دودة الأرض من الكائنات الحية ذات أهمية كبرى في أمور الزراعة والتربة بالإضافة للكثير من الوظائف التي تؤديها للطبيعية، ومن الأسئلة الوارد طرحها بخصوص دودة الأرض الآتي:
يكون السؤال بأي صيغة ممكنة ويكون لمعرفة ما إذا كانت دودة الأرض لها عمود فقري أم لا، والكائنات التي لها عمود فقري تقع تصنيفًا تحت تسمية الفقاريات، ولكن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هو أن دودة الأرض ليس لها عمود فقري.
بخصوص الوضع التصنيفي لدودة الأرض فإنها تقع تحت تسمية اللافقاريات والتي يقصد بها عدم وجود عمود فقري أو أي عظام في هذه الكائنات.
الشكل العام لدودة الأرض يكون في صورة أنبوبة يغطيها من أعلى طبقة بشرة رطبة، وكغيرها من الديدان فإنها تنقسم لما يعرف بالعُقل إلى حوالي 150 جزء، أما فيما يخص قدرتها على التنفس فإن أغلب الديدان وبعض الكائنات القديمة من الناحية التطورية تتنفس عن طريق الجلد لعدم وجود جهاز كامل يختص بهذه العملية الحيوية.
تشريحيًا فإن دودة الأرض ذات تناظر ثنائي، أي أنها تنقسم طوليًا إلى نصفين متطابقين، ويبلغ متوسط الطول لها ما بين 10 إلى 12 بوصة تقريبًا.
رغم عدم وقوعها ضمن الفقاريات لعدم امتلاكها ما يعرف بالعمود الفقري، إلا أنها تتمتع بما يعرف بالهيكل الهيدروستاتيكي في تجويف جسمها أي ما بين القناة الهضمية والجدار الداخلي للجسم.
هل السمك له عمود فقري
استكمالًا للأسئلة المتعلقة بتصنيف الكائنات لفقاريات ولافقاريات، فإنه من الوارد وجود سؤال بخصوص السمك وما إذا كان له عمود فقري أم لا، لذلك نجيب كالآتي:
تقع جميع الأسماك من الناحية التصنيفية تحت تصنيف الفقاريات، أي أنها لها هيكل عظمي يشتمل على وجود العمود الفقري لها.
الأسماك من الكائنات المتنوعة بخصوص كونها من الفقاريات، حيث تنقسم إلى قسمين رئيسيين تبعًا لطبيعة العمود الفقري لديهم، فهناك أسماك عظمية والتي يتكون جسمها من هيكل عظمي الأساس فيه هو الغضاريف لذلك يسمى هذا النوع بالأسماك الغضروفية.
النوع الثاني من الأسماك يسمى بالأسماك العظمية، وذلك لأنها تحتوي على عمود فقري واضح مكونه الأساسي هو العظام، ومن شكل السمكة والتشريح الخارجي لها يمكن معرفة موطنها وكثير من الأمور عن طريقة معيشتها وبيئتها المفضلة والعديد من الأمور المختلفة.
من الصفات المميزة بشكل واضح للأسماك أنها تمتلك ما يعرف بالخياشيم، وهي وسيلة الأسماك للتنفس تحت الماء وامتصاص الأكسجين المذاب في مياه البحار والمحيطات والأنهار، وفي بعض البيئات ذات طبيعة مختلفة وقدرة أقل على امتصاص الخياشيم للأكسجين المذاب يكون لبعض الأسماك رئتين بديلتين لتساعد في أمور التنفس.
وسيلة الحركة المعروفة في الاسماك هي وجود الزعانف والتي تتنوع ما بين الزعانف الصدرية والحوضية والظهرية والبطنية، والتي تتعاون جميعها وتساعد السمك في تحديد اتجهاتها بشكل أسهل.
الاخطبوط من اللافقاريات
من الأسئلة الوارد طرحها كذلك سؤال عن الوضع التصنيفي للاخطبوط وهل يعتبر من اللافقاريات أم أنه حيوان فقاري، لذلك يمكننا معرفة ذلك من خلال النقاط الآتية:
اللافقاريات من الحيوانات واسعة الانتشار على مستوى الكرة الأرضية ككل، حيث تبلغ نسبة اللافقاريات مقارنة بباقي الكائنات ما يساوي تقريبًا 97% من نسبة الكائنات الحية الموجودة على الأرض.
الأخطبوط ينتمي من الناحية التصنيفية إلى ما يعرف باللافقاريات، وتحديدًا يقع ضمن ما يعرف باسم شعبة الرخويات، وهي الحيوانات ذوات الأجسام الرخوة التي لا تحتوي على عمود فقري.
الاخطبوط من الحيوانات البحرية المشهورة، يمتلك ثمانية أذرع طويلة يتحرك بواسطتها بسهولة ويسر، وجسمه يكون شديد الاتصال بعضه ببعض.
