ابحث عن أي موضوع يهمك
قد تختلف علامات فض غشاء البكارة بين فتاة لأخرى، فيوجد بعض الفتيات تشعر بالألم نتيجة لذلك، وأخريات لا تشعر بذلك، ولكن بالعموم قد يكون هناك قليل من الألم مع نزيف طفيف بالمرة الأولى لممارسة الجنس المهبلي، وفي بعض الحالات النادرة، تحتاج الفتاة إلى عملية استئصال غشاء البكارة عبر الجراحة، ومن أكثر أعراض فض البكارة شيوعًا ما يلي:
وقد تشعر بعض الإناث بتهيج جلدي خلال ممارسة الجنس للمرة الأولى نتيجة أن المهبل يكون غير رطب على النحو الكافي، إذ أن المهبل يستغرق بعض الوقت إلى أن يعتاد دخول القضيب، لذلك سوف يكون من الجيد الاعتماد في البداية على بعض المزلقات لكي جعل العلاقة الحميمية بين الشريكين أكثر راحة.
كما وستلاحظ الفتاة عقب فقد غشاء البكارة بعض من التغيرات المهبلية، إذ بات يوجد نشاط جديد يحدث للمهبل هو ليس معتادًا عليه بعد، وسيصبح الثدي كذلك أكثر ثباتًا وبشكلٍ خاص خلال ممارسة الجنس وبعده، نتيجة انتفاخ أنسجة الثدي واتساع الأوعية الدموية به، وسوف تصبح الحلمات حساسة بدرجة أكبر، وستلاحظ الفتاة تأخر بفترات الدورة الشهرية نتيجة التغيير بالهرمونات.
غشاء البكارة عبارة عن غشاء صغير ورقيق جدًا يمتد عبر المهبل، ذو شكل مميز قريب في الشبه من الحلقة مع فتحة صغيرة تسمح بخروج دم الدورة الشهرية، وبواقع الأمر ليس هناك غرض حقيقي طبي لوجود غشاء البكارة ولكن يقول البعض أنه موجودًا من أجل حماية المهبل من أنواع العدوى الخارجية.
وحين البحث حول علامات دالة على وجود غشاء بكارة فلا يوجد بالواقع سوى الفحص، ومن الأمور المثيرة للاهتمام مدى ما لغشاء البكارة من أهمية لدى الكثير من الثقافات، إذ تجعل بعض الثقافات عذرية الفتاة تقاس بغشاء البكارة دون استيعاب منهم لوجود بعض أنواع غشاء البكارة لا يترتب على فضه نزول قطرات دم، أو لا تولد الفتاة ببساطة بغشاء بكارة من الأساس بالرغم من كونها عذراء.
يوجد العديد من الأسباب التي قد يترتب عليها فض غشاء البكارة ومن بينها النشاط الجنسي، ومن الهام معرفة أنواع غشاء البكارة لإستيعاب الأمر على نحوٍ أفضل، وفيما يلي نذكر بعض أنواع غشاء البكارة:
تولد بعض الحالات النادرة من الإناث بغشاء بكارة غير مثقوب، دون أن تدرك الفتاة امتلاكها ذلك النوع من الغشاء إلى أن تصل لسن البلوغ، إذ تبدأ بعض الأعراض بالظهور والتي تتضمن ما يلي:
يمكن أن يكون غشاء البكارة مرئيًا ببعض الأحيان على هيئة قمر أو شكل دائرة عند فتحة المهبل، وقد يصعب القيام بعمل فحص ذاتي، ولكن ما ينبغي معرفته أن الجماع وغيره من الأنشطة الجنسية ليست هي الوسيلة فقط التي يمكن عبرها فض غشاء البكارة، فيمكن ببعض الأحوال أن يترتب عن النشاط البدني العنيف حدوث شد لغشاء البكارة خارج مكانه.
