ابحث عن أي موضوع يهمك
تتمثل العلامات الدالة على قلة ذكاء الأطفال وضف الاستيعاب فيما يلي:
إن السمة الدالة على انخفاض الذكاء لدى الطفل هي انعدام الفضول؛ إذ يظل الطفل عالق بمستوى معرفته الذي هو عليه، حيث يعرف ما يكفي للعيش فقط بحياته اليومية، دون أن يميل إلى طرح الأسئلة.
إن الانغلاق على الآراء والأفكار والمعلومات الجديدة يجعل الأطفال ذوي الذكاء المنخفض يبقون عالقين بمكانهم؛ فيميل الطفل المنغلق على تفكيره لتأكيد معتقداته الموجودة مسبقًا، وبالتالي لا يمكنه تعلم أمور جديدة بحياته.
الأطفال منخفضي الذكاء يرون التعلم بالغالب باعتباره مضيعة للوقت ويكون لديهم تجاهه كسل شديد، وليس لديهم الذكاء حتى لمعرفة كيفية تعلم ما يجعلهم ناجحون وما يفيدهم.
يكون لدى الطفل منخفض الذكاء نفور من بشكل عام من الحداثة، فهم لا يتجنبون تعريض أنفسهم إلى أفكار جديدة فقط، ولكن لأي أمر جديد؛ سواء موسيقى جديدة، أو فن جديد، إذ يسعى الأطفال الأذكياء للحداثة حتى يصلوا إلى تنوير عقولهم ورؤية الأشياء بضوء جديد ومختلف للحياة.
يتجنب الطفل منخفض الذكاء التفكير حينما يقدر على ذلك، ويحتاج دومًا لإخباره بما ينبغي عليه فعله على وجه التحديد دون استخدام عقله.
المقدرة على التفكير بالأشياء تعد أحد أعظم مهارات الطفل المعرفية؛ إذ يساعد على فهم أسباب وقوع الأحداث، وإفتقار الطفل لهذه الصفة من علامات الغباء.
نتيجة لافتقار البحث عن الحداثة، فإن الأطفال منخفضي الذكاء يفتقرون إلى الإبداع كذلك.
عادةً ما يكون تغيير عقل الفرد علامة على الانفتاح الذهني، كالمرونة باتخاذ القرارات، والمرونة بالآراء؛ أي تجنب التشدد بآراءه، والمرونة المعرفية تعني عدم التشدد بطرق تفكير الطفل، والتي يمكن للطفل الذي يطورها تحسين صحته العقلي إلى حدٍ كبير.
لا يقدر الأطفال منخفضي الذكاء التفكير بالمستقبل، وعادةً ما يتلاشون التفكير بالعواقب طويلة المدى عن سلوكياتهم الحالية.
كلما كان عقل الأطفال أكثر انسجامًا مع حياتهم وواقعهم كانوا أكثر ذكاءً، ويعتبر الابتعاد عن الواقع ببعض الحالات من العلامات الأكيدة الدالة على ضعف الذكاء.
جميعنا نتخذ من وقت لآخر قرارات سيئة، لكن الأطفال منخفضي الذكاء دومًا ما يفشلون بتقييم إيجابيات وسلبيات ما يتخذونه من قرارات.
بالرغم من عدم توفر تعريف للغباء واضح، ولكن يمكن تعريفه بأنه حالة يكون الطفل بها غير قادر على الأداء والتعلم بشكل طبيعي نتيجة انخفاض الذكاء لديه.
وقد يحدث الغباء نتيجة أسباب وراثية مثل نقص الإنزيمات الأيضية، واضطرابات التمثيل الغذائي، وقصور بإفراز الغدة الدرقية، والبعض من المتلازمات التي تسبب الغباء؛ مثل متلازمة X، ومتلازمة داون، ومتلازمة برادر ويلي.
وقد يحدث كذلك نتيجة العدوى المختلفة التي تصاب بها دماغ الجنين خلال الحمل؛ كالتوكسوبلازما والحصبة الألمانية وتعاطي الحامل للمخدرات خلال الحمل، ويمكن كذلك أن يحدث نتيجة مشاكل صحية للمولود عقب الولادة كانخفاض نسبة السكر بالدم واليرقان الذي يترتب إلى تلف الدماغ والعدوى مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا.
