند عدم ملاحظة تحسن بالدافع الجنسي عقب ثمانية أسابيع.
  • بريميلانوتايد (Vyleesi). بريميلانوتايد علاج اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لحالة انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث، وذلك العلاج عبارة عن حقنة تعطيها المرأة لنفسها بالفخذ، أو تحت جلد البطن مباشرة قبل النشاط الجنسي، وبعض النساء تصاب بالغثيان الذي ينتشر بدرجة أكبر عقب الحقنة الأولى والذي يقل مع الحقنة الثانية، كما وأن من آثاره الجانبية احمرار الجلد القيء والصداع ورد فعل تحسسي بالجلد في موضع الحقنة.

عوامل خطر الضعف الجنسي عند المرأة

قد تعزز بعض العوامل من مخاطر الإصابة باختلال في الوظيفة الجنسية مثل:

  • القلق والاكتئاب.
  • أمراض الأوعية الدموية والقلب.
  • أمراض الجهاز العصبي كإصابة الحبل النخاعي أو الإصابة بالتصلب المتعدد.
  • الأمراض الخاصة بالنساء كمرض الحزاز المتصلب، أو العدوى، أو الضمور الفرجي المهبلي.
  • بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم المرتفع، ومضادات الاكتئاب.
  • الضغط العاطفي أو النفسي، خاصة ما يتصل بالعلاقة مع الشريك.
  • التعرضِ السابق لانتهاك جنسي.

أسئلة شائعة

متى يبدأ الضعف الجنسي عند النساء؟

انخفاض الهرمونات بالسنوات السابقة لانقطاع الطمث قد تؤثر على الرغبة الجنسية، ولا تعد الرغبة المتدنية مشكلة قاصرة على النساء الأكبر سنًا حيث يمكن لمن تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 50 عامًا المعاناة منها.

المراجع

علامات تدل على الضعف الجنسي عند المرأة

جديد المواضيع