ابحث عن أي موضوع يهمك
المحافظه على الصلاه من علامات الإيمان.
وعد الله -سبحانه وتعالى- عباده المحافظين على الصلاة في وقتها برفع دراجاتهم ودخول الجنة، ومن لم يحافظ عليها، فيكون قد ارتكب إثماً عظيماً وذنباً كبيراً، ومن ثم يلزم عليه أن يعود عن ذلك قبل أن يحل عليه غضب الله ووعده.
يوجد عدد من الطرق التي تجعل المسلم يتمسك في صلاته، ولا يؤخرها عن وقتها، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الطرق:
يكون للصلوات الخمس فضل كبير يحصل عليه مؤديها والمحافظ على قيامها في وقتها، وذلك لمن يؤديها بإخلاص النية إلى الله سبحانه وتعالى، ومن الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فضل الصلوات الخمس في أحد الأحاديث النبوية الشريفة، حيث روى حنظلة بن الربيع الكاتب الأسيدي رضى اه عنه أن رسول الله قال “من حافظ على الصَّلواتِ الخمسِ برُكوعِهِنَّ وسُجودِهنَّ ووُضوئِهنَّ ومواقيتِهنَّ وعلِم أنهنَّ حقٌّ من عِندِ الله دخل الجَنَّةَ أو قال وجبتْ له”، ومن خلال النقاط التالية نذكر فضل الصلوات الخمس:
يكون للصلاة العديد من الفوائد والثواب العظيم، ومن ثم يكون لها تأثير إيجابي على صحة جسد الفرد، ويكون للصلاة العديد من الشروط والتي يكون من أهمها النظافة الشخصية وعدد من الشروط التي تتعلق باللباس، التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
تعد الصلاة من أهم العبادات التي فرضها الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين، حيث تكون هي الركن الثاني في الإسلام، ومن ثم لا بد من القيام بها في وقتها الصحيح، والالتزام بشروطها في البدن واللباس والمكان الذي يصلي به المرء، ومن ثم يكون تأخير الصلاة على الرغم من عدم وجود ظرف شرعي أو عائق إثماً كبيراً، ومن يفعل ذلك لا بد أن يتوب إلى الله توبة نصوحا، بينما إذا تم تأخير الصلاة نظراً لوجود عُذر شرعي أو أن الفرد كان نائم في وقت الصلاة أو غفل عنها، فلا يكون عليه إثم في ذلك الأمر، ويجب أن ننوه أن هناك موضعين يمكن للمسلم تأخير الصلاة بهما وهما في حالة السفر وفي حالة المطر، ومن ثم يكون لتأخير الصلاة بوجود عذر لا يقع بإثم على المسلم، ويلزم أداء الصلاة في وقتها حتى يحصل الفرد على الخير والثواب العظيم من ذلك.
فرض الله سبحانه وتعالى الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية في ليلة الإسراء والمعراج، ومن ثم يلزم المحافظة عليها وأدائها في وقتها، وعليه يكون الصلاة مفروضة على المسلمين كافة، ومن خلال النقاط التالية نذكر ثمرات المحافظة على الصلاة:
يكون أثر المحافظة على الصلاة في حيات المسلم واضح، ومن خلال النقاط التالية نذكر أثر المحافظة على الصلاة في حياتنا:
_ تقرب العبد إلى الله.
_ تكفير الذنوب والخطايا.
_ رفع مستوى أخلاق المسلم.
_ سكينة النفس واستقرارها.
تكمن الإجابة على هذا السؤال في أن من مات وهو تارك للصلاة جحوداً بها فهو سيعذب في قبره، وهذا بالإجماع عن الفقهاء في ذلك، ويكون ترك الصلاة بموجبات عذاب القبر، وهي سبب لدخول جهنم، لأن الصلاة أول ما يُسأل عنه الفرد المسلم من عمله في الدنيا يوم القيامة.
نعم تٌقبل الصدقة من الذي لا يصلي ويكون عليه أثم ترك الصلاة ولابد من أن يتوب إلى الله توبة نصوحا.
ذكر الله سبحانه وتعالى تارك الصلاة في سورة الماعون في الآية رقم 5 حيث قال لهم “الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ “، ومن ثم يتوعد الله لتارك الصلاة بالعذاب الأليم.