يمكن علاج أعراض السرطان بالعديد من الوسائل مثل الأعشاب الطبيعية التي تفيد في الحد من تفاقم المرض وقد تقي من الإصابة به، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نقدم لكم طرق طبيعية لعلاج السرطان.
يمكن أن يساعد العسل في علاج بعض أنواع السرطان، وتعتمد فعالية العلاج على طبيعة الجسم ونوع الورم ومراحله. هناك دراسات علمية تشير إلى أن العسل يحتوي على مواد مفيدة قد تساعد في علاج السرطان حيث:
يعمل العسل على تحفيز موت الخلايا السرطانية المبرمج، من خلال تحفيز ثلاث مراحل؛ مرحلة الحث، المستجيب، والتدهور.
يُزيل العسل الاستقطاب من الميتوكندريا، مما يقلل من استهلاك الخلايا السرطانية للطاقة ويحفز موتها.
يرفع مستوى تنشيط Caspase 3 وPARP في خلايا سرطان القولون، مما يساعد على تحفيز سلسلة موت الخلايا السرطانية المبرمج.
يمكن للعسل أن يُساهم في الوقاية والعلاج من بعض أنواع السرطان، وذلك يرجع إلى قدرته على القيام بالأمور التالية:
يزيد إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم، وذلك بفضل وجود الفينول والفلافونويد في العسل، وهي مركبات تساعد على تخليص الجسم من الجذور الحرة التي تسبب السرطان.
يُزيد مناعة الجسم، ويُعزز الوقاية من السرطان، خاصةً لدى الفئات الضعيفة المناعة مثل مرضى السكري والإيدز والعدوى المزمنة.
يُعالج القرح والجروح، وهذا يُساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان، حيث إن القروح المزمنة تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.يمكن للعسل أن يُساهم في علاج والوقاية من بعض أنواع السرطان، والتي تشمل سرطان الدم والثدي والقولون والمستقيم وبطانة الرحم وعنق الرحم والفم.
أنواع السرطان التي يعالجها العسل
سرطان الدم، ويعود ذلك لاحتواء العسل على الفينول الذي له نشاط ضد ذلك النوع من السرطان.
سرطان القولون والمستقيم.
سرطان الثدي.
سرطان بطانة الرحم.
سرطان الفم.
سرطان عنق الرحم.
الحبة السوداء وعلاج السرطان
تُعرف الحبة السوداء، المعروفة أيضاً باسم حبة البركة، بفوائدها الصحية العديدة، ويُعتقد أنها تُساهم في العلاج والوقاية من العديد من الأمراض، ومن بينها السرطان حيث:
تعتبر الحبة السوداء من الأعشاب الطبية القديمة المستخدمة في الطب الشعبي في شتى أنحاء العالم، وتحتوي على مركبات طبيعية متنوعة، بما في ذلك الثيموكينون (Thymoquinone) والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للأورام.
تشير الدراسات العلمية إلى تأثيرات الحبة السوداء في تقليل نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وذلك بفضل الثيموكينون الموجود فيها، الذي يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، وتحفيز موتها المبرمج. وقد أظهرت دراسات عديدة أن الحبة السوداء تُساهم في علاج بعض أنواع السرطان، ومنها سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الكبد وسرطان الدم.
وتعمل الحبة السوداء أيضاً على تحفيز جهاز المناعة في الجسم، وتحسين وظيفته، مما يُساعد على مكافحة الأورام السرطانية. وتحتوي الحبة السوداء على مواد مضادة للأكسدة قوية تساعد في تخليص الجسم من الجذور الحرة، التي يعتقد أنها تسبب الأضرار الخلوية التي تؤدي إلى السرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحبة السوداء على مركبات طبيعية أخرى مثل النيجيلون (Nigellone) والتي تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها.
الثوم لعلاج السرطان
تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن الثوم يحتوي على مواد طبيعية قد تساعد في الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطان والعلاج من حيث:
يُعتقد أن الكبريت الموجود في الثوم يلعب دورًا هامًا في هذا الصدد، حيث يساعد على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها.
وتشير الدراسات العلمية أيضًا إلى أن الثوم يحتوي على مركبات طبيعية مثل الأليل سلفيد (Allyl sulfide) والتي تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، خاصةً في بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الثدي.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الجهاز التنفسي العلوي.
