يأتي دواء كتفست على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم أو في شكل فوار ويتم استعماله من أجل تسكين الألم في الجسم أو علاج الالتهابات، لكن يتم استخدامه وفقًا لشروط معينة ودواعي محددة حتى لا يتسبب في آثار جانبية مزعجة، وسوف نتناول كل هذا في هذا المقال عبر موقع مخزن.
يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة ديكلوفيناك وتعمل على:
تخفيف الالتهاب والألم الناتج عن الأمراض المختلفة مثل التهاب المفاصل، التهاب الأوتار، التهاب العضلات، التهابات الجهاز التنفسي، الصداع النصفي وألم الأسنان.
يعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات التي تسبب الالتهاب والألم، وبالتالي يقلل من الألم والتورم والاحمرار والحرارة في المكان المصاب.
التهاب المفاصل وآلام المفاصل
آلام الظهر والعمود الفقري
التهاب الأوتار والأربطة
التهابات الجهاز التنفسي والحنجرة والأذنين
ومن المهم الإشارة إلى أن يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب وفقاً للجرعة المحددة، ولا ينصح باستخدامه لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال والصداع.
مكونات كتافست
يعد دواء من الأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية “NSAIDs”، والتي تعمل على تخفيف الألم والتورم والاحمرار والحرارة في المنطقة المصابة، ومن ضمن مكوناته ما يلي:
ديكلوفيناك بوتاسيوم، وهي مادة مضادة للالتهاب ومسكن للألم، وتنتمي إلى فئة المضادات الالتهابية غير الستيرويدية
يحتوي السيليلوز الميكروكريستالية
النشا المهدرج
السكروز
الصوديوم اللاوريل السلفات
الكولين هيدروجين كلوريد
الماء
وتختلف تركيبة الأقراص المتاحة منه بين الدول المختلفة، ويمكن أن تحتوي على مكونات إضافية أخرى لتحسين امتصاص الدواء أو تحسين طعمه أو لغرض آخر. ولذلك، ينصح بقراءة الملصق الدوائي واتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي عند استخدام الدواء.
الآثار الجانبية لدواء catafast
يمكن أن يسبب دواء في بعض الآثار الجانبية مثل الحساسية الشديدة أو المغض، وتختلف حدتها وتأثيرها من شخص لآخر، ومن بين الآثار الجانبية الشائعة:
الغثيان والقيء
الإسهال
الصداع
ارتفاع ضغط الدم
الدوخة والإحساس بالدوار
تغير في الشهية والوزن
آلام المعدة والغازات والانتفاخ
التهابات الفم والجفاف
تغير في النوم
حكة وطفح جلدي
تورم الوجه والشفاه واللسان
ويمكن أن يسب بأيضًا آثارًا جانبية خطيرة مثل النزيف الهضمي والقرحة الهضمية والتهاب الكبد وفشل الكلى والربو والتحسس والصدمة الأنافيلكتية، ولذلك يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الآثار الجانبية. ويجب الإشارة إلى أن استخدام دواء Catafast لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض الآثار الجانبية، وبالتالي ينصح باستخدامه في الجرعة المحددة ولفترة قصيرة وتحت إشراف الطبيب.
تداخل كتافست مع الأدوية الأخرى
يجب توخي الحذر عند استخدامه مع بعض الأدوية الأخرى، حيث يمكن أن يحدث تداخل دوائي يؤثر على فعالية أحد الأدوية أو يزيد من خطر حدوث آثار جانبية، ومن بين الأدوية التي ينصح بتجنب استخدامها معه:
الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين والهيبارين، حيث يمكن أن يزيد من خطر النزيف الهضمي والجرح الداخلي.
الأدوية المسكنة للألم الأخرى مثل الأسبرين والإيبوبروفين والباراسيتامول، حيث يمكن أن يزيد من خطر حدوث آثار جانبية مثل الصداع والدوار والغثيان.
الأدوية المضادة للالتهاب الرئوي مثل الكورتيكوستيرويدات، حيث يمكن أن يقلل من فعالية الدواء في علاج الالتهاب.
الأدوية المضادة للصفيحات الدموية مثل الكلوبيدوجريل، حيث يمكن أن يزيد من خطر النزيف الهضمي والجرح الداخلي.
ولذلك، ينصح بإخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات التي يتم استخدامها قبل استخدام هذا الدواء، حتى يتم تقييم المخاطر وتجنب أي تداخلات دوائية خطيرة.
