لماذا يستخدم الصمغ والبورسلان في علاج الاسنان، في بداية الأمر يستوجب علينا أن نشير إلى أن الأسنان تعتبر جزء لا يتجزأ من جسم الإنسان، حيث إن الله تبارك وتعالى قد خلقها من أجل أن تقوم بالكثير من الوظائف الحيوية، حيث تجدر الإشارة إلى أن الأسنان لها تركيب وهيئة معينة تتشابه فيما بين الكثير من الأفراد، حيث يستوجب علينا الإشارة إلى أن كل قسم من أقسام الأسنان المختلفة يمتاز بكونه ذا وظيفة محددة تعمل في المقام الأول على أن تساعد الفرد كي يتمكن من تناول الطعام، وعن طريق موقع مخزن سوف نتحدث عن كافة ما يتعلق بالأسنان.
تكمن الإجابة الخاصة بهذا السؤال بشكل مفصل فيما يتعلق بكون تلك المواد تمتاز بكونها لا يوجد بها أي وجود لأي من العناصر الخاصة بالزئبق، علماً بإن الزئبق في الأساس يعتبر واحد من ضمن مجموعة من المعادن السائلة، ويمتاز الزئبق بكونه يكون ضار للغاية وكذلك يكون سام كثيراً في حال إن تناوله الإنسان.، علاوة عل ذلك فنشير إلى أن تلك المواد السالف ذكرها أيضا تعتبر بمثابة مجموعة من العناصر القوية للغاية التي تستطيع العمل على مقاومة كافة التفاعلات الكيميائية التي في الغالب ما قد تحدث في الفم، ثم أن عدة الأشكال الخاصة بالصمغ يتم فيها العمل على إضافة الفلوريد له، وهذا يكون في المقام الأول من أجل العمل على تشكيل أحدى طبقات الحماية الإضافية على الأسنان.
مما تكون الأسنان
هناك العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن المواد التي تتكون منها الأسنان، حيث تجدر الإشارة إلى أن الأسنان التي توجد في فم الإنسان تتكون من المواد السالف ذكرها:
في البداية نشير إلى أن على النحو الأغلب ما يتكون الجزء العلوي الخاص بالأسنان والذي يُعرف بمسمى التاج، والذي نجد أنه يبدأ في الظهور فيما هو فوق اللثة، وكذلك يقوم بالعمل على تغطية المينا التي تتمثل في كونها هي تلك الطبقة الصلبة التي تمتاز بكونها لامعة للغاية.
ولكن نشير أيضا إلى أن المينا هي تلك المادة التي تكون من أقسى المواد التي تتواجد في الجسم ومن ثم تحمي تلك المينا الكثير من الأجزاء الداخلية التي توجد في أسنان الأسنان والتي تمتاز بكونها من أكثر الأجزاء حساسية مقارنة بباقي الأجزاء الموجودة في الأسنان.
هذا فضلاً عن أن العاج يعتبر أحد تلك الطبقات الصلبة، ولكن تلك الطبقة تكون ليست بذات القسوة الخاصة بالمينا، ونشير إأيضا إلى أن يوجد فيما هو أسفل العاج أحدى الطبقات التي تتكون من طبقة معينة ولكنها تكون أقل في القساوة وتمتاز أيضا تلك الطبقة بكونها طبقة حساسة وهشه للغاية، أي أنها تُع بمثابة مادة حساسة تكون كالبنية الرئيسية الخاصة بالأسنان.
كما نشير إلى أن على النحو الأغلب ما تحمي الأسنان وبالتحديد الجزء الداخلي من الأسنان، والذي يعرف باللب، واللب هو الذي يعتبر هو المكان الذي يتم فيه العثور على العديد من الإمدادات الكامنة في الدم وغيرها من النهايات الخاصة بالأعصاب لكل من الأسنان.
ولكن من هنا نؤكد على إن هذا الإمداد الخاص بالدم في المقام الأول يكون هو الذي يعمل على الحافظ على الصحة الخاصة بالأسنان.
فضلاً عن الدور القوي الذي تقوم به الأعصاب في كونها تعمل على إرسال الكثير من الإشارات إلى المخ، كالإشارة التي تتعلق بالشعور بالبرودة أو الشعور بالحرارة وكذلك الشعور بالألم في حال إن حدث ما يؤلم الإنسان.