إن أعراض نقص الذكاء تختلف وفقًا للعديد من عوامل أبرزها المستوى العقلي والعمر، وتتمثل معظم أعراض نقص الذكاء فيما يلي:
إن كان الطفل لديه نقص بالذكاء، فقد يواجه أحد المشكلات السلوكية الآتية:
وفيما يتعلق بعلاج الطفل المصاب بحالة نقص الذكاء نفسيًا؛ فإنها تستدعي إدارة نقص الذكاء لدى الطفل عن طريق نهجًا ذو جوانب متعددة، إذ يحتاج كل طفل لعلاج فردي ولمرافق تعليمية خاصة، والتدخل من قبل طبيب نفساني للأطفال لإجراء فحص مناسب، ومعالج النطق حين الحاجة إلى مساعدة الطفل على أفضل نحو.
لم تكن والدة إسحاق نيوتن تدرك أن معدل ذكاء ابنها يبلغ مئة اثنين وتسعين نقطة بين واحد بالمائة من السكان فقط، ولم تكن تعلم أنه سيكبر ليكون أحد أكثر العلماء تأثيرًا بكل العصور، فقد أخرجته من المدرسة بسنوات مراهقته المبكرة ليصبح مزارعًا كوالده الراحل، ولكن حسب لـ(the high IQ society)، يوجد علامات من خلال بحث الوالدين عنها تشير لأن أطفالهم يمتلكون معدل ذكاء أعلى من المتوسط، وعادةً ما يُظهر الأطفال أصحاب الذكاء العالي أحد السمات الآتية:
الذاكرة الجيدة هامة للأطفال من أجل تعلم المعلومات الجديدة مع الاحتفاظ بها، سواء بالمدرسة أو المنزل، وحسب المؤلفة وعالمة النفس (تريسي باكيام ألواي) لا ترتبط الذاكرة العاملة فقط بالتعلم، ولكن لاتخاذ القرار كذلك بالأنشطة اليومية.
قال جوزيف أديسون كاتب المقالات الإنجليزي “القراءة بالنسبة للعقل هي التمرين بالنسبة للجسد” ، لذا يبدأ الأطفال شديدي الذكاء بالقراءة قبل الرابعة من العمر، في حين يكون أغلب الأطفال أقرب لسن السادسة أو السابعة قبل إحراز ذلك الإنجاز، ويوجد الكثير من مراحل القراءة، وينبغي أن يتعلم الطفل التعرف على الكلمات وكذلك فهمها قبل التمكن من البدء بمفردهم في القراءة.
نشرت مجلة هارفارد بيزنس ريفيو أن “الفضول لا يقل أهمية عن الذكاء”، لذا فإن العقل الفضولي لدى الطفل يعد بمثابة مؤشر جيد على الذكاء والنجاح؛ والأطفال ممن يطرحون أسئلة كثيرة يبدون رغبة فطرية بالتعلم، مع البحث عن فرص للتعلم والتطوير من فكرهم وعقولهم.
حيث لاحظ العلماء المؤرخون روح الدعابة البارعة عند الأطفال الأذكياء، لذا لا تثبط روح الدعابة عند طفلك؛ فهي قد تكون دلالة على ذكاءه.
يميل الطفل الذكي لوضع مقاييس عالية لشخصيته لأنه يحتاج غريزيًا للتحسين والقيام بعمل أفضل بالمجالات التي يفضلها ويحبها، ويساعده ذلك أيضًا بتعلم الموضوعات المدرسية ومهارات جديدة، ويمكن أن يكون فرط التركيز بمجالات اهتمام معينة علامة على الذكاء العالي أيضًا.
عادةً ما يوصف الطفل الذكي بأنه “شاب بالغ” نتيجة حديثه الأكبر من سنه، والوعي الزائد بالأحداث الجارية، والميل للدردشة مع البالغين دون الأطفال الآخرين؛ فقد يتحدث الطفل اللامع مع البالغين بشكل خاص بدلاً من اللعب مع الأطفال في مثل سنه.
إن كان الطفل يتواصل بشكل صحيح فلا يعد تأخر كلامه مشكلة.