مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية

بواسطة: نشر في: 29 أكتوبر، 2022
مخزن

إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية

المدرسة الإنسانية تركز على الاهتمام بالعلاقات الخاصة بالعاملين داخل المنظمات أو المؤسسات المختلفة، كما أنها تقوم بعدة أدوار أهمها أنها تقوم بتلبية احتياجات هؤلاء العاملين حتى يكون لديهم حافز يجعلهم يعملون بفاعلية وكفاءة أكثر، وذلك من أجل الوصول إلى الأهداف المرغوب تحققيها، لذلك فهذه المدرسة لها العديد من المزايا إلى جانب أنها تتمتع بعدد من السلبيات سوف نقوم بعرضهم في التالي:

إيجابيات مدرسة العلاقات الإنسانية

  • تعمل مدرسة العلاقات الإنسانية على تحسين إنتاجيات الموظفين.
  • تقوم هذه المدرسة بدور رئيسي يساهم في الحد من النزاعات القائمة بين الموظفين في المؤسسات المختلفة.
  • تساهم هذه المدرسة في الاحتفاظ بالعاملين واستمرارهم في العمل لأطول فترة ممكنة.
  • تعمل مدرسة العلاقات الإنسانية على خلق علاقات إنسانية قوية بين العاملين والإدارة العليا.
  • فهذه المدرسة تقوم على تحسين صورة المنظمة وتحسين سمعتها لدى جميع الناس وبالأخص لدى العاملين فيها.
  • تعمل هذه المدرسة على تلبية حاجات جميع العاملين في المنظمة حتى يستطيعوا العمل والإنتاج بشكل ناجح يساهم في نجاح أهداف المنظمة

سلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية

  • هذه المدرسة كما ذكرنا في السابق أنها تهتم بالعلاقات بين الموظفين وكيفية تقوية هذه العلاقات، دون أن تهتم وتركز على معدل إنتاجية القوى العاملة.
  • من أبرز السلبيات الخاصة بهذه المدرسة هي أنها غير واضحة في الخطة العملية المتبعة للإنتاج.
  • تقوم هذه المدرسة على مجموعة من المفاهيم النظرية فقط، ولا تهتم بأي من الجوانب العملية المختلفة.
  • من أكثر العوائق التي تمثلها هذه المدرسة هي أنها تشكل صعوبة بالغة في التحليل.
  • وكل ما سبق إلى جانب أن مدرسة العلاقات الإنسانية تفتقد تماماً للموضوعية.

مدرسة العلاقات الإنسانية

  • بدأ مصطلح العلاقات الإنسانية في الظهور بعد قيام بعض الدعوات والنظريات التي كانت تقوم على إهمال العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين الناس في البيئة العملية، حيث بدئت هذه النظريات في الظهور بدايةً من عام 1930 ميلادياً.
  • وهذا ما جعل مجموعة من العلماء المختصين في الإدارة العلمية يرفضون هذا الوضع ويقررون العمل على خلق علاقات إنسانية بين العاملين في المنظمات والإدارات العليا لهذه المنظمات، وذلك من أجل تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين حتى يتمكنوا من الإنتاج بشكل أفضل، وتم إطلاق اسم مدرسة العلاقات الإنسانية على تلك المجموعة من العلماء.

العوامل التي أدت إلى ظهور المدرسة الإنسانية

هناك العديد من العوامل التي ساعدت على ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية أهمها:

  • كثرة الحركات النقابية التي كانت تعمل على خلق بيئة مناسبة في العمل تحمل علاقات وروابط إنسانية قوية.
  • الشعور الكامن بداخل مسؤولي الإدارة العليا في المنظمات والمؤسسات المختلفة بالمسؤولية تجاه العاملين.
  • الارتفاع المفاجئ في تكلفة عناصر العمل المختلفة مما أدى ذلك إلى زيادة الأعباء على العاملين في المنظمات المختلفة من أجل زيادة إنتاجيتهم بمعدل يتناسب مع الأجور التي يحصلون عليها.
  • الارتفاع الذي طرأ على الحالة المعيشية للأفراد حيث أن إدارة المنظمات أصبحت تحاول أن تشبع حاجات العاملين الأساسية، سواء المادية أو غيرها من الحاجات التي تساعدهم على المعيشة في ظل ارتفاع المستوى المعيشي.
  • صعوبة الاتصال بين الإدارة العليا والعاملين في المنظمات بسبب كبر حجم المنظمات.
  • زيادة نسب الوعي لدى العاملين وزيادة معرفتهم بحقوقهم والطريقة التي يطلبون حقوقهم بها.