عين الاخطبوط من نوع العين الكبير، لذلك فإنه يتمتع بحاسة إبصار في غاية القوة، بجانب أنه عند شعوره بأي خطر يهدد حياته أو حياة من حوله فإن يقوم بنفث مادة تشبه الحبر لكي يهرب من الخطر المحيط به ويختفي بسرعة بعيدًا عنه.
الطائفة التصنيفية التي يقع تحتها تصنيف الأخطبوط ككائن رخو هي طائفة الرأسقدميات، والحكمة من عدم وقوعه ضمن الفقاريات أنه يمكنه الهرب والاختباء في أي مكان بواسطة جسمه المرن بسهولة ودون أن ينكشف أمره للأعداء بسرعة.
يميل الأخطبوط في غذاءه للحوم، حيث يقوم بالتغذي على بعض أنواع الأسماك والمحار، ويمكنه العيش في البيئات المالحة أو العذبة في الوقت ذاته.
تركيب جسم الرخويات
كما يبق وذكرنا فإن الرخويات تعتبر نوعًا من الحيوانات اللافقارية، وأهم ما يميز هذه الحيوانات هو تركيب الجسم الخاص بها، حيث يكون كالآتي:
في الرخويات يكون الجسم كله عبارة عن رأس وقدم عضلية، وفي بعض الحالات قد يتطور القدم ويتحور لكي يستطيع القيام بوظيفة الحركة في الماء كالعوم والزحف، بجانب أن كثير من الأنواع لا رأس لديها.
شكل الجسم في الرخويات يكون قصير ويحيط به من الناحية الظهرية ما يُعرف بغلاف البُرنس، والذي يكون له قدرة شديدة على افراز الصدفات الجيرية أو الكلسية، والتي قد تكون طبقاتها إما شديد الاندماج أو تكون ضامرة.
تشريحيًا فإن هذه الكائنات تعتبر من الكائنات ثلاثية الطبقات والتي تكون عبارة عن الطبقة الخارجية وهي الاكتودرم والطبقة الوسطى الميزودرم والطبقى السفلية وهي الاندودرم، وتكون الطبقة الخارجية عبارة عن صف وحيد من مجموعة من الخلايا التي تحتوي على غدد مخاطية وتكون في أغلب الحالات مهدبة.
أغلب الرخويات يكون موطنها الأصلي هو المياه المالحة سواء كانت مياه البحار أو المحيطات، كما يوجد بعضها في الماء العذب والبعض الآخر يسكن الصحراء، ويبلغ عدد أنواعها حوالي 45000 نوع.
الجهاز الإخراجي لهذه الكائنات يعرف باسم السيلوم وهو عبارة عن تجويف داخلي يقوم بعمل أكثر من جهاز في وقت واحد داخل جسم الكائن، وهو في الأساس يعتبر تجويف دموي يعرف بالتجويف الداخلي لجسم الكائن الرخو.
أكبر مجموعة في اللافقاريات لها أرجل مفصلية
في صورة مصطلح علمي قد يصادف الطلاب سؤال عن أكبر المجموعات اللافقارية والتي تحتوي على أرجل مفصلية، ويمكننا الإجابة عن هذا السؤال كالتالي:
أكبر مجموعة من اللافقاريات والتي تمتلك ما يعرف بالأرجل المفصلية تُعرف علمياً باسم المفصليات، ويطلق عليها هذا الإسم لإن جسمها يكون مقسمًا لأجزاء تتمفصل مع بعضها البعض.
من أهم المفصليات الموجودة كائن الروبيان وهو كائن بحري لا يتنفس فوق أو خارج الماء، وللمفصليات هيكل رطب من الجهة الخارجية تكون وظيفته الرئيسية هي حكاية الكائن والحفاظ عليه في شكل رطب، ويمكن تقسيم المفصليات تصنيفيًا إلى أربعة مجموعات رئيسية أو رتب، وهي رتبة الحشرات وعديدات الأرجل والعنكبيات والقشريات.
التنفس في غالبية المفصليات يكون إما عن طريق الخياشيم وذلك في الحيوانات البحرية بشكل أكبر مثل سرطان البحر والروبيان، وإما أن يكون عن طريق قصيبات دقيقة تنتهي عند فتحة الجسم وذلك كما يوجد لدى العنكبيات والحشرات.
أما فيما يخص أعضاء الحس، فيمكننا القول أن مفصليات الأرجل تمتلك بديلاً قويًا عنها يعرف بالأهداب والتي تقوم بنفس وظيفة أعضاء الحس من استقبال لمؤثرات والتعامل معها بالشكل الطبيعي.
الحشرات واحدة من أهم المفصليات والتي لا تمتلك سيقان زوجية، وذلك لامتلاكها ثلاثة أزواج من الأرجل المفصلية فقط والتي تخرج من أحد أجزاء الجسم الثلاثة، وأهمية هذه السيقان أو الأرجل تختلف تبعًا للوظيفة التي تؤديها، منها ما يستخدم في النط ومنها ما يستخدم للهرب أو الاقتناص فكل كائن خلقه الله لديه مجموعة من المميزات التي تسهل حياته وتميزه عن غيره من الكائنات.