مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب

بواسطة: نشر في: 25 مارس، 2023
مخزن

الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب

يُعد كلاً من زيلوريك وزانسيستوب من الأدوية المُستخدمة في علاج مرض النقرس، ولا يوجد بينهما اختلاف فكلاهما يوصفان للحدّ من الأعراض المزعجة للمرض، إلا أن دواء زانسيستوب يحتوي على مادة الفيبوكسوستات الفعالة، بينما يحتوي دواء زيلورريك على مادة الويبورينول الفعالة، ولا يتم وصف زانسيستوب للمريض إلا حينما لا تتحسن الأعراض لديه بعد فترة من استخدام زيلوريك، لذا فالعلاجان متماثلان في الفاعليّة إلا أنهما يتلفا في المادة الفعالة والشركة المُنتجة للدواء.

ما هو مرض النقرس

يُعد مرض النقرس أحد الأمراض المزمنة التي تصيب جسم الإنسان، وهو من أنواع التهابات المفاصل، والذي تحدث الإصابة به مُسببةً نوبات فجائية من الألم الشديد والاحمرار خاصة بأطراف الجسم، كما يُسبب تورّم في المفاصل، ارتفاع بدرجة حرارة الجسم، ويعود السب الرئيسي للإصابة بالنقرس هو تراكم بلورات حمض اليوريك “حمض البول” في الجسم بالدم، ويُعررف النقرس بـ داء الملوك أو داء المفاصل.

تُعد الإصابة بمرض النقرس من الأمور شديدة التعقّد فيكون هناك العديد من الأسباب للإصابة به، وعادةً ما يصاب به الرجال فيما بين العقد الثالث إلى العقد الرابع من العمر، كما يُصيب النساء حينما يبلغون الخامسة والخمسين، وهو مرض شائع لدى ألشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عاماً من الجنسيّن، ونادراً ما يُصيب النقرس الأطفال، وتتمثل أبرز مراحل تطور المرض في الآتي:

  • المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي تبدأ خلالها مستويات حمض اليوريك في الارتفاع بالدم تدريجياً، وقد لا يظهر خلالها على المريض أية أعراض.
  • المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي تبدأ خلالها أعراض المرض في الظهور بوضوح على المريض فيواجه نوبات مفاجئة من الألم الشديد، والتي عادةً ما تستمر لعدة أيام متواصلة.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة لا يقتصر الألم على النوبات الفجائية فقط، بل يواجه المريض فترات من الألم المستمر فيما بين النوبات، وعادةً ما تستمر هذه المرحلة لعدة أشهر أو عدة سنوات.
  • المرحلة الأخيرة: يحدث خلال المرحلة الأخيرة من المرض وحال عدم تلقيّ المريض العلاج المناسب فإن الإصابة تتحوّل إلى النقرس المزمن وتكون الأعراض به غير محتملة.

أسباب الإصابة بمرض االنقرس

عادةً ما تحدث الإصابة بداء النقرس بسبب تراكم حمض البول “حمض اليوريك” في الدم، وهو ما يُعرف بفرط حمض اليوريك في الدم والتي تتكون خلالها الحصيات الصغيرة لتتراكم في المفاصل العظميّة مُسببةً التهابها بشدة.

عادةً ما يُنتج الجسم حمض اليوريك كأحد أجزاء عملية تحليل البيورين “أحد الأحماض الأمينية التي توجد طبيعياً في الجسم وبعض أنواع الطعام كاللحوم، الفطر، الهيليون”، ويتخلص الجسم من اليوريك عن طريق الكليتين، إلا أنه هناك بعض الحالات التي يُنتج فيها الجسم كميات زائدة من اليوريك، أو تتخلص الكلى من كميات قليلة منه فقط، ليتراكم قدر كبير من اليوريك على هيئة بلورات حادة داخل المفاصل أو الأنسجة المحيطة بالمفاصل مما يُسبب النقرس، ومن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالنقرس:

  • السمنّة المفرطة وزيادة وزن الجسم.
  • العوامل الوراثية.
  • الإصابة ببعض الحالات الصحية التي ترتفع خلالها نسبة اليوريك في الدم مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع معدل الكوريسترول في الدم، أمراض القلب، داء السكري.
  • تناول الأدوية التي ترفع معدلات اليوريك في الجسم مثل الأدوية المُدرة للبول.
  • الإصابات في المفاصل.
  • تناول المشروبات الغازية بصفة دائمة.
  • الأمراض المزمن بالكليتين.
  • العلاج الكيميائي.
  • تناول اللحوم والمحار بكثرة أو أي من أنواع الأطعمة الغنية بالبروتينات والتي تعمل على رفع معدلات اليوريك في الدم.

كما أنه هناك بعض العوامل الخطيرة التي تسهم في تكرار الإصابة بالنقرس، ومن بينها:

  • إجراء عملية جراحية حديثاً، التعرض لإصابة في المفاصل.
  • الصيام بكثرة.
  • الإفراط في تناول الطعام.
  • تناول الأدوية الطبية التي تُسبب تغييرات مفاجئة في مستويات البول في الدم.
  • الجفاف وقلة السوائل بالجسم.
  • تناول المشروبات الكحوليّة.

أعراض مرض النقرس

يُسبب النقرس نوبات من الألم المفاجئ في مفاصل الجسم، والتي تستمر لعدة أيام بما لا يُمكن تحمله، حيثُ عادة من تظهر أعراضه في هيئة:

  • شعور بتوهج في المفاصل.
  • الاحمرار.
  • التورم.

وعلى الرغم من أن نوبات النقرس عادةً ما تُسبب الألم والالتهاب في مفصل واحد، إلا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بعدة التهابات في أكثر من مفصل في نفس الوقت، وعادةً ما يبدأ الشعور بنوبات الألم في الساعات المتأخرة من الليل، وكذلك ساعات الصباح الباكر قبل الاستيقاظ، كما أنها قد تحدث في أي وقت على مدار اليوم، وغالباً ما يبلغ الشعور بالألم والالتهابات مداه في خلال 12 ـ 24 ساعة، إلا أن الخضوع للعلاج الطبي المناسب يجعل المريض يتحسن في خلال عدة أيام أو أسابيع.

علاج مرض النقرس

يستهدف علاج النقرس بصفة أساسية أن يتم تقليل حدة الالتهابات والألم لدى المريض، مع محاولة تأخير حدوث المضاعفات الناتجة عنه بأمان وفي أسرع وقت ممكن، وعادة ما يكون علاج النقرس علاجاً قصير الأجل مقتصراً على مدّة التوهج لدى المريض، ويتم تحديد الأدوية المناسبة للمريض وفقاً لعدة عوامل من بينها صحة الكلى، خطر النزيف، التاريخ المرضي للمصاب للإصابة بقرحة في الأمعاء الدقيقة أو في المعدة، ومن أبرز الطرق العلاجية للنقرس:

  • الأدوية المضادة للالتهابات: تُعد الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإندوميثاسين ، الإيبروفين، من أفضل أنواع العلاج الذي يُمكن وصفه لنوبات النقرس، حيث تكون أكثر فاعلية من غيرها خاصةً عندما يتم استخدامها في وقت مبكر من حدوث نوبات الألم، وتعمل هذه الأدوية على الحدّ من تورم المفاصل.
  • حال وجود تاريخ مرضي لدى المريض للإصابة بالنقرس فإن الطبيب يعمد إلى وصف دواء لعلاج التوهج والآلام، ويكون العلاج فعالاً في تقليل الفترة التي يستمر خلالها الألم، كما يعمل على تقليل شدة التوهج والمدة التي يستمر خلالها.
  • العلاج الوقائي للنقرس، يستهدف العلاج الوقائي الحد أو التقليل أو الوقاية من الإصابة بنوبات النقرس المؤلمة، حيثُ يتم وصف العلاج بواسطة الطبيب للمريض، ويُنصح بأخذ جرعات قليلة يومياً وذلك حتى يتجنب التعرض للآثار الجانبية المعوية والمعديّة.

مضاعفات النقرس

مرض النقرس لا يُعد ضمن الأمراض الخطيرة التي تُصيب جسم الإنسان حينما يتبع المريض جيداً التعليمات الطبية فيما يتعلق بالدواء اللازم والحميّة الغذائية الصحية، إلا أنه حال تركّ الأمر دون علاج فإنه سيكون هناك العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة الناجمة عن الإصابة بالنقرس، ومن بينها:

  • تكوّن حصوات الكليتين، وذلك نتيجة لارتفاع مستويات حمض البوريك في الدم وتكوّن البلورات من اليوريا، والتي تتحول بدورها إلى حصوات صلبة مع مرور الوقت.
  • الإصابة بالتهابات المفاصل خاصةً في مفصل الإصبع الكبير من القدم، مما يُسبب آلام شديدة في المفاصل وعدم القدرة على تحريكها، وهو أحد أنماط التهابات المفاصل الناجمة عن الإصابة بالنقرس، ويحدث بسبب تراكم جزئيات حمض اليوريك في المفاصل.
  • الإصابة بالفشل الكلوي وذلك نتيجة لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.

كيفية الوقاية من الإصابة بالنقرس

يُمكن الوقاية من الإصابة بالنقرس حال اتباع النصائح الآتية:

  • الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء، الأسماك.
  • الحصول على البروتينات من منتجات الألبان منخفضة الدسم.
  • تجنّب تناول الكحوليات والتدخين.
  • تناول كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم.
  • تجنب الوزن الزائد.

أسئلة شائعة

لماذا يستخدم دواء زانسيستوب؟

يُستخدم في علاج النقرس، أي حالات فرّط مستويات حمض اليوريك في الدم، ويعمل على تخفيضها والحدّ من توبات النقرس المؤلمة.

الفرق بين زيلوريك و زانسيستوب

جديد المواضيع