ابحث عن أي موضوع يهمك
يُعد كلاً من زيلوريك وزانسيستوب من الأدوية المُستخدمة في علاج مرض النقرس، ولا يوجد بينهما اختلاف فكلاهما يوصفان للحدّ من الأعراض المزعجة للمرض، إلا أن دواء زانسيستوب يحتوي على مادة الفيبوكسوستات الفعالة، بينما يحتوي دواء زيلورريك على مادة الويبورينول الفعالة، ولا يتم وصف زانسيستوب للمريض إلا حينما لا تتحسن الأعراض لديه بعد فترة من استخدام زيلوريك، لذا فالعلاجان متماثلان في الفاعليّة إلا أنهما يتلفا في المادة الفعالة والشركة المُنتجة للدواء.
يُعد مرض النقرس أحد الأمراض المزمنة التي تصيب جسم الإنسان، وهو من أنواع التهابات المفاصل، والذي تحدث الإصابة به مُسببةً نوبات فجائية من الألم الشديد والاحمرار خاصة بأطراف الجسم، كما يُسبب تورّم في المفاصل، ارتفاع بدرجة حرارة الجسم، ويعود السب الرئيسي للإصابة بالنقرس هو تراكم بلورات حمض اليوريك “حمض البول” في الجسم بالدم، ويُعررف النقرس بـ داء الملوك أو داء المفاصل.
تُعد الإصابة بمرض النقرس من الأمور شديدة التعقّد فيكون هناك العديد من الأسباب للإصابة به، وعادةً ما يصاب به الرجال فيما بين العقد الثالث إلى العقد الرابع من العمر، كما يُصيب النساء حينما يبلغون الخامسة والخمسين، وهو مرض شائع لدى ألشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عاماً من الجنسيّن، ونادراً ما يُصيب النقرس الأطفال، وتتمثل أبرز مراحل تطور المرض في الآتي:
عادةً ما تحدث الإصابة بداء النقرس بسبب تراكم حمض البول “حمض اليوريك” في الدم، وهو ما يُعرف بفرط حمض اليوريك في الدم والتي تتكون خلالها الحصيات الصغيرة لتتراكم في المفاصل العظميّة مُسببةً التهابها بشدة.
عادةً ما يُنتج الجسم حمض اليوريك كأحد أجزاء عملية تحليل البيورين “أحد الأحماض الأمينية التي توجد طبيعياً في الجسم وبعض أنواع الطعام كاللحوم، الفطر، الهيليون”، ويتخلص الجسم من اليوريك عن طريق الكليتين، إلا أنه هناك بعض الحالات التي يُنتج فيها الجسم كميات زائدة من اليوريك، أو تتخلص الكلى من كميات قليلة منه فقط، ليتراكم قدر كبير من اليوريك على هيئة بلورات حادة داخل المفاصل أو الأنسجة المحيطة بالمفاصل مما يُسبب النقرس، ومن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالنقرس:
كما أنه هناك بعض العوامل الخطيرة التي تسهم في تكرار الإصابة بالنقرس، ومن بينها:
يُسبب النقرس نوبات من الألم المفاجئ في مفاصل الجسم، والتي تستمر لعدة أيام بما لا يُمكن تحمله، حيثُ عادة من تظهر أعراضه في هيئة:
وعلى الرغم من أن نوبات النقرس عادةً ما تُسبب الألم والالتهاب في مفصل واحد، إلا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بعدة التهابات في أكثر من مفصل في نفس الوقت، وعادةً ما يبدأ الشعور بنوبات الألم في الساعات المتأخرة من الليل، وكذلك ساعات الصباح الباكر قبل الاستيقاظ، كما أنها قد تحدث في أي وقت على مدار اليوم، وغالباً ما يبلغ الشعور بالألم والالتهابات مداه في خلال 12 ـ 24 ساعة، إلا أن الخضوع للعلاج الطبي المناسب يجعل المريض يتحسن في خلال عدة أيام أو أسابيع.
يستهدف علاج النقرس بصفة أساسية أن يتم تقليل حدة الالتهابات والألم لدى المريض، مع محاولة تأخير حدوث المضاعفات الناتجة عنه بأمان وفي أسرع وقت ممكن، وعادة ما يكون علاج النقرس علاجاً قصير الأجل مقتصراً على مدّة التوهج لدى المريض، ويتم تحديد الأدوية المناسبة للمريض وفقاً لعدة عوامل من بينها صحة الكلى، خطر النزيف، التاريخ المرضي للمصاب للإصابة بقرحة في الأمعاء الدقيقة أو في المعدة، ومن أبرز الطرق العلاجية للنقرس:
مرض النقرس لا يُعد ضمن الأمراض الخطيرة التي تُصيب جسم الإنسان حينما يتبع المريض جيداً التعليمات الطبية فيما يتعلق بالدواء اللازم والحميّة الغذائية الصحية، إلا أنه حال تركّ الأمر دون علاج فإنه سيكون هناك العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة الناجمة عن الإصابة بالنقرس، ومن بينها:
يُمكن الوقاية من الإصابة بالنقرس حال اتباع النصائح الآتية:
يُستخدم في علاج النقرس، أي حالات فرّط مستويات حمض اليوريك في الدم، ويعمل على تخفيضها والحدّ من توبات النقرس المؤلمة.