الجرعة الموصى بها من دواء catafast
وعمومًا، يتم تحديد الجرعة الأمثل من الدواء وفقًا للحالة المرضية ويجب تجنب تجاوز الجرعة المحددة وفيما يلي بعض الجرعات الموصى بها حسب المرض:
لعلاج الصداع النصفي: كيس واح فقط في اليوم، يتم إذابته في نصف كوب من الماء الفاتر.
لعلاج الألم: يمكن تناول 100 مجم كجرعة أولية ومن ثم 3 مرات كل يوم.
لعلاج التهاب المفاصل التنكسي: من مرتين إلى 3 مرات في اليوم، على أن لا يتجاوز مجموع الجرعات اليومية 150 مجم.
لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي: من 3 إلى 4 مرات في اليوم، على أن لا يتجاوز مجموع الجرعات اليومية 200 مجم.
لعلاج عسر الطمث الأولي: 3 مرات في اليوم، ويمكن تناول 100 مجم كجرعة أولية.
ولم يتم التأكد بعد من سلامة وفعالية دواء Catafast على الأطفال، لذلك ينبغي تجنب استخدامه عند الأطفال.
ويجب تخفيض الجرعة في حالات الاختلال الكبدي. وبشكل عام، يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة وتوقيت الجرعات ومدة العلاج، وتجنب تجاوز الجرعة المحددة.
وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء حيث تختلف الجرعة الموصى بها من شخص لآخر وفقًا للحالة الصحية والعمر والمشكلة الصحية المعالجة.
موانع استخدام كتافست
ينبغي تجنب استخدامه في بعض الحالات نظرًا لوجود بعض الموانع، ومن بينها التهاب المعدة، وأيضًا ما يلي:
الحساسية: إذا كان الشخص حساسًا للمادة الفعالة (diclofenac) أو لأي مكون آخر في الدواء، فيجب تجنب استخدامه.
الربو: يجب تجنب استخدام الدواء عند الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية التي تسبب صعوبة في التنفس.
القرحة والنزيف الهضمي: يجب تجنب استخدام الدواء عند الأشخاص الذين يعانون من القرحة والنزيف الهضمي، حيث يمكن أن يزيد من خطر حدوث نزيف الهضمي والجرح الداخلي.
اختلال الوظائف الكلوية والكبدية: يجب تجنب استخدام الدواء عند الأشخاص الذين يعانون من اختلال في وظائف الكلى أو الكبد، حيث قد يؤدي استخدام الدواء في هذه الحالات إلى تفاقم الحالة.
الحمل والرضاعة الطبيعية: يجب تجنب استخدام الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا إذا كان الطبيب يرى أن الفائدة المحتملة أكبر من المخاطر المحتملة.
الأطفال: لم يتم تحديد سلامة الدواء على الأطفال، لذلك ينصح بعدم استخدامه عند الأطفال.
استخدام Catafast خلال الحمل والرضاعة
ينبغي تجنب استخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا إذا اقتضت الحاجة وبناءً على توصية الطبيب المعالج.
في فترة الحمل، يمكن أن يؤثر الدواء على الطفل المتنامي في الرحم، وقد يزيد من خطر حدوث مشاكل في الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، وتأخر الولادة، وقد يؤثر على تطور الأعضاء بشكل غير طبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتقل الدواء إلى حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وقد يؤثر على صحة الطفل. ولذلك، ينبغي تجنب استخدام الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، ما لم يكن ذلك ضروريًا وبناءً على توصية الطبيب المعالج. وعلى النساء اللواتي يخططن للحمل أو يرغبن في الحمل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
ديكلوفيناك وعلاج كورونا
تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن استخدام كتافست يمكن أن يفيد في علاج كورونا، حيث:
تمت دراسة استخدامه في علاج COVID-19، ولكن حتى الآن، لا توجد بيانات كافية تدعم فعالية ديكلوفيناك في علاج COVID-19.
وتشير بعض الدراسات الأولية إلى أن استخدام ديكلوفيناك قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا وتفاقم الأعراض، حيث يتم استعماله كأحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مما يؤدي إلى تثبيط انتشار المرض والتصدي لحدوث أي مضاعفات للفيروس أو آثار جانية مع العمل على تحسين النتائج السريرية في العلاج.
وفي شهر أبريل 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا توصي فيه بتجنب استخدامه في حالة الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بناءً على بعض الدراسات التي تشير إلى وجود مخاطر صحية محتملة في استخدام هذا الدواء.
وبالتالي، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامخ في أي حالة، بما في ذلك في حالة الإصابة بفيروس كورونا، ويجب اتباع توصيات الطبيب بشأن العلاج المناسب والآمن.