ويعتقد العلماء أيضًا أن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تخليص الجسم من الجذور الحرة، التي يعتقد أنها تلعب دورًا في تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
ولا يزال هناك العديد من الدراسات التي تبحث في تأثير الثوم على السرطان، ومازالت النتائج غير واضحة بشكل كافٍ. ومع ذلك، فإن الثوم يعتبر إضافة صحية للنظام الغذائي بشكل عام، ويُعتبر مكملاً غذائيًا آمنًا عند استهلاكه بشكل مناسب.
الكركم لعلاج السرطان والوقاية منه
يُعتبر الكركم أو الزعفران الهندي من الأعشاب الطبية الشائعة والمستخدمة في الطب الشعبي، وهو يحتوي على مادة كيميائية طبيعية تسمى الكركومين (Curcumin) والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للأورام.
وتشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن الكركومين يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان والعلاج منه، حيث يُعتقد أنه يقلل من نمو الخلايا السرطانية ويحفز موتها المبرمج. ويبدو أن الكركومين يعمل على تثبيط بعض مسارات نمو الخلايا السرطانية الحرجة، مثل مسارات السيجنالينغ الخلوية ومسارات الالتهابات وتنشيط الحمض النووي الريبوزي (RNA).
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الكركومين يمكن أن يساعد في علاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان الدم. وقد أظهرت دراسة سريرية كبيرة أجريت على المرضى الذين يعانون من مرض سرطان القولون، أن تناول الكركم بشكل يومي لمدة 30 يومًا أدى إلى تحسن ملحوظ في عدد الخلايا السرطانية وجودتها في القولون.
ويُعتقد أيضًا أن الكركومين يمكن أن يحسن تأثير العلاج الكيميائي والإشعاعي، حيث يمكن أن يعمل على تحسين استجابة الخلايا السرطانية للعلاج وتقليل الآثار الجانبية الناجمة عنه.
أكليل الأجبل وعلاج السرطان
يعتبر أكليل الأجبان أحد الأعشاب الطبية التي يُستخدم في الطب الشعبي لمئات السنين، وهو يحتوي على مجموعة من المركبات النباتية الفعالة التي قد تساعد في الوقاية من السرطان والعلاج منه حيث:
تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن أكليل الجبل يحتوي على مادة كيميائية طبيعية تسمى الكارفاكرول (Carvacrol) والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للأورام. وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الكارفاكرول يمكن أن يساعد في علاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان البروستاتا وسرطان الكبد.
ويبدو أن الكارفاكرول يقوم بتثبيط نمو الخلايا السرطانية ويحفز موتها، ويعمل على تثبيط بعض مسارات نمو الخلايا السرطانية الحرجة مثل مسارات السيجنالينغ الخلوية ومسارات الالتهابات.
ويعتبر أكليل الأجبان إضافة صحية للنظام الغذائي بشكل عام، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الأساسية. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول أكليل الأجبان بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويساعد على تحسين صحة القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
استخدام جذور الجنسنغ وعلاج السرطان
تُعتبر أحد الأعشاب الطبية الرئيسية في الطب الصيني التقليدي، وقد يساعد في تحسين صحة الجسم وتخفيف بعض الأمراض، بما في ذلك السرطان حيث:
تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن جذور الجنسنغ تحتوي على مواد كيميائية طبيعية تسمى الجينسينوسيدات (Ginsenosides)، والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للأورام. وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الجينسينوسيدات يمكن أن تساعد في علاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان الجلد وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا.
ويبدو أن الجينسينوسيدات تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، وتعمل على تثبيط بعض مسارات نمو الخلايا السرطانية الحرجة مثل مسارات السيجنالينغ الخلوية ومسارات الالتهابات.
وقد أظهرت دراسة سريرية كبيرة أجريت على المرضى الذين يعانون من مرض سرطان القولون، أن تناول الجنسنغ بشكل يومي لمدة 30 يومًا أدى إلى تحسن ملحوظ في عدد الخلايا السرطانية وجودتها في القولون. وقد أظهرت دراسة أخرى أن تناول الجنسنغ بشكل يومي لمدة 6 شهور يمكن أن يساعد في تحسين النتائج العلاجية لدى المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة.