كيف تتعامل مع من يريد تحطيمك عبر موقع مخزن، فهناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في هدم ثقة غيرهم في أنفسهم من خلال معاملتهم بالمعاملة القاسية واستفزازهم وذلك لشعورهم بالمتعة عند رؤيتهم في حالة الهزيمة وغير قادرين على التصدي لهم، ففي السطور التالية سوف نشير إلى كيفية التعامل معهم بذكاء وحكمة.
ليس جميع الأشخاص في حياتنا يتمنون لنا الخير، فهناك من يكنون بداخلهم الحقد والكراهية والتي تدفعهم عادةً إلى السعي وراء تحطيمنا سواء بالاستفزاز أو بزيادة مشاعر التوتر والقلق أو بفقدان الثقة في النفس، وكن لا بد فإنه من الممكن التخلص منهم بكل سهولة، وذلك من خلال اتباع ما يلي من النصائح:
تجاهل سلوكهم
يميل أصحاب الشخصية السامة والراغبين في تدمير من حولهم والتذمر باستمرار عليهم إلى جانب السخرية من أي شيء يخصهم بشكل ملحوظ.
فضلًا عن ذلك فإنهم يميلون إلى إهانتهم والتحدث عنهم من ورائهم.
حيث إن أنسب طريقة للتعامل معهم هو تجاهلهم وعدم الانضمام إليهم من خلال الاعتذار عن الجلوس معهم.
أو من خلال إعفاء النفس من مناقشة أي حوار هم مشتركون فيه بسبب التزامات العمل.
كما يُنصح بأن يتم السيطرة قدر الإمكان على تعابير الوجه وابتعاد العين عنهم من خلال النظر للأسفل، ويُفضل أن يتم جعل الواجهة الجسدية بعيدًا عنهم، فمما لا شك فيه أن التجاهل سلاح قوي لهزيمة أي شخص يرغب في تحطيم غيره.
مخالفة آرائهم باحترام
يسعى الراغبين في تحطيم غيرهم عادةً إلى تحريف الكلمات وكذلك الأفعال لصالحهم، فحتى لا يتم الوقوع في الجدال معهم يُفضل أن يتم الانسحاب بهدوء.
حيث يُنصح عند الانسحاب أن يتم مخالفة رأيهم بكل احترام دون الحاجة للجوء للنزاعات.
ومن الضروري الحرص على عدم التفوه بأي كلمة دون التحقق من صحتها لتجنب تفاقم الأمور سوءًا وزيادة المشكلات المزعجة.
فلا بد من مبادلة الإساءة بالحسن ففي هذا الأمر منفعة كبيرة للنفس ووقاية بفاعلية من شرور صاحب الشخصية السامة.
مصارحتهم بسلوكهم السلبي
في بعض الأحيان قد تجدي المواجهة نفعًا مع من يتصرفون التصرفات السيئة، حيث إنه يُنصح في حالة الشعور بأن الأمر يستحق وبأن الذي يتسم بهذه التصرفات مهم بالنسبة إليه بأن يتم مواجهته بمدى تأثير سلوكياته بالسلب عليك.
وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة عليه مثل سؤاله عما إذا كان يشعر بالسعادة عند تسببه في أذية من حوله، وما الاستفادة من ذلك.
فإن كنت تعلم أنه يزعم في إيذائك عن عمد فلا داعي لطرح هذه الأسئلة عليه.
ومن الجدير بالذكر أن هناك خطوات يُمكن اتباعها لمواجهة الشخصيات السامة بصفة عامة وهي كالآتي:
ضبط النفس والحصول على نفسًا عميقًا.
التفكير جيدًا لمعرفة ما يجب أن يتم التفوه به بدلًا من الصراخ وقول الكلام غير اللائق.
تجنب الخوض في الشجارات العنيفة أو اللجوء للعنف الجسدي لكيلا يزداد الأمر سوءًا.
التحلي بالوضوح للتمكن من مصارحتهم بأفعالهم المزعجة وتشجيعهم على التوقف عما يفعلوه.
مزج الدعابة في الحديث لتوصيل الرسالة المرغوب فيها وللتمكن من تجنب التوتر والخوض في محادثة جدية وحادة.
الالتزام بالاحترام والابتسامة الخفيفة للقدرة على مواجهة الوقاحة المحتملة.
إجراء النقاش والاستماع للطرف السام ومحاولة تفهمه ففي حالة إن استمر في وقاحته فلا بد من تجنبه.
استعمال ضمائر المتكلم بدلًا من اللجوء إلى ضمائر المخاطب.
تعلم قول لا
تفيد كلمة “لا” في تجنب المعاناة من وقاحة الشخصيات السامة حيث إنه تعبيرًا عن الشعور بعدم الراحة وبأنك لا تفضل الحديث مع الشخص المؤذي.
