مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

كيف أحفظ ولا أنسى

بواسطة: نشر في: 13 نوفمبر، 2022
مخزن

كيف أحفظ ولا أنسى

النسيان من المشاكل التي يعاني منها العديد من الناس بمختلف أعمارهم، ولكن الطلاب هم أكثر الأشخاص عرضةً للنسيان وخصوصاً في أوقات أقتراب الامتحانات حيث انهم يتعرضون في ذاك الوقت إلى كم كبير وهائل من المعلومات التي يصبح عليهم أن يقوموا بحفظها في وقت قصير للغاية لذلك سوف نعرض إليكم العوامل التي تساعد على الحفظ والتذكر وتقلل من حدة النسيان فيما يلي:

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

  • عندما يحصل العقل البشري على قسط كافٍ من النوم يستطيع حينها أن يقوم بوظيفته الأساسية وهي تجميع الأفكار والمعلومات التي حصل عليها خلال الساعات النهارية في اليوم التي قام بوضعها في الذاكرة قصيرة الأمد، ولكنه بمجرد أن يأتي وقت النوم والراحة للجسم البشري يبدأ في أن ينقلها إلى الذاكرة طويلة الأمد.
  • كما أن القيلولة التي يأخذها الفرد في وقت الظهيرة تساعد العقل على أن ينقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد بشكل أسرع أيضا، بمعنى أصح كلما أستطاع الفرد أن يقوم بأخذ قسطٍ من الراحة كلما ساعده ذلك في الحفاظ على المعلومات التي يقوم بحفظها.
  • وكذلك فإنه في حال عدم الحصول على وقت راحة للجسم خلال اليوم أو قيام الفرد بأخذ ساعاته الكافية من النوم فإن هذا سوف يعرضه إلى ضياع المعلومات التي قام بحفظها خلال اليوم.
  • والجدير بالذكر أن أفضل عدد ساعات للنوم الجيد بالنسبة للبالغين من سبع ساعات إلى تسعة ساعات يومياً وللمراهقين يفضل ألا يناموا أقل من تسعة ساعات في اليوم.

القراءة بصوت مرتفع

  • من أفضل العوامل التي تساعد على الحفظ والتذكر هي أن يقوم الفرد باستخدام أكثر من حاسة عند قيامه بمذاكرة المعلومات التي يريد حفظها، حيث أنه في حال استخدام أكثر من حاسة عند قراءة المعلومات ومراجعتها بصوت عالٍ فهذا يساعد في زيادة قدرة التذكر.
  • حيث أن الشخص حينها يكون قد استخدم حاسة النظر وحاسة النطق وحاسة السمع، فهذا بالطبع يساعد على تثبيت المعلومة في ذهن الإنسان.
  • وهناك العديد من البحوث التي ورد فيها أن عندما يقوم المرء بشرح المعلومات التي يقوم بمذاكرتها لأي شخص أخر أو حتى للحيوان الأليف الذي يقوم بتربيته، أو حتى لبعض الألعاب الخاصة به فإن هذا يساعده كثيراً في تثبيت المعلومات والاحتفاظ بها لأكثر وقت ممكن.

تدوين المعلومات والملحوظات الهامة

  • أشارت عدة بحوث أنه عندما يقوم الطالب بتحديد الأجزاء الهامة عند مذاكرته بألوان مختلفة فهذا يساعده بالتأكيد على تذكر تلك المعلومات بشكل أسرع، وخاصةً في حال إن قام الشخص بأخذ الملاحظات الهامة وتدوينها في مجموعة من الورق الجانبي فهذا يساعده بالطبع على أن يتذكرها بشكل أفضل.
  • حيث أنه عندما يقوم الشخص بتلخيص المواد التي يدرسها بنفسه ويقوم بعمل ملخصات توضيحية وكتابة بطاقات واضحة الخط تحتوي على معلومات هامة فهذا يساعده على أن يستعيد تلك المعلومات ويتذكرها بشكل أسهل وأسرع.

تكرار المعلومات بشكل دوري

  • حيث أن تكرار أي من الأنشطة أو الكلمات لعدة مرات يساعد في تذكرها بشكل أفضل، علماً بانه عندما يتم تطبيق ذلك المبدأ في المذاكرة يستطيع الشخص عندما يكرر المعلومة بأن يربطها بمعلومة أخرى فتصبح المعلومات متسلسلة في ذلك الحين.
  • عامل التكرار من أكثر العوامل التي أثبتت فاعليتها في الحد من مشكلة النسيان والقضاء عليها تماماً، حيث أنه ورد في عدة دراسات أوضحت وأظهرت القدرة الكامنة في التكرار في المساعدة على حفظ المعلومات بشكل أسرع.

كيف أحفظ دروسي بسهولة

هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على حفظ الدروس بسرعة فائقة أبرز تلك العوامل ما يلي:

عمل خطة دراسية واضحة

  • عندما يقوم الطالب بإعداد خطة دراسية فهذا يساعد بالطبع على تحسين عملية الحفظ، وكلما استطاع الطال أن يلتزم بتلك الخطة كلما ساعده ذلك في أن يحفظ الدروس المقررة عليه بكافة المعلومات التي تحتويها من دون أن ينساها أبداً.
  • الخطة الدراسية يتم اللجوء إليها حتى يتجنب الطالب العشوائية في حفظ المواد المقررة عليه حيث أن العشوائية وعدم النظام دائما ما يجعلون الطالب ينسى جميع المعلومات التي حفظها.
  • وحتى يتم إعداد تلك الخطة لابد من الطالب أن يعرف عدد فصول الكتاب الدراسي ومحتوياته حتى يتمكن من تحديد المدة التي سوف يستغرقها في دارسة كل مادة من المواد الدراسية المقررة عليه.
  • على سبيل المثال أن الطالب قام بتحديد ثلاثة فصول معينة من أجل أن يقوم بمذاكرتهم في يوم واحد، علماً بإن كل فصل من تلك الفصول سوف يستغرق ساعة واحدة فقط في المذاكرة فهذا معناه أن الطالب سوف ينتهي من دراسة تلك الفصول في خلال ثلاثة ساعات مما سوف يجعله يضيف مجموعة أخرى من الفصول، ولكنه إذا كان لديه خطة دراسية من البداية كان سوف يتفادى الوقت الضائع الذي أستغرقه في البحث عن فصول أخرى يضيفها من أجل يكمل الساعات اليومية لدراسته.

اختيار البيئة الدراسية الملائمة

  • يُقصد بالبيئة الدراسية المكان الذي سوف يقوم الطالب بدراسة دروسه فيه حيث أنه يجب أن يقوم الطالب باختيار مكان المذاكرة الخاص به بعيداً عن الضوضاء والإزعاج، ويجب أن يكون هذا المكان يحتوي على إضاءة كافية ويفضل ألا تكون تلك الإضاءة قوية وكذلك لا يفضل أن تكون خافتة بل يجب أن تكون متوسطة.
  • من المفضل أن يقوم الشخص باختيار البيئة التي تناسبه، حيث أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين يفضلون الدراسة في أماكن مليئة ومزدحمة بالناس وكذلك هناك أشخاص لا يستطيعون المذاكرة إلا وهناك مصدر صوتي بجانبهم كالتلفاز أو الراديو وغيره.

الاستراحة بين أوقات الدراسة

  • عندما يقوم الطالب بأخذ دقائق للراحة ما بين كل جزء والأخر يساهم هذا في تسريع عملية الحفظ كما أنه يفيد عقل الطالب ويجعله قادر على استيعاب المزيد من المواد الدراسية بشكل أفضل وأسرع.
  • وكلما كان الطالب يقوم باستغلال تلك الاستراحة بشكل أفضل كلما ساعده ذلك في تحسين قدرته على التركيز والتذكر بمعنى إذا أستغل الطالب هذه الاستراحة في تناول الأطعمة الصحية أو القيام ببعض التمارين الرياضية المفيدة التي تحسن من الدورة الدموية للجسم كلما ساعده ذلك في أن يكون لديه قدرة أكبر على الاستيعاب والتذكر.

أسئلة شائعة

كيف أحفظ درس في 5 دقائق؟

في البداية ينبغي عليك أن تركز على حفظ الدرس فقط، دون أن تنشغل بفعل شيء آخر، يجب عليك أيضا أن تقوم بمحاولة تبسيط المعلومات التي يحتوي عليها الدرس حتى تستطيع فهمها وحفظها بشكل أسهل وذلك لأن المعلومات التي تُحفظ من دون أن تُفهم تؤدي إلى النسيان الفوري.

كيف أزيد من قدرتي على التركيز؟

هناك العديد من الخطوات التي من الممكن أن تساعد على زيادة قدرة التركيز لدى الفرد من أبرز تلك الخطوات هي أن يقوم الإنسان بأخذ وقته الكافي في النوم، حتى يهيأ عقله إلى استيعاب أكبر كم من المعلومات، وكذلك بأن يقوم الإنسان بترتيب المكان الذي سوف يذاكر فيه حيث أن عامل التنظيم يزيد حتماً من قدرة الإنسان على التركيز، وعلى الفرد الذي يحاول زيادة قدرته على التركيز والاستيعاب أن يقوم ببعض التمارين الرياضية وتناول الأطعمة المفيدة التي بالطبع سوف تساهم في زيادة نسبة التركيز الخاصة به.

كيف أحفظ ولا أنسى

جديد المواضيع