ابحث عن أي موضوع يهمك
قد ينتج الإمساك عن عدة أسباب مختلفة منها ما هو قليل الخطورة ومنها أسباب خطيرة كالإصابة بحالة مرضية وكون الإمساك أحد أعراضها، ومن اسباب الإمساك المزمن ما يلي:
قد تتسبب بعض العادات الغذائية والعادات اليومية للإنسان في إصابته بالإمساك، ومنها ما يلي:
قد يكون الإمساك ناتجاً عن بعض الحالات المرضية الخطيرة التي يعلم المريض معاناتها منها، كما يمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بأحد الحالات الخطيرة التالية:
وهي الحالة التي يرتفع فيها مستوى الكالسيوم في الدم مما يسبب الإصابة بالإمساك.
وهي من الحالات المرضية التي تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على وظائف حيوية مختلفة.
يعتبر الإمساك أحد أعراض مرض باركنسون وهو مرض يصيب المخ.
تؤدي الإصابة بسرطان القولون إلى الإصابة بالإمساك حيث أن القولون من الأعضاء التي تقوم بدور في عملية الإخراج.
يؤدي انسداد الأمعاء إلى الإصابة بالإمساك المزمن، وهو ينتج عند حدوث خلل في القولون كتضييق القولون أو سرطان القولون.
تؤثر إصابات الحبل الشوكي على وظائف الأعضاء في الجسم بما فيها وظيفة الإخراج وهو ما يسبب الإمساك.
قد يسبب الإمساك المزمن بعض المضاعفات الخطرة، حيث يجب علاج الإمساك بعلاج أسبابه أو باستخدام وسائل العلاج الوقتية مثل الملينات لتفادي حدث مضاعفات، إذ يسبب الإمساك المضاعفات التالية:
تعتبر البواسير أحد مضاعفات الإمساك المزمن، وتكون البواسير أوردة متورمة تتواجد حول المستقيم وفتحة الشرج وتتكون نتيجة الضغط على الأنسجة بمحاولات الإخراج، وتسبب البواسير ألماً في الشرج كما يمكن أن ينتج عنها تجمعات دموية.
هو شق أو تمزق في الأنسجة المبطنة لفتحة الشرج ويحدث نتيجة المحاولات المتكررة للإخراج عند الإصابة بالإمساك مما يسبب الضغط على الأنسجة ويؤدي لتمزقها، ومن علامات الشرخ الشرجي ظهور دم على ورق التواليت بعد التبرز.
وهو الحالة التي تحدث نتيجة الضغط على المستقيم بمحاولات الإخراج أثناء الإصابة بالإمساك بحث يخرج جزء من المستقيم خارج فتحة الشرج.
يمكن علاج الإمساك بأكثر من طريقة حيث تتعدد أنواع الملينات التي تساعد علاج الإمساك، كما يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد على تقليل أو منع الإصابة بالإمساك وهي كما يلي:
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه وبعض الأطعمة مثل البقوليات على تسهيل عملية الهضم والإخراج بما يساعد على علاج الإمساك والوقاية منه، إذ يجب على الإنسان أن يتناول ما يكفي من الألياف الغذائية في الطعام للوقاية من الإمساك وعلاجه.
يساعد تناول المشروبات الساخنة عموماً والمحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة خصوصاً على علاج الإمساك وتحسين عملية الهضم وتحفيز حركة القولون بما يساعد على الإخراج بصورة أسهل.
يساعد ممارسة نشاط بدني مثل المشي أو الجري على تحسين عملية الأيض وزيادة حركة الأمعاء مما يقلل من حدوث الإمساك ويساعد على علاجه، ويجب على الإنسان أن يمارس النشاط البدني بانتظام حيث يساعد المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعياً على تنشيط الجسم والحفاظ على صحته وانتظام وظائف أعضاؤه المختلفة.
يساعد الجلوس على المرحاض بوضعية صحيحة على تسهيل عملية التبرز، حيث تكون الوضعية الصحيحة أشبه للقرفصاء وهو ما يجعل الجسم في أكثر وضعية تساعد على التبرز بسهولة، ولذلك يجب وضع مقعد صغير أمام المرحاض ووضع القدمين عليه إن أمكن، أو رفع الركبتين لأعلى قدر المستطاع.
من أهم أسباب الإمساك قلة شرب الماء، حيث يساعد الماء على تنظيم وظائف الهضم وحركة الأمعاء بما يساعد على الإخراج بصورة أسهل، ويفيد شرب 8 أكواب من الماء يومياً صحة الجسم بدرجة كبيرة إذ يساعد ذلك على علاج الإمساك ويساهم في صحة الجسم بوجه عام.
هناك مجموع من العلاجات الدوائية تساهم بفاعلية في تسهيل التبرز، حيث إن الطبيب يصفها على الأرجح في حالة إن لم تجدي العلاجات المنزلية نفعًا وهي كالآتي:
يتراوح معدل الإخراج لدى معظم الناس بين 3 مرات كل يوم إلى مرة واحدة فقط كل يومين، وقد يصل في بعض الأحيان إلى مرتين أسبوعيًا، حيث إن الإمساك الطبيعي لا ينبغي أن يزيد عن 7 أيام متتالية، ففي حالة إن تجاوز أسبوع على الرغم من الالتزام بنمط الحياة المعتاد لا بد من مراجعة الطبيب لأن الإمساك المزمن يتطلب العلاج لكيلا يعود البراز بسببه إلى داخل الأمعاء مرة أخرى ويؤدي إلى حدوث المضاعفات الكبيرة.
في أغلب الأحيان لا يستمر الإمساك لفترة طويلة ولا يكون خطيراً، ولكن في بعض الأحيان قد يشير الإمساك إلى حالات خطيرة تستدعي التدخل الطبي العاجل، ففي حالة ظهور أحد الأعراض التالية بالإضافة إلى الإمساك يجب التوجه للطبيب في أقرب فرصة:
الإمساك المزمن من الممكن أن يتسبب في العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي كمتلازمة القولون العصبي، كما من الممكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان القولون.
يتم معرفة أن البراز متراكمًا في الأمعاء من خلال ملاحظة تسرب البراز السائل مع عدم الشعور بالراحة أو الإصابة بالغثيان أو بالألم في منطقة البطن فضلًا عن الإحساس المتكرر بضرورة دفع ما في داخل الأمعاء.