دواعي استعمال لينكوسين مضاد حيوي لعلاج الالتهابات البكتيرية Lincocin
يُعد لينكوسين Lincocin واحد من أشهر العلاجات التي تنتمي لفئة المضادات الحيوية التي يمكن أن تستخدم من أجل علاج عدة آفات مرضية مختلفة قد تصيب أي من الأشخاص، وذلك نظراً لما يحتويه هذا الدواء على عدد كبير من المواد الكيميائية الفعالة التي تجعله قادراً على أن يستخدم للمرضى الذين يعانون من الأمراض التالية:
يصف الأطباء دواء لينكوسين Lincocin للأشخاص المصابين بأي نوع من العدوى البكتيرية بكافة أنواعها المختلفة التي قد تصيب أي جزء في جسم الإنسان، فهذا العقّار يمتاز بأنه مُكون من عدة مواد كيميائية تساعد على التخفيف من حدة انتشار أي نوع من أنواع العدوى التي قد يتعرض الإنسان للإصابة بها.
كما أن لهذا الدواء إمكانية جبارة في أن يقضي على العدوى العنقودية البكتيرية التي تقوم بهاجمة جسم الإنسان عبر الرئة، حيث تمثل تلك العدوى خطراً شديداً على حياة الفرد نظراً إلى أنها تجعل الرئة غير قادرة على تأدية وظيفتها بالقدر المرغوب، ففي تلك الحالة من الممكن أن يتعرض المريض إلى عدة مشكلات في التنفس، لذلك يصف الطبيب له هذا الدواء من أجل أن يساعد على تحجيم تلك العدوى من الانتشار، وفي حال المواظبة على تناول هذا الدواء سوف يقوم بالقضاء على تلك العدوى من الأساس.
علماً بأن هذا الدواء يستخدم في علاجات كافة الالتهابات الجلدية التي تكون ناجمة عن وجود عوامل بكتيريا في الجلد، وهذا ما يجعل الطبيب يصف لهؤلاء المرضى الذين يعانون من تلك الشكوى هذا العقّار دون غيره؛ بسبب فاعليته في علاج تلك الحالات.
والجدير بالذكر أنه يوجد عدد كبير من الأطباء الذين يرجحون استخدام لينكوسين Lincocin في علاج الحالات المصابة بأي من الالتهابات الكامنة في الأوتار، وخاصة تلك الالتهابات التي تتسبب في حدوث عدة الآلام في العظام وخاصة منطقة الظهر.
إلى جانب أن هناك أطباء أخريين يصفون هذا الدواء للحالات التي تعاني من أي أمراض في منطقة الحوض، وكذلك تلك الحالات التي تصاب بأي نوع من الحساسيات المختلفة التي قد تصيب الجهاز التنفسي للإنسان.
وعلاوة على ذلك، فيجب أن نشير إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبح ذلك العقّار يستخدم كعلاج فعال، في حين أن أصيب أي شخص بإنفلونزا أو أي عرض من أعراض نزلات البرد كارتفاع درجة الحرارة على سبيل المثال أو حكة الأنف أو التهاب الحلق.
احتياطات استخدام دواء لينكوسين Lincocin
هناك عدة محاذير أو تدابير يجب أن تؤخذ في الحسبان قبل أن يَقدم المريض على تناول هذا الدواء، وتلك التدابير تكون بهدف وقائي تجنباً من الإصابة بأي من الآفات الضارة، وتتمثل تلك التدابير الوقائية في الآتي:
حتى هذه اللحظة لا توجد أية معلومات مؤكدة تشير إلى مدى تأثير هذا الدواء على السيدات الحوامل، وهل تشكل المواد الموجودة في هذا الدواء أي من عوامل الخطورة على الجنين وخاصةً في الشهور الأولى من الحمل أو لا، لذا ينصح بتجنب تناول هذا الدواء للسيدات الحوامل أو السيدات المقبلات على الحمل تجنباً للمخاطر.
إلى جانب أنه حتى وقتنا الحالي لا توجد أي إشارة حول العلاقة الكامنة بين تناول هذا الدواء والرضاعة، فلا توجد أي إجابة خاصة بمدى احتمالية تسريب المواد الموجودة بداخل هذا الدواء إلى حليب الأم، لذلك لينكوسين يُعد من الأدوية التي لا يجب أن تستخدم بأي حال من الأحوال أثناء فترات الرضاعة نظراً إلى إمكانية سريان المواد الكيميائية لذلك العقار في جسم الأم وتسلسها إلى حليب الرضاعة.
يجب أن يؤخذ هذا الدواء وفق وصفة مسبقة من الطبيب المختص نظراً إلى أنه لا يعالج كافة العدوى البكتيرية التي تصيب الإنسان كعدوى موجبة الغرام.
يمنع تنازل هذا الدواء لأي من الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي سابق بالإصابة بالتهابات القولون المختلفة، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل صحية في جدار المعدة أو الأمعاء المحيطة به.
والجدير بالذكر بأن هذا الدواء يحذر تناوله لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الصدرية التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو الذي لا يتلاءم نهائياً مع لينكوسين والمواد الفعالة الكامنة فيه.
كما أنه يمنع تماماً استخدام لينكوسين لحديثي الولادة الذين لم يبلغ عمرهم شهر نظراً إلى أنه يحوي على نسبة من مادة الكحول البنزيلي التي تؤثر سلبياً على صحة الأطفال.
ومن أهم التدابير الوقائية التي يجب على المرضى المصابين بأي من القصور سواء في وظائف الكلى أو وظائف الكبد هي أنهم لا يقومون بتناول هذا الدواء إلا بعد القيام بإخبار الطبيب المختص، حيث إنه سوف يجعلهم يجرون عدة فحوص توضح مدى الحالة الخاصة بتلك الوظائف، ومن ثم سوف يحدد لهم هل هناك إمكانية من تناول هذا الدواء أم لا.
الآثار الجانبية المتوقعة لدواء لينكوسين Lincocin
قد يتبع استخدام المريض لدواء لينكوسين ظهور عدة أعراض أو آثار جانبية عن نتيجة لتناول ذاك العقّار، تتمثل تلك الآثار في الأتي:
من الممكن أن يشعر الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء برغبة في الغثيان والقيء، ومن الممكن أن يصاحب هذا الشعور وجود إسهال أو إمساك نظراً لحالة كل مريض على حدة، علماً بأن تلك الأعراض تعتبر نتيجة لما سببه هذا الدواء من عدة اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي ككل.
كما أنه قد يتبع تناول هذا الدواء إصابة المرضى بعدة التهابات في الفم واللثة، وقد تمتد تلك الالتهابات لتصل إلى اللسان والحلق.
وأشارت عدة تجارب لمستخدمي هذا الدواء بأنه قد يتسبب في ظهور علامات تشبه الطفح الجلدي لدى عدد من المرضى الذين يتناوله، وقد تتمثل بعض من تلك العلامات في مجموعة من البكتريا المجمعة التي تهاجم أحد أنسجة أو خلايا الموجودة في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور تلك العلامات على هيئة بقع ذات لون أحمر.
وفيما يخص المرضى مصابي قصور الكلى والكبد، فمن الممكن أن يعانوا من عدة الرغبة أو عدم القدرة على التبول خلال فترة تناولهم لذلك العقّار الدوائي، وهذا يرجع إلى دور هذا الدواء في أنه يعمل على حبس السوائل والبول في الجسم لمدة زمنية معينة؛ بسبب المواد التي يحتوي عليها.
طريقة حفظ وتخزين لينكوسين Lincocin
توجد عدة توصيات من أجل الحفاظ على الدواء بفاعليته كاملة، دون أن يتلف حتى يتمكن الدواء من أن يحتفظ بقدرته العلاجية، ويؤديه وظيفته بفاعلية، وغالباً ما تكون تلك التوصيات أو الإرشادات مُدونة خلف عبوة الدواء، ولكن تكمن أهم هذه التوصيات في النقاط التالية:
يجب أن يتم حفظ هذا الدواء في درجة الحرارة العادية للغرفة التي تتراوح من بين 23 درجة مئويةً حتى 25 درجة مئوية، وهذا يعني أنه لا يجب أن يتم تعريض عبوة الدواء إلى الأشعة الشمسية بشكل مباشر، وكذلك يجب أن تحفظ العبوة في مكان خال من الرطوبة، حتى لا تتلف وتفسد.
وفي حال إن كانت درجة الحرارة عالية للغاية، فإنه يفضل أن يتم حفظ العبوة في الثلاجة، ولكن بعد رفع معدل مؤشر الحرارة الموجود في الثلاجة.
إلى جانب أن هذا الدواء يجب أن يحفظ في مكان يكون بعيداً تماماً عن متناول أيدي الأطفال.