ابحث عن أي موضوع يهمك
كيف أحسب دخولي شهر جديد من الحمل هو سؤال يتردد تقريبًا لدى معظم الحوامل حيث عادةً ما تحتار الأمهات الجدد بالطريقة الصحيحة لحساب الحمل بالأسابيع والشهور، وقد يلجأ الأطباء غالبًا لطريقة الحساب بالأسابيع، والتي يعتمدون عليها سواء بملف الأم أو متابعة الحمل والسونار، ولكن يمكن التخلص من تلك الحيرة، من خلال كافة المعلومات التي سنعرضها في مخزن والتي تفيد بمعرفة الطريقة الصحيحة لحساب الحمل، مع حساب أسابيع الحمل بالأشهر.
يمكن حساب كل أربعة من أسابيع الحمل باعتبارها شهر كامل وترك أسبوع عقب اليوم الأول لآخر دورة شهرية، بمعنى إن كان اليوم الأول بآخر دورة شهرية قد كان منذ خمسة أسابيع، فإن الحمل الآن بأربعة أسابيع، وما إلى نحو ذلك.
كما يقوم الطبيب بترك أسبوعًا إلى أسبوعين عقب اليوم الأول من آخر دورة شهرية لكي يتم حساب الموعد المتوقع للولادة، لأنه بالطبع يكون من الصعب التعرف على الموعد الدقيق لحدوث التلقيح.
لذا قد تظن الحامل أن فترة الحمل الأربعين أسبوعًا تعادل عشرة أشهر ميلادية وأنها ليست تسعة أشهر، وبالتالي فإنها تكون أكثر بالشهور الهجرية، ولكن في الواقع غالبًا ما تتم الولادة قبل إتمام الأسبوع الأربعين، وهو حين اكتمال نمو الجنين على نحوٍ صحي وجيد.
أقرأ أيضًا: فيتامينات الحمل اول شهر
من خلال ما يلي ذكره من الممكن أن يتم حساب أشهر الحمل بالأسابيع بسهولة:
شاهد أيضًا: فيتامينات الحمل في الشهر السابع
حين التفكير بالطريقة الصحيحة لحساب الحمل يجب التعرف على بعض المعلومات مع الإجابات عن بعض الأسئلة بالبداية، ومن أهمها ما يلي:
إن فترة الحمل الطبيعية تقدر بأربعين أسبوعًا، والتي قد تزيد بمقدار أسبوعين أو تقل أي أنها تتراوح ما بين 38 إلى 42 أسبوعًا، ويتم قياس هذه الفترة بالأسابيع، وذلك لأن الأشهر تختلف، ومن بينها ما يتجاوز الأربعة أسابيع، وبداية ما يتم حساب الحمل منذ تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية للحامل، حيث عادةً ما يحدث التلقيح فيما بين اليوم العاشر حتى اليوم الرابع عشر من أيام الدورة الشهرية.
كما سبق وذكرنا الفترة الطبيعية للحمل بالأسابيع هي أربعين أسبوعًا، وقد تزيد بمقدار أسبوعين أو تقل فهي تتراوح ما بين 38 حتى 42 أسبوعًا، ويتم قياس هذه الفترة بالأسابيع؛ حيث تكون الأشهر مختلفة، والبعض منها يزيد عن أربعة أسابيع، وعلى ذلك يمكن تقسيم الحمل إلى مراحل ثلاثة على النحو التالي:
قد يصبح الطفل كبيراً بالحد الكافي لرؤيته بواسطة الموجات فوق الصوتية، ولكنه يبدو أصغر في الحجم من حبة الأرز.