السعرات الحرارية في الشهد أو الشمام تعتمد على حجمه ونوعه، ولكنها بصفة عامة قليلة، حيث إن هذه الفاكهة تعود على الجسم بالعديد من الفوائد بسبب سعراتها الحرارية ولاحتوائها على العناصر الغذائية المهمة والفيتامينات التي تمده بحاجته منها، فعبر موقع مخزن سوف نشير إلى أهم المعلومات عنها.
إن الشهد أو الشمام أو الكنتالوب من الفواكه الصيفية اللذيذة والمفيدة للغاية لصحة الإنسان، حيث من الممكن تناوله كوجبة خفيفة مليئة بالعديد من مضادات الأكسدة وبالكمية المناسبة الطاقة، إذ إن واحدة صغيرة من الشهد بوزن 55 جرام توفر نحو 18.9 سعرة حرارية، فالسعرات الحرارية لهذه الفاكهة تختلف باختلاف الكمية المتناولة منها وحجمها ونوعها كما سنبين في السطور التالية:
الشهد الطازج
الكمية أو حجم الشهد
السعرات الحرارية
شريحة صغيرة بوزن 55 جرام
18.7 سعرة حرارية
شريحة متوسطة بوزن 69 جرام
23.5 سعرة حرارية
شريحة كبيرة الحجم بوزن 34.7 جرام
34.7 سعرة حرارية
كوب شهد مُقطع لوزن 160 جرام
54.4 سعرة حرارية
شهد كوز العسل
الكمية أو حجم الشهد
السعرات الحرارية
شريحة صغيرة بوزن 65 جرام
23.4 سعرة حرارية
شريحة متوسطة بوزن 125 جرام
45 سعرة حرارية
شريحة كبيرة الحجم بوزن 190 جرام
68.4 سعرة حرارية
كوب شهد مُقطع لوزن 155 جرام
55.8 سعرة حرارية
القيمة الغذائية للشمام
إن الحصة الغذائية الموصى بها من الشهد أو الشمام للاستفادة من سعراته الحرارية بشكل صحي تتراوح ما بين كوب إلى كوبين، حيث إن الكوب الواحد يُمثل كوب من قطع الفاكهة أو كوب من العصير الطازج، ومن الجدير بالذكر أن القيمة الغذائية بالنسبة للحصة الواحدة أو ما يعادل 156 غرام من مكعبات الشمام تكون كالآتي:
العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
53 سُعرة حرارية
الألياف
1.4 غم
فيتامين أ
106% من الحصة اليومية
الكربوهيدرات
13 غم
فيتامين ج
95% من الحصة اليومية
الكالسيوم
1% من الحصة اليومية
السكر
12 غم
الدهون
0.3 غم
الحديد
2% من الحصة اليومية
البروتين
1.3 غم
فوائد الشمام للرجيم
تلعب فاكهة الشمام دورًا كبيرًا في فقدان الوزن الزائد، إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى الآتي:
انخفاض السعرات الحرارية
سبق وأسلفنا ذكرًا بأن السعرات الحرارية في الشهد منخفضة حيث إن الحصة الواحدة من الثمرة الصغيرة تحتوي تقريبًا على 47 سعرة حرارية فقط.
كما أنها تحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والسكريات.
إذ من الممكن تناول كمية مشبعة من هذه الفاكهة دون التسبب في الزيادة الكبيرة للسعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها خلال اليوم، فهي خيارًا ممتازًا في الحمية الغذائية أو الرجيم.
النسبة المرتفعة من الماء
يحتوي الشمام تقريبًا على نسبة 90% من الماء حيث إن هذه النسبة تعد ميزة عند اتباع نظام صحي لإنقاص الوزن.
فالماء يساهم في ترطيب الجسم إلى جانب تعزيز الشعور لفترات أطول بالماء.
كما أنه يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وعملية الأيض والمهمات لزيادة حرق الدهون في الجسم.
الكمية الجيدة من الألياف الغذائية
تتوفر الألياف الغذائية في الشمام بكمية مناسبة، حيث إنها تساهم في الحفاظ على الشعور بالشبع وتحسين عملية الهضم.
كما أنها تقوم بتنظيم حركة الأمعاء وهو ما يقي من الإمساك والذي يؤدي إلى ثبات الوزن وزيادته في بعض الأحيان.
فضلًا عن ذلك فالألياف تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء عملية امتصاص السكر ومنع الارتفاع السريع له، وهو ما يضمن الوقاية من ارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم بسرعة والوقاية من مشكلة مقاومة الأنسولين والتي تسبب السمنة أيضًا.
الاحتواء على المعادن والفيتامينات
المغنيسيوم: يعزز من فقدان الوزن.
فيتامين A: يدعم فقدان الوزن بشكل صحي هو والبيتا كاروتين من خلال تقليل الالتهاب إلى اجنب تعزيز تكسير الدهون، فالشهد يحتوي على نسبة 25% تقريبًا من الاحتياج اليومي من هذا الفيتامين.