وهناك بعض الفتيات تعاني من ألم ونزيف خفيف عند فض غشاء البكارة، في حين لا يشعر البعض الآخر بأي ألم، ولكن يمكن الاستعانة بمرآة لكي يتم التحقق من سلامة الغشاء بالرغم من أنه قد يصعب رؤيته ببعض الأحيان، والأفضل أن يكون الفحص بواسطة الطبيب المختص.
ولكن يوجد طريقة لمعرفة إن كان الغشاء سليم بالمنزل، فهو مثله مثل أي جزء من الجسم قد تحتاج لمرآة يد، وعادةً ما يقع غشاء البكارة على بعد حوالي نصف بوصة من المهبل بالداخل، فهو غشاء رقيق من الجلد يغطي الفتحة الخارجية لمهبل، ونتيجةً لمدى كونه غشائيًا رقيقًا جدًا فقد ينفض قبل الجماع، ويوجد بعض الفتيات لا يولدن بغشاء البكارة مطلقًا، لذلك سواء كانت الفتاة عذراء أو لا فلا يعد غشاء البكارة السليم هو الدليل على العذرية.
إن فتحة غشاء البكارة المطاطية تكون واسعة كبيرة لدرجة أنه يكون على هيئة حلقات صغيرة تتواجد على جانبي فتحة المهبل، وهو مكان يكون من الصعب به تمزق الغشاء خلال الجماع ودخول القضيب، وقد تكون تلك من العلامات الدالة على وجود غشاء بكارة مطاطي.
ومن الممكن أن يتم الكشف عن وجود الغشاء المطاطى حين إدخال القضيب، فيكون الغشاء وقتها مرنًا، فهو ينتفخ وقت اختراق القضيب خلال الجماع، ويظل سليماً دون أن يتمزق، لذا لن ينتج نزيف عقب الجماع، ومن الضروري هنا إدراك أن الغشاء المطاطي لا يتمزج خلال الجماع المتكرر، كما لا يوجد علامات أخرى تشير إلى وجود غشاء بكارة مطاطي غير الفحص الطبي الذي يجريه طبيب النساء.
وغالبًا ما يحتاج فض الغشاء المرن التدخل الطبي، إذ يجري الأخصائي جرح على مستوى غشاء البكارة لكي يستطيع الزوج أن يجري عملية البزل على نحوٍ صحيح بالمستقبل.
إن الاعتقاد السائد عند كثير من الناس بالمجتمع، وبشكلٍ خاص المجتمع الشرقي أن تمزق غشاء البكارة هو الدليل على أن الفتاة عذراء، ومن الأكيد أنها لن تقوم بممارسة الجنس خارج إطار الزواج الشرعي، لذا فإن عدم نزول دم عند الفتاة خلال الاتصال الجنسي الأول لها مع زوجها سوف تثير شكوك وتساؤلات كثيرة حيال عذريتها.
وهنا ينصح بأخذ استشارة طبيب نسائي مختص لتحديد نوع غشاء البكارة قبل الزواج، وشرح تلك المسألة إلى الزوج المستقبلي، والتعرف على تفاصيل ذلك الأمر لكي يتم إزالة أي لبس ربما ينشأ بالمستقبل، فإن كان هناك علاقة وثيقة مع الزوج ولم يحدث نزف، يمكن كذلك طلب المساعدة من أخصائي من أجل تحديد السبب وراء عدم كفاية كمية الدم خلال الجماع.
بالواقع لا يمكن أن ينمو غشاء البكارة مرة أخرى عقب فضه سواء بواسطة الأصابع أو من خلال العلاقة الجنسية أو عن طريق الأدوات مثل السدادات القطنية أو عند وضع أي شئ بالمهبل، ويوجد كذلك بعض الرياضات يمكن أن تؤثر على سلامة غشاء البكارة ومنها ممارسة رياضة الجمباز أو ركوب الدراجة، أو أمور أخرى كثيرة، ويوجد بعض الفتيات يولدن بأنسجة أقل من غيرها من الفتيات وليس هناك أمر محدد يساهم بإعادة غشاء البكارة.
يظهر بلون الجزء الداخلي نفسه من المهبل عبر فحص غشاء البكارة الذاتي.
المراجع