أهداف مدرسة العلاقات الإنسانية

يكمن الهدف الرئيسي لمدرسة العلاقات الإنسانية هو أنها تعمل على تفعيل العملية الخاصة بالتواصل بين العاملين وبين الإدارة، مما يساعد على خلق علاقات ودودة وقوية بينهم، ولكن هناك عدة أهداف فرعية لمدرسة العلاقات الإنسانية أهمها:

  • العمل على تحقيق الأهداف المحددة للشركة.
  • مساعدة العاملين على تحسين إنتاجيتهم العملية.
  • القيام بعدة أدوار تساعد على الحد من شكاوى الموظفين.
  • المساهمة في خلص صورة إيجابية وسمعة طيبة للشركة.
  • العمل على توفير إدارة قادرة على العدالة والقبول من قبل العاملين.
  • العمل على توفير بيئة عملية مناسب تسمح بمساحة من التعبير عن الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات.

أهمية العلاقات الإنسانية

هناك العديد من التأثيرات الإيجابية التي تنتج عن وجود علاقات جيدة بين الموظفين والإدارات العليا في المنظمة التي تسعى للنجاح وتحقيق التفوق على باقي المنافسين، وهنا يظهر الدور والأهمية التي تمثلها العلاقات الإنسانية فيما يلي:

  • تفاعل العاملين: فالبيئة العملية الجيدة التي تتميز بخلوها من المشاحنات والخلافات والمشكلات تساهم في إزالة التوتر لدى العاملين في المؤسسات المختلفة مما قد يزيد من شغفهم ورغبتهم في إنجاز عملهم في أفضل صورة ممكنة.
  • تشجيع العاملين على الابتكار والإبداع: فالبيئة الجيدة في العمل التي تكون مليئة بمشاعر الود والاحترام المتبادل بين جميع أطراف العمل، تساعد تلك البيئة على خلق حالة من الإبداع والابتكار لدى العديد من العاملين في المؤسسات المختلفة.
  • تعزيز مبدأ المشاركة العملية: فعندما تكون هناك حالة من التفاهم والود بين العاملين وبعضهم البعض تنعكس هذه العلاقة الودودة على علاقة العاملين بإدارتهم العليا، وذلك يجعل الإدارة تقوم بمشاركة العاملين في جميع القرارات الهامة، بمعنى أصح يصبح التعامل في هذه المؤسسة بمبدأ روح الفريق.
  • بناء العلاقات الصحية: فعندما يكون هناك علاقات طيبة بني الموظفين وبعضهم البعض سيخلق هذا المناخ عمليات تواصل ناجحة ومختلفة بينهم، وهذا بالطبع سوف يصب في مصلحة العمل في النهاية من خلال بناء ودعم الثقة الموجودة بين العاملين وإدارتهم التي وفرت لهم كل عوامل الراحة.
  • تحسين الإنتاجية: حيث أن مثلما أثبتت عدة أبحاث ودراسات مختصة في علم النفس أن الحالة النفسية الجيدة لأي فرد تؤثر وتنعكس على عمله ودراسته، وكل شيء يقوم به، واستناداً على هذه الدراسات فالعلاقات الودية القائمة في مكان العمل تنعكس على طبيعة المنتج النهائي للمنظمة.
  • ولاء العاملين: حيث أن هناك العديد من الناس من يبحثون عن مكان يخلو من المشاكل والمشاعر السلبية والمنافسات الغير شريفة بين أعضاء فريق العمل، لذلك عندما يجد الموظف نفسه في بيئة إيجابية مليئة بالراحة والود سوف يحاول الحفاظ على مكانه في هذه المنظمة حتى يضمن بقاءه في هذه البيئة الصحية.
  • الدعم المُتبادل بين العاملين: والدعم هنا يتمثل في التعاون بين العاملين من أجل إنجاز العمل أو الأهداف المطلوبة في أفضل صورة ممكنة، وذلك يتم من خلال تقديم المساعدات لبعضهم البعض وخوفهم على بعضهم البعض من حدوث أي أخطاء من أجل الاحتفاظ بالعلاقات الودية التي تربطهم ببعض.
  • الميزة التنافسية: فالمنافسة هامة جدا في أي مكان عمل؛ لأنها تعتبر من أهم العوامل المحفزة التي تساعد على إنجاز الأهداف، ولكن عندما تكون هناك علاقات طيبة وروابط قوية في ظل هذه المنافسة الشديدة، فهذا يدل على نجاح المؤسسة في تحقيق أهداف مدرسة العلاقات الإنسانية بشكل فعال.
  • رفع الروح المعنوية لدى العاملين: يحدث ذلك نتيجة لعدم وجود خلافات بين العاملين وبعضهم البعض؛ مما يساعد في تعزيز ثقافة المنظمة ورفع معنويات العاملين.
  • تطوير مهارات العاملين في المنظمات: حيث أن عندما يكون هناك رغبة لدى العاملين في الاستمرار والمحافظة على مكانهم في العمل، فهذا سيتبعه عدة خطوات يريدون فعلها من أجل أن يصبحوا أكثر كفاءة حتى يستطيعوا البقاء في البيئة الصحية للعمل.
إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية

الوسوم

مواضيع ذات صلة

خصائص التفكير الفلسفي

خصائص التفكير الفلسفي

جديد المواضيع