تجربتي مع السمسم للعظام

مخزن

تجربتي مع السمسم للعظام

يحتوي السمسم على العديد من العناصر الغذائية المهمة للغاية لصحة الإنسان بصفة عامة ولصحة العظام بصفة خاصة، حيث إنه يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سلامة العظام وتقويتها ووقايتها من الهشاشة، ففيما يلي سوف نذكر تجربة إحدى النساء معه للتأكيد على فاعليته:

• تقول السيدة إنها تعرض لحادث سير منذ سنوات صعب جدًا، حيث مكثت بسببه في المستشفى لعدة أشهر.
• وبعد مرور فترة من الزمن شعرت بالألم الشديد في المفاصل والعظام.
• ولقد منحها الطبيب بعض العلاجات الدوائية والمراهم الموضعية لتدليك المنطقة المؤلمة.
• ولكن هذه العلاجات لم تكن كافية، حيث كانت تقوم بتسكين الألم لفترة قصيرة وأصبحت حالتها أشد سوء على الرغم من التزامها بها.
• وتستكمل حديثها حيث تقول إنها أثناء زياراتها لأحد أقاربها فلقد لاحظ شكواها من آلام العظام رغم صغر سنها.
• فنصحها بتناول السمسم يوميًا وإدخال في مختلف الوصفات الغذائية بسبب فوائده الصحية التي لا مثيل لها في التخلص من مشكلات المفاصل والعظام.
• وتروى بأنها قامت بتجربته بالفعل، وفي غضون 15 يوم لاحظت الفرق الكبير، حيث بدأ الألم يقل بشكل تدريجي.
• بل وبدأت في الشعور بالنشاط والتمكن من الحركة بحرية، فلقد ساعدها السمسم كثيرًا في السيطرة على الآلام التي كانت تؤرقها وتؤثر على قدرتها على ممارسة المهام اليومية.

فوائد السمسم للعظام

تتمثل فوائد السمسم وزيت السمسم للعظام فيما يلي:

دعم صحة عظام الأطفال

• تحتوي بذور السمسم على كمية مناسبة من الأحماض الأمينية والبروتينات والكالسيوم.
• حيث إن هذه العناصر تساهم بفاعلية في بناء العظام للأطفال.
• إذ يمكن الحصول على 18 غرام من البروتين عند تناول ما يعادل من بذور السمسم 100 غرام فقط.
• ومن الجدير بالذكر أن زيت السمسم يحتوي هو الآخر على هذه العناصر ويُمكن استخدامه من خلال عمل مساج للأطفال باستخدامه لزيادة قوة وصحة العضلات.

الوقاية من هشاشة العظام

• من المعروف أن كثافة العظام تقل بشكل طبيعي بعد بلوغ عمر 35 سنة، وتزداد فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام لدى النساء في فترة سن اليأس.
• فلقد تبين قدرة السمسم على الوقاية من مرض هشاشة العظام بفاعلية نظرًا لاحتوائه على الزنك والكالسيوم.

القيمة الغذائية للسمسم

يتوفر في بذور السمسم العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة العظام، حيث من الممكن الحصول عليها عند استخدام هذه البذور بشكل كامل ودون تقشيرها، وهي تتمثل في الآتي:

الأحماض الدهنية

• تحتوي بذور السمسم على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية.
• حيث إنه يتوفر فيها 40% من من حمض الأوليك بينما 45% من حمض اللينوليك.
• وهذه الأحماض تمنحها خصائص غذائية مهمة.

الألياف

• تمتد 3 ملاعق كبيرة من بذور السمسم الجسم بنحو 3.5 غرام من الألياف الغذائية.
• حيث إن هذه القيمة تمثل 12% من الحاجة اليومية من الألياف.
• فمن المعروف أن الألياف تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
• كما تعمل على الوقاية من أمراض القلب والسكري والسمنة وبعض أمراض السرطان.

البروتين

• تعد بذور السمسم بمثابة مصدرًا مهما للغاية للبروتينات.
• فهي تحتوي على نسبة تتراوح من 20% إلى 25% من البروتين، حيث تختلف باختلاف نوع بذور السمسم.
• وتلعب هذه البروتينات دورًا كبيرًا في الوقاية من الفيروسات والبكتيريا وفي دعم النمو السليم للطفل والمراهقين والحوامل.

الكالسيوم

• توفر 3 ملاعق من بذور السمسم 22% من الكمية اليومية الموصى بها من عنصر الكالسيوم.
• ولكنها تحتوي على الأكسالات والفيتات التي قد تتسبب في تقليل امتصاص عنصر الكالسيوم في الجسم.
• لذا فإنه ينبغي تجب أثر هذه المركبات وإمداد الجسم بالكالسيوم المفيد لصحة العظام عبر نقع أو تحميص بذور السمسم.

طريقة تناول السمسم للعظام

يُمكن تناول السمسم بأكثر من طريقة لتحصيل فوائده للعظام، كما سنبين في النقاط التالية:

• تحميص السمسم من خلال وضعه في صينية صغيرة في الفرن على درجة حرارة عالية لمدة 10 دقائق ثم إضافته إلى سلطة الخضراوات أو سلطة الحمص.
• رش بذور السمسم الطازجة على اللحم أو الدجاج وتناوله.
• إضافة ملعقة كبيرة من السمسم إلى كوب من الزبادي.
• تناول مخبوزات السمسم.
• عمل مساج بواسطة زيت السمسم على المنطقة المؤلمة.
• نقع بذور السمسم في الماء ليلة كاملة ثم تصفية الخلط وتناول خلاصة السمسم في الصباح الباكر للحصول على أكبر فائدة ممكنة.

أيهما أفضل السمسم الأبيض أم المحمص

إن السمسم الأبيض والمحمص يمنحان الجسم نفس الفائدة، ولكن الفرق بينهما يكمن في أن السمسم المحمص يحدث فيه تغير طفيف في بعض المركبات الكيميائية فيه، حيث عند تحميصه تنخفض الأحماض الدهنية، ولكنه يصبح كمضاد للأكسدة أقوى مقارنةً بالسمسم العادي، أي يساهم في تخفيف الالتهابات بفاعلية وجعل العظام أقوى.

الفوائد الصحية للسمسم

لن تقتصر فوائد السمسم على تعزيز صحة العظام، بل إنها تمتد لتشمل ما يلي:

• تنظيم ضغط الدم لاحتوائه على عنصر المغنيسيوم الذي يمنع تراكم الدهون في الشرايين، ولاحتوائه أيضًا على مضادات الأكسدة وفيتامين هـ.
• تعزيز صحة القلب نظرًا لتوفر الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة فيه.
• ضبط مستويات الهرمونات في الجسم لأنه غني بالسيلينيوم الذي يساهم في صناعة هرمونات الغدة الدرقية، كما أنه غني بالعناصر المعززة لعمل هذه الغدة مثل النحاس والزنك والحديد.
• رفع مستويات الهرمونات الجنسية لا سيما لدى النساء في سن اليأس، فالسمسم غني بمركب السيسامين الذي يتحول إلى استروجين نباتي في الجسم.
• تقليل مستويات الكوليسترول الضار بفعل المركبات النباتية الموجودة فيه والمتمثلة في ليغنانات وفيتوستيرول.
• محاربة الالتهابات البكتيرية والفطريات لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا.
• الوقاية من السرطانات لامتلاك خصائص مضادة للسرطان ولقدرته بفاعلية على تنظيم ودعم عملية الموت الخلوي.
• دعم فعالية أدوية السكري من النوع الثاني.
• خفض نسبة مستويات السكر المرتفعة في الدم لاحتواء السمسم على بينوريسينول يعمل على تثبيط عمل إنزيم المالتيز المسؤول عن تكسير سكر المالتوز في مختلف الأطعمة الغذائية.

محاذير استخدام السمسم

يُحذر استخدام السمسم في بعض الحالات، فمن أبرزها ما يل]:

• المصابون بالحساسية تجاه المكسرات والبذور.
• مرضى حصى الكلى والنقرس فقشر السمسم به أكسالات الكالسيوم والتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة سوءًا.
• في حالة الإصابة بالداء السكري أو انخفاض ضغط الدم.
• بعد العمليات الجراحية فقد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبة كبيرة.

أضرار تناول السمسم

قد يؤدي الإفراط في تناول السمسم إلى التعرض لبعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية مثل:

• زيادة خطر الإصابة بحصى الكلي لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الأوكزاليت.
• ظهور أعراض التحس لدى بعض الأشخاص وهي:
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بالضيق في منطقة الصدر.
  • احمرار الجلد.
  • الطفح الجلدي.
  • الغثيان.

أسئلة شائعة