ابحث عن أي موضوع يهمك
عادةً ما يصف الطبيب لمريض التهاب الأسنان المضادات الحيوية للقضاء على ذلك الالتهاب، ولكن بعض الباحثين والخبراء في مجال طب الأسنان ذكروا أن التهاب عصب السن أو الضرس لا يترتب دومًا عن البكتيريا، وهو ما يدل على أنه لا يجب أن يتم العلاج بالمضادات الحيوية في جميع حالات التهاب عصب الأسنان، فأغلب أطباء الأسنان يصفون المضاد الحيوي لمريض التهاب عصب السن للتخفيف من حدة الالتهاب والألم مثل:
يعد الريثروميسين من أفضل أنواع المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء لمريض التهاب الأسنان ومن يعانون من خرج بالسن أو اللثة، والذي يتناسب بشكل كبير مع من يعانون من الحساسية تجاه المضادات الحيوية مثل البنسلين، فهو يُثبط من نمو البكتيريا، والجرعة الموصى بها منه 500 مجم مرة واحدة يوميًا لمدة 3 أيام.
يعتبر ذلك الدواء من أفضل أنواع المضادات الحيوية التي توصف لمريض عدوى الأسنان، خاصةً إن كان يعاني من الحساسية تجاه البنسلين، فالجرعة الموصىبها منه هي من 300 إلى 600 مجم يوميًا كل 8 ساعات.
كثيرًا ما يصف الأطباء دواء ميترونيدازول، إلى جانب دواء البنسلين، ويتمثل هدفهما من ذلك في القضاء على مختلف أنواع البكتيريا، وعادةً تكون جرعته من 500 إلى 750 مجم 3 مرات يوميًا.
ينتمي ذلك النوع من المضادات الحيوية إلى مجموعة البنسلين، ويعتبر من أشهر المضادات الحيوية التي يتم وصفها لعلاج إصابة الأسنان بالخراج، وتكون جرعته بمفرده 500 مجم/ 8 ساعات، أما في حالة تناوله مع حمض الكلافولانيك تكون 500 إلى 2000 مجم كل 8 ساعات.
وهو من أشهر المضادات الحيوية المعروفة على مستوى العالم والتي يتم وصفها للقضاء على البكتيريا والعدوى وما تتسبب به من التهابات، ويتم وصفه كثيرًا في علاج خراج الأسنان مع الأموكسيسلين في حالة عدم المعاناة من الحساسية منه.
عندما تتراكم البكتيريا في الأسنان وتزداد حدة الالتهابات فإنه يتم تكوين الخراجات، حيث تُعالج خراجات الأسنان في الغالب عبر المضادات الحيوية الآتية والتي يجب عدم تناولها دون الحصول على مشورة الطبيب:
تعد المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب عصب الأسنان كالبنسلين والكلينداميسن والأموكسيسلين آمنة خلال فترة الحمل، وكذلك الإيرثرومايسن والسيفالسبورين، ولكن لا يمكن الحصول عليها دون استشارة الطبيب واتباع النصائح الآتية:
من المعروف أن الجهاز المناعي لدى الأطفال غير مكتمل حيث إن هذا الأمر يتطلب عند إصابتهم بالالتهابات في الأسنان أن يتم استشارة الطبيب وذلك للأمور الآتية:
يوجد بعض من العلاجات المنزلية التي يتم استخدامها للسيطرة على ما ينتج من ألم عن التهاب عصب السن، وسوف نعرض فيما يلي الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في تمويت عصب السن، وتخفيف حدة الألم منزليًا:
يدل عصب السن على إصابة لب السن بالالتهاب (Pulpitis)، وذلك اللب يتكون مما يوجد بالسن من الداخل من نسيج ضام، وأعصاب، وإمدادات دم، وأنسجة وعائية، وحين يتعرض ذلك اللب إلى الإصابة بالالتهاب فإنه دومًا ما يصاحبه الشعور بالألم والذي تتراوح حدته ما بين البسيطة أو الشديدة، ويوجد من التهاب عصب السن نوعين رئيسيين، وهما:
تساعد المضادات الحيوية بفاعلية في التخلص من الأعراض المزعجة لالتهاب عصب الأسنان والمتمثلة في:
يتوقف علاج حالات التهاب عصب الأسنان على نوع الالتهاب ولب الأسنان، وسبب الإصابة بذلك الالتهاب، وسوف نوضح فيما يلي طريقة علاج التهاب لب السن بنوعيه:
يتمثل علاج التهاب لب السن القابل للعكس في علاج ما نتجت عنه المشكلة الرئيسية من أسباب، ومنها إزالة تسوس الأسنان، يليه اتخاذ إجراء حشو السن، وإن كان السن مكسور يمكن أن يضع الطبيب تاج السن، ولكن إن كان السبب في المشكلة ما تم إجرائه بالسن من أعمال سابقة، فيمكن أن يكون العلاج المناسب إجراء ترميم آخر للسن أو إصلاح الحشو الموجود به.
إذا وجد ضرر شديد عند التهاب لب السن غير القابل للعكس، فسوف يلجأ الطبيب لوضع قناة الجذر من خلال التنظيف الكامل للب الميت، والجذور، ثم حشو السن، ووضع تاج للسن مؤقت لأسابيع قليلة، وهو ما يستبدل فيما بعد بالتاج الدائم، ولكن إن كان الضرر أصاب قناة الجزر من الخارج فعادةً ما يضطر الطبيب لخلع الضرس.
غالبًا ما يتم علاج ألم التهاب عصب الأسنان قبل أو بعد علاج العصب نفسه، وذلك عن طريق وصف الطبيب لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية ومن أمثلتها الإيبوبروفين، وحين يتم تناول مثل تلك المضادات بجرعتها الاعتيادية يمكن السيطرة على ما ينتج عن التهاب لب السن من ألم، ولكن قد تستدعي الحالة إلى تناول جرعات أعلى للحد من الالتهاب.
وتمثل تلك الأدوية أفضل الخيارات لأغلب مرضة التهاب عصب الأسنان، لتوفيرها وإمكانية الحصول عليها بسهولة ودون حاجة إلى وصف الطبيب، وليس لها آثار جانبية كثيرة أو خطيرة، ولكن لا بد أن لا يكون المريض لديه أيًا من الحالات الصحية، أو أنه يتناول أدوية أخرى تمنع من إمكانية تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والتي يجب أن يتم التحدث مع الطبيب بشأنها وما هي الجرعة المناسب تناولها، أما إن كان المريض يحتاج إلى خلع للسن أو عمل قناة الجذر، فإن الجراح يصف مسكنات أقوى للألم.
أغلب حالات التهاب لب الأسنان يتسبب بها إصابة الأسنان بالتسوس، ويكون في الوقاية من التهاب لب الأسنان إجراء للحلول دون تسوس الأسنان، ولكي يتم الحفاظ على صحة الأسنان وعدم إصابتها بالتسوس، يوجد بعض من الممارسات الخاصة بصحة الفم ونظافته يحب أن يتم الالتزام بها ومنها:
مادة الزرنيخ، فهي تساهم في تمويت العصب وبالتالي ضمان بقاء السن دون خلعه.
يزول ألم التسوس بسهولة عند معالجة التسوس أو بالمسكنات، كما أنه لا يزداد عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، أما ألم العصب فإنه يستمر لفترة طويلة ولا يزول سوى بالمسكنات القوية.
المراجع