مع العلم بإن على النحو الأغلب ما نلحظ بإن هناك اتصال فيما هو بين اللب مع هذا الجزء الذي يوجد في المنطقة السفلى الكامنة أسفل اللثة والذي يقوم بوظيفة هامة للغاية وهي تعمل على تثبيت السن، ولكنه يمتاز بانه يحاط بالجذر الخاص بالسن بالملاط، وهذا الأمر هو الذي يتصل في الدور الخاص بالألياف التي تربط فيما بين السن والعظم الذي يوجد في الفك.
أنواع الأسنان
هناك العديد من الأشخاص الذين يجهلون انه يوجد ما يقرب من حوال أربع أنواع مختلفة من أنواع الأسنان، تكمن تلك الأنواع فيما يلي:
القواطع: هذا النوع من الأسنان يتكون من أربع أسنان تتواجد في الفك العلوي والفك السفلي، ويتم استخدام تلك القواطع في الكثير من الوظائف الهامة والحيوية التي يقوم بها الإنسان والتي تكمن أهمها وأبرزها في تلك الوظيفة الخاصة بتقطيع الطعام.
الأنياب: يكمن العدد الخاص بتلك الأنياب حوالي أربع أسنان، وتمتاز تلك الأسنان بكونها حادة للغاية، وكذلك في كونها مدببة، ولكن نشير إلى أنه يوجد ناب واحد فقط على كل جانب من تلك القواطع التي توجد في الفك العلوي وكذلك في الفك السفلي، علماً بإن تلك الأنيان نشير إلى أنها هي التي تساعد في الوظيفة الخاصة بتمزيق الطعام.
الضواحك: تمتاز تلك الضواحك بكونها تتواجد في مكان قريب للغاية من الأنياب، ويمتاز العدد الخاص بتلك الضواحك تقريباً 8 ضواحك، وكذلك بمعدل أربع ضواحك في الفك العلوي وأربع ضواحك في الفك السفلي، ومن أهم ما يميز تلك الضواحك هي أنها من أكبر وأعرض في الحجم من القواطع والأنياب التي توجد في الأسنان، وكذلك فهي تستخدم من اجل العمل على العملية الخاصة بتفكيك وتكسير كافة الأطعمة وطحنها.
الأضراس: تتكون الأضراس الموجودة في فم الإنسان من حوالي 12 ضرساً، يتواجد حوالي 6 أضراس في الجزء العلوي، وحوالي 6 أضراس في الجزء السفلي، هذا فضلاً عن وجود 4 أضراس وهم ما يُطلق عليهم ضرس العقل، والأضراس على وجه العموم تمتاز بكونها عريضة للغاية وكذلك تمتاز بانها بالغة القوة فهي تعمل على الوظيفة الخاصة بطحن الطعام ومن ثم العمل على ابتلاعه وترطيبه.
كم عدد اسنان الانسان العادي
بلغ العدد الخاص بأسنان الشخص البالغ العدد الأتي ذكره:
من المتعارف عليه أن الأشخاص البالغين يمتلكون تقريباً عدد من الأسنان يكون أكبر من عدد الأسنان الخاصة بالأطفال، حيث إن الشخص البالغ يمتلك ما يقرب من حوالي 32 سنًا.
كما يبلغ عدد القواطع التي يتضمنها فم الإنسان البالغ حوالي 8 قواطع و ما يقرب من 4 أنياب و حوالي 8 ضواحك و 12 ضرس (ويتضمن عدد الأضراس 4 ضروس العقل).
كما لا بد علينا أن نذكر أن الشخص البالغ في الغالب ما يمتلك مجموعة كبيرة للغاية من الأسنان التي تكون متواجدة بصفة دائمة وبالتحديد عندما يدخل الإنسان في سن المراهقة.
كما نشير إلى أن من تلك الأمور التي تكون شائعة فيما بين العديد من الناس هي قدومهم على القيام بإزالة ضرس العقل في أي من مرحلهم العمرية، وهذا نظراً إلى أنه لا يأخذ أي من المساحات الكافية التي تكون