إذ ينبغي أن تتذكر بأنك لست مضطرًا مطلقًا لفعل أي شيء لا ترغب في القيام به، فمثل هذا الشخص يميل إلى خداع من حوله من خلال إجباره على فعل الأشياء التي يريدها.
فحاول أن تعتذر من البداية عن القيام برغباته ففي حالة إن لم يتفهم الأمر عليك بأن تقوم لا بشكل صريح، فمما لا شك فيه بأن صحتك النفسية هي الأهم.
نصائح أخرى
تقبل حقيقة الاختلاف حيث إن الناس تختلف في نهجها وكذلك تفكيرها في الحياة.
ترك مسافة بين الشخص الذي يؤذيك لتجنب الخوض معه في أي جدال.
إظهار ما يجعلك تشعر بالضيق حتى لا يقرر الأمر ويلتزم بحدوده.
عدم التعامل بالمثل لأنه سوف يشعر بالانتصار في حالة إن تعامله معه كذلك.
ترك العواطف جانبًا واستعمال العقل.
التمتع بالحزم والصرامة في اتخاذ القرارات.
السيطرة على ردود الأفعال قدر الإمكان.
كيف تتعامل مع من يريد تحطيم سمعتك
قد يكون من السهل نسبيًا التعامل مع الشخصيات السامة والتي تريد زعزعة استقرار الحالة النفسية للمحيطين، ولكنه ليس سهلًا أن يتم التعامل مع الشخصيات التي ترغب في تحطيم السمعة ونشر الشائعات غير الصحيحة عمن لا يحبونهم، فمثل هذه الشخصيات تتطلب التعامل بحذر وحزم شديد معهم وذلك من خلال القيام بالآتي:
عدم مشاركة العثرات
لا ينصح بمشاركة من يرغب في تحطيم سمعتك الأخطاء التي قمت بها أو الأزمات التي مررت بها أو العثرات.
حيث إنهم سيستغلون الأمر لصالحهم من خلال نشر الأحاديث الكاذبة لجعل من يحبونك يبتعدون عنهم.
فلا تكن مففلًا وتقدم لهم الأساس الذي يساعدهم على بناء أكاذيبهم عليه.
وضع الحدود على الحياة الخاصة
يُفضل أن يتم وضع الحدود على الحياة الخاصة لضمان عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من معرفة آخر أخبارك والأحداث الهامة في حياتك أو حتى الأماكن التي تتررد إليها.
حيث إنهم يتغذون على معرفة تفاصيل حياة من يرغبون في إيذائهم وقد يدفعهم الأمر إلى سؤالهم عن حياتهم بشكل مباشر لإشباع احتياجاتهم وفضولهم في نشر الشائعات غير الموجودة.
ومن الجدير بالذكر أنه يُنصح بألا تجيب عن أسئلتهم بصفة عامة حيث من الممكن القيام بذلك من خلال سؤالهم عن حياتهم الشخصية كما يفعلون ليتجنبو طرح هذه الاستفسارات مرة أخرى.
تقليل التعامل
في حالة إن كنت شخصية الشخصيات السامة الراغبين في تدمير سمعتهم فإنه يُفضل أن تترك مسافة كبيرة بينك وبينهم وتتجنب التعامل معهم.
ويُفضل للتخلص بصفة عامة من أذاهم أن تبتعد عنهم بصورة كاملة، وذلك لأن التعامل المحدود قد لا يعفي من الإصابة بشرورهم.
صفات الشخصية التي تريد تحطيمك
يُمكن التعرف إلى الشخص الراغب في تحطيمك وتدمير طموحاتك في الحياة والسيطرة عليك بالسلب من خلال التحقق من وجود الصفات الآتية فيه:
التلاعب بعقلك من خلال جعلك تشعر بأن جميع الأمور السلبية التي حدثت كنت أنت السبب فيها، حيث إنه سيعي إلى إلقاء اللوم عليك ولن يعترف بأخطائه مطلقًا.
الحكم عليك بشكل سلبي على الرغم من أن كلامه قد يبدو طبيعيًا ولكنه يكون مؤذيًا ويُمكن التحقق من الأمر من خلال ملاحظة طرية لفظه للكلام بصفة عامة أو أسلوب حديثه.
التفاخر دائمًا عليك بدلًا من مدحك، وذلك من خلال محاولة تذكيرك بنقاط ضعفك عند يجد الفرصة للقيام بذلك حتى يجعلك تشعر بأنك غير قادر على التنافس معه.
جعلك تشعر بالسوء حيال الإنجازات والنجاحات التي حققتها في حياتك وبأنه ليس بالأمر العظيم، بل وربما يجعلك تشعر بالخجل مما قمت بتحقيقه.
الإشارة بشكل كبير إلى أخطائك لجعلك تشعر بالذنب على ما قمت به في الماضي دون محاولة الاهتمام بمساعدتك على حل مشكلاتك.
