مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

معلومات عن ليلة القدر

بواسطة: نشر في: 7 أبريل، 2022
مخزن

نورد لكم عبر مقالنا التالي معلومات عن ليلة القدر فهي من أفضل ليالي السنة وهي الليلة التي وصفها المولى عز وجل في آيات كتابه العزيز بأنها خير من ألف شهر حيث قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}، والجدير بالذكر أن لهذه الليلة المباركة فضل كبير على المسلمين وليستوفي الحديث حقه عن هذه الليلة خصصنا مقالنا اليوم لتوضيح معلومات حولها، فتابعونا عبر الأسطر التالية في مخزن.

معلومات عن ليلة القدر

خلال فقرتنا هذه نتعرف على مجموعة معلومات حول ليلة القدر:

  • ليلة القدر واحدة من ليالي شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي يعتبر أفضل شهور السنة وأحبها عند المولى عز وجل لأنه الشهر الذي أنزل فيه المولى عز وجل القرآن الكريم وقد ورد ذكره في آيات الكتاب الحكيم في قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة: (185)]، وقد نزل القرآن تحديدًا في ليلة القدر.
  • ليلة القدر هي الليلة التي وصفها المولى عز وجل بأنها مباركة في قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} [سورة الدخان: 3].
  • تقع ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهو تاسع شهور السنة الهجرية.
  • يستحب في هذه الليلة العمل ففيها يتضاعف الأجر وفيها يعتق المولى عز وجل رقاب المسلمين من النار، ويقبل التوبة.
  • أفضل ليالي السنة هي ليلة القدر وهي أحب الليالي عند المولى عز وجل وأجر العبادة فيها مضاعف.
  • في ليلة القدر نزل أشرف الكتب السماوية وأعظمها (نزلت آيات القرآن الكريم) ومن هنا يأتي عظم مكانتها عند المولى عز وجل وعند المسلمين ففيها نزل القرآن الذي نهتدي به.
  • في هذه الليلة يغفر المولى عز وجل الذنوب للمسلمين وقد ورد في صحيح سنة رسول الله صلة الله عليه وسلم أنه قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).

تعريف بليلة القدر

مصطلح ليلة القدر يتكون من جزأين، الجزء الأول هو الليلة ويقصد به الوقت الممتد منذ غروب الشمس حتى طلوع الفجر، والجزء الثاني هو القدر، يقصد به التشريف والتعظيم، وسيمت ليلة القدر بهذا الاسم لأن فيها تتغير الأقدار ولأنها ليلة ذات قدر، ففيها نزلت آيات القرآن الكريم.

أشار البعض كذلك إلى أن سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم هو أن الملائكة تكتب فيها قدر من الرزق والآجال من المولى عز وجل ودليل هذا قوله تعالى: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} [سورة الدخان].

فضل ليلة القدر

ينقلنا الحديث عن ليلة القدر بالضرورة لتوضيح فضلها على المسلمين ففي هذه الليلة فضل عظيم نذكره لكم عبر سطورنا التالية:

  • ليلة القدر أفضل ليالي السنة على الإطلاق، وصفها المولى عز وجل بأنها خير من ألف شهر في قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}؛ فيها يغفر المولى عز وجل الذنوب والخطايا عن المسلمين.
  • هذه الليلة هي التي نزل بها القرآن الكريم ودليل هذا ورد في آيات القرآن الكريم في قول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.
  • إخلاص النية وصدق العبادة في هذه الليلة يجعل المسلم يحظى بمغفرة وأجر عظيم من المولى عز وجل ودليل هذا ورد في السنة النبوية المطهرة فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: {مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}.
  • في هذه الليلة تسود السكينة والطمأنينة والسلام إلى أن يطلع الفجر حيث تنزل الملائكة إلى الأرض بأمر من المولى عز وجل لترصد الأعمال الصالحة للمؤمنين والمسلمين الذين يحرصون على اغتنام هذه الليلة ودليل هذا ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.

متى ليلة القدر

يهتم الكثير من المسلمين بالتعرف على توقيت ليلة القدر للفوز بها وبلوغ أجرها فقد وعد المولى عز وجل ووعده حق في هذه الليلة بعتق رقاب المسلمين من النار، وبالنسبة لإجابة استفساركم اليوم سنوردها لكم عبر الأسطر التالية:

  • تقع ليلة القدر في شهر رمضان المبارك، تحديدًا في العشر الأواخر من الشهر ودليل هذا ورد في السنة النبوية المطهرة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: {تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ}.
  • يوضح حديث آخر من السنة النبوية أن ليلة القدر واحدة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ}.
  • يتعين عليكم تحري ليلة القدر من بين العشر أيام الأواخر من الشهر الكريم، ولضمان بلوغ أجر هذه الليلة يتعين عليكم الاجتهاد في العشر أيام الأواخر من رمضان.
  • على المسلم أن يجتهد في العبادة في هه الليلة ليفوز بليلة القدر ففي ها اقتداء بالنبي صلة الله عليه وسلم: فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها قالت: {كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ.

علامات ليلة القدر

لأن ليلة القدر غير معلومة يحتاج الكثير من المسلمين إلى التعرف على دلالاتها للفوز بها، والجدير بالذكر أن لهذه الليلة علامات، هذه العلامات نذكرها لكم عبر سطورنا التالية:

  •  تظهر الشمس في صباح ليلة القدر بدون شعاع وتظهر مستوية ودليل هذا ورد في السنة النبوية: {سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ: إنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ؟ فَقالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ، أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ -لا يَسْتَثْنِي- أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ: بأَيِّ شَيءٍ تَقُولُ ذلكَ يا أَبَا المُنْذِرِ؟ قالَ: بالعَلَامَةِ -أَوْ بالآيَةِ- الَّتي أَخْبَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؛ أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ لا شُعَاعَ لَهَا}.
  • تتصف هذه الليلة بالاعتدال ففي حديث شريف رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ ، طَلِقَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ، ويقصد بكلمة بلجة أنها ليلة تتصف بالإشراق ليست حارة ولا باردة}.
  • يتمكن المسلم من استشعار هذه الليلة حيث تسود فيها السكينة والهدوء والطمأنينة نظرًا لنزول الملائمة فيها فقد قال تعالى في سورة القدر: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}.
معلومات عن ليلة القدر

الوسوم

جديد المواضيع