فيتامين C: يعد من مضادات الأكسدة القوية والمساهمة في الحد من الإجهاد التأكسدي الذي له علاقة بالسمنة.
الفوائد الصحية للشهد
تعود فاكهة الشهد على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية حيث إن فوائدها لا تقتصر على إنقاص الوزن كما سنبين في السطور التالية:
دعم الصحة الجنسية
يمد الشمام الجسم بالطاقة في حالة تناوله قبل أو بعد العملية الجنسية.
حيث إنه يحتوي على فيتامين أ والمساهم في تعزيز مستويات التستوستيرون كما يحتوي على الكولين والذي يدعم صحة الأعصاب والعضلات ويعزز من الصحة الجنسية بل ويزيد من الرغبة الجنسية.
تعزيز صحة البشرة والشعر
يطلق على فيتامين أ الموجود في الشمام اسم فيتامين الجمال لأنه يساهم في تحسين صحة البشرة والشعر.
حيث يعمل على دعم خلايا الجلد والبشرة ومقاومة التجاعيد من خلال دعم أداء عملية تكوين الكولاجين في الخلايا فضلًا عن الحفاظ على مرونتها.
كما يعمل على منع تساقط الشعر عبر تقوية البصيلات وتعزيز صحة فروة الرأس.
الحد من أعراض الربو
يقي الشمام من الإصابة بالربو لاحتوائه على البيتا كاروتين.
كما أنه يساهم في الحد من أعراضه لدى المصابين بسبب فيتامين ج الموجود فيه.
الوقاية من الالتهابات
تعمل مادة الكولين الموجودة في الشمام على الوقاية من الالتهابات باعتبارها أحد مضادات الالتهاب القوية.
حيث إنها تحفاظ على غشاء الخلية وكذلك نقل السيال العصبي.
فضلًا عن ذلك فهي تعزز من عملية امتصاص الدهون في الجسم، وتدعم حركة العضلات وعملية التعلم وصحة الذاكرة.
السيطرة على ضغط الدم
يُمكن السيطرة على ضغط الدم بواسطة فاكهة الشمام لأنها تحتوي على البوتاسيوم وفيتامين ج والألياف الغذائية والكولين.
حيث يلعب البوتاسيوم دورًا كبيرًا في الحفاظ على مستوى السوائل والمعادن في الجسم وضبط مستويات ضغط الدم.
وهو ما يساهم في الوقاية من السكتات الدماغية والجلطات القلبية وتعزيز صحة القلب والشرايين.
الحماية من السرطان
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الشمام في الحفاظ على صحة الخلايا وحمايتها من التلف.
فلقد أثبتت بعض الدراسات أن البيتا كاروتين تلعب دورًا فعّالًا في مكافحة الإصابة بسرطان البروستاتا.
تحسين صحة الحامل
يُساعد الشمام عند تناوله بكميات معتدلة على إمداد الحامل بالعناصر والمعادن والفيتامينات التي تحتاجها.
كما يساعدها على الوقاية من الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف.
فضلًا عن ذلك فهو يقلل من خطر تعرضها للتشنجات العضلية بسبب احتوائه على البوتاسيوم، ويقلل من مشكلة مواجهة الصعوبة في النوم.
كيفية تناول الشمام للحصول على فوائده
يُمكن تحصيل فوائد الشمام بالعديد من الطرق والتي من أبررزها ما يلي:
غسل الشمام بالماء جيدًا ثم تقشيره وإزالة البذور منه وتقطيعه إلى قطع صغيرة ووضعها في الثلاجة وتناولها خلال يومين إلى ثلاثة أيام علمًا بأنه يُمكن الاحتفاظ بهذه القطع لمدة تصل إلى شهر من خلال تجميدها.
تقطيع الشمام وإضافته إلى سلطة الفواكه أو إلى الزبادي وتناوله كوجبة خفيفة وصحية.
هرس الشمام وإضافته إلى العصائر المختلفة كعصير الليمون أو البرتقال.
صنع عصير الشمام من خلال خلط كمية مناسبة منه مع القليل من الماء وتناوله بعد تحليته بالعسل.
أضرار الشمام
من الممكن أن يؤدي الإفراط في تناول الشمام أو الشهد إلى مواجهة بعض المخاطر وهي كالآتي:
الإصابة بالتلوث نظرًا لأن القشرة الخارجية تحتوي على البكتيريا والحشرات لذا فلا بد من غسل الجزء الخارجي من الفاكهة بالماء الجاري وفرشاة الخضراوات قبل تقطيعها لضمان عدم دخول البكتيريا إلى اللب كالسالمونيلا.
احتمالية تعرض المصابين بمشكلات في الكلى أو من يتناولون أدوية حاصرات بيتا إلى الضرر بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم.
زيادة مستويات السكر لدى مرضى السكرى من النوع الثاني.
التعرض لبعض الاضطرابات الهضمية.
حدوث رد فعل تحسسي كالحكة والانتفاخ والتقيؤ وتورم الوجه.
احتمالية ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
زيادة خطر المعاناة من الاضطرابات الهضمية والتي من أبرزها الإسهال والمغص الشديد.