هناك الكثير من اسماء الاحجار الكريمة لها ملايين السنوات بباطن الأرض، وتتكوّن تلك المعادن من مادة يُطلق عليها السيليكا، ويوجد الكثير من أنواع الأحجار الكريمة والبالغ عددها ما يزيد عن أربعة آلاف نوعٍ، ومن هذه الأحجار ما هو نفيس ونصف نفيس وهو ما يتوقف تحديده على مكوناتها الكيميائية والفيزيائية، وفي مخزن سوف نتعرف على أسماء أهم الأحجار الكريمة.
هناك الكثير من أنواع الأحجار الكريمة، ومن أكثرها شيوعًا التالي ذكره:
الألماس: يُساهم بتفتيت الحصوات من الجهاز البوليّ، وعلاج مشكلات الجهاز الهضميّ، كما يُعالج الصرع وعُسر الهضم وتعكُّر المزاج وبعض الأمراض العصبيّة، ويصنف الألماس باعتباره أثمن وأجمل الأحجار الكريمة ويتوفر في الطبيعة بألوان ثلاثة وهي الأبيض والأصفر والأسود، كمل قد يكون شفافًا بدون لون، وللألماس دور كبير بمنح الجسم الطاقة والنشاط مع تقوية المناعة.
المرجان: له دور فعال في علاج قرحة المعدة ومرض الجذام، وذلك بواسطة مسحوق المرجان عند مزجه بالعسل، كذلك فإن له دور بتحسين الحالة المزاجية والعاطفية لمن يرتديه.
الزيكون: يعالج حالات فقر الدم، كما يُعتبر من مضاد الحساسية.
الفيروز: يُستخدم الفيروز في علاج خفقان القلب والمساهمة في تقويته، وقد اشتهر ذلك الحجر الكريم على نطاقٍ واسع فقد كان يُظن بأنّه يُبعد الحسد ويجلب الرزق لمّن يرتديه.
حجر القمر: يُساهم ذلك الحجر الكريم بمقاومة الاضطرابات الأنثويّة الهرمونيّة ومشاكل العقم والحمل.
حجر الجزع: يتم استخدامه لعلاج اليرقان وإيقاف نزف الدم وتيسير الولادة.
حجر الأوبال (عين النمر): يساهم بتهدئة الأعصاب وتعزيز نشاط الجسم والمساعدة على مقاومة الربو كما يتميز بالدور الفعال في تقوية العظام، وميزه ما يحتوي عليه من ذرات جميلة برونزية والتي تتداخل مع اللون البني فيه.
حجر اللازوريت: يساعد على تسكين الألم.
اللؤلؤ: يعالج ذلك الحجر المشاكل التي تصاحب سن اليأس، كما يمتاز بدورُ بالمحافظة على صحة الأسنان والعينين، ويتم استخدام اللؤلؤ بعلاج الأزمة الصدرية والإسهال ويُقوّي الأعصاب.
حجر السيترين: يتم استخدامه في مقاومة القلق والعصبيّة والإجهاد، كما يفيد مرضى السُكري.
اليشم: يُستخدم في علاج الكليتين، إلى جانب عمله بمثابة مُهدئ ضد الخوف والقلق.
حجر السربنتين: يعالج الشقيقة وهي الصُداع النصفي.
حجر الزفير: يتميز بما يتمتع به من لون أزرق وهو ما يمنح من يرتديه الراحة النفسية، فضلًا عن مقدرته العالية على امتصاص جميع الأشعة التي تُثار بنفسية الشخص، ولذا يُمكن أن يتم استخدامه كمُهدئ للنفس والأعصاب.
حجر أونيكس: يساعد في علاج العظام، كما يعزز من مقاومة التفكير السلبي.
حجر الأثمد: والذي يساهم بتقوية أعصاب العين ويسرع من التئام الجروح وشفاء التقرحات، كما يُساهم بالحفاظ على جمال وصحة الشعر وجفون العينين.
الزمرد: هناك اعتقاد لدى البعض أنّ الزمرد يمتاز بالمقدرة على حماية من يرتديه من لدغات الحشرات السامة، كما يمتاز باللون الأخضر الخلاب الذي يُريح العينين حين النظر إليه.
حجر أمازيت: يساعد ذلك الحجر على تقوية وتنشيط الدورة الدمويّة، كما يتم استخدامه في علاجً الفيروسات التي تُصيب كل من المعدة الكبد، إلى جانب دوره الفعال بتقوية مناعة الجسم.
الياقوت: يُعتبر كل من اللون الأرجوانيّ والأحمر من أجود وأثمن أنواع الياقوت ويتميز اللون الأحمر منه بمقدرته الكبيرة على تهدئة الأعصاب، كما أنه يقوّي القلب ويُنشط الذاكرة، ويُحسّن من الأوعية الدمويّة، إلى جانب أنّه مُسكن للألم.
العقيق: يوجد منه ألوان عدة، ولكل لونٍ منهم دور مختلف بعلاج المشكلات الصحيّة إذ يُحسّن اللون الأحمر من الحالة النفسية ويساعد على مقاومة مشاعر الهمّ والضيق، بينما اللون الأخضر فيمتاز بما له من دور بوقف النزيف، ويعمل اللون الأبيض على زيادة إدرار الحليب عند السيدة المرضعة، والعقيق بشكل عام يعد مفيد بتسكين الآلام وبشكلٍ خاص آلام الولادة.
تتكوّن وتتشكل الأحجار الكريمة بأعماق مختلفة أسفل الأرض ويطلق على الأحجار التي يتم استخراجها من باطن الأرض باسم الأحجار المعدنية، وهذه الأحجار قد تتكوّن من عنصر واحد، ومنها ما يتشكّل نتيجة اندماجها مع غيرها من العناصر، فيتكوّن كل من الزمرد والألماس والياقوت على سبيل المثال من الزلازل والحمم البركانية، والتي تتواجد تقريبًا على عمق مئة وستين متر بباطن الأرض، بينما اللؤلؤ والمرجان فيتكونان بقاع البحر، ويُعدان منرأنواع الأحجار التي تتشكّل بالمملكة الحيوانية، بينما المملكة النباتية فهناك نوع واحد من الأحجار الكريمة يتشكل بها أصفر اللون والمعروف بالكهرمان الأصفر.
استخدم العرب منذ القدم الأحجار الكريمة في علاج الكثير من الأمراض النفسية والعضويّة كذلك، ولا زالت الأبحاث يتم إجرائها في ذلك الخصوص للتعرف على ما إن كانت الأحجار الكريمة من الممكن اعتبارها واحدة من أنواع الطب البديل أو لا، إذ لم يثبُت من الناحية العلمية مدى فعاليتها بعلاج الأمراض إلى الآن، ويرى بعض الأطباء أنّ مدى فعالية ذلك العلاج قد تتوقف على مدى مقدرة الجسم في تقبُّل ذلك العلاج، ومدى التوافق بين ما يُصدره جسم الإنسان من الموجات الكهرومغناطيسية مع الموجات التي تصدر عن الأحجار الكريمة.
وعلى الرغم أنّ الأبحاث العلميّة والدراسات لا زالت قيد التجربة ولكن يوج ما يُؤكّد أنّ هناك بعض الأنواع من الأحجار الكريمة النادرة لها خواصٍ علاجية وذلك مثل الكهرمان الذي يتكون من الصمغ الذي تقوم أشجار الصنوبر بإنتاجه، وكان يُستخدم من قبل الفراعنة والإغريق لمعالجة التقرّحات الجلديّة بعد أن يتم سحقه ثم خلطه ببعض المواد مثل الكُركم، وقد أوضحت دراسة حديثة أجريت في السويد مدى صحة تلك الفائدة العلاجيّة.
تتكون الأحجار الكريمة بباطن الأرض وذلك بطريقة طبيعية من دون أي تدخل للإنسان بها، حيث إنها تكونت بفعل العديد من العمليات الجيولوجية بباطن الأرض، ولكن البشر تمكنوا من صناعة بعض أنواعها وهي ليست بالجودة نفسها الموجودة بالطبيعة، قد أطلق عليها اسم أحجار كريمة زائفة، إذ يكون من الضروري التفريق فيما بينهما للتعرف على الأحجار الكريمة الحقيقية، وهو ما يمكن القيام به من خلال الخطوات التالية:
النظر للحجر الكريم بواسطة عدسة مكبرة، وهو ما يجعله يظهر أكبر بأضعاف من حجمه الطبيعيّ.
النظر للون الحجر تحت اضاءة قوية من مختلف زواياه بحث يكون من الممكن رؤية الحجر بوضوح، حيث يكون لونه الحجر الحقيقي مستوياً من مختلف زواياه، في حين تختلف درجات ألوان الحجر المزيف من زاوية إلى أخرى.
دراسة الحجر والتعرف على صفاته ثم مقارنتها مع صفات الحجر الحقيقيّ، فإن كانت مثلها تمامًا فإن الحجر عندها يكون حقيقياً.
ينبغي أن تتم رؤية السطح الخاص بالحجر من الخارج، فإن كان مليئاً بالفقاعات والخدوش فإنّ ذلك الحجر غير حقيقي، بينما إن كان مصقولاً فهو دليل على أنّ ذلك الحجر حقيقياً.
وضع الحجر أسفل إضاءة اصطناعيّة، فإن أظهر بريقاً قويًا عالياً وانكسر من خلاله الضوء بسهولة فإن ذلك الحجر حقيقياً، بينما بحال كان عكس ذلك فإن ذلك الحجر مزيف.
يجب التعرف على نوع المعدن الذي يتكون منه ذلك الحجر، فإن كان من المعادن الثمينة فإن هذا الحجر يكون حقيقياً، بينما بحال كان المعدن غير ثمين فيكون الحجر عندها يكون مزيفاً.
تصدر الأحجار الكريمة ضوءاً ذو لون بنفسجي حين وضعها بالظلام.
الأسئلة الشائعة
ما هي الاحجار الكريمة التي ذكرت في القران؟
ورد ذكر العديد من الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ والياقوت والمرجان حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الرحمن الآية 58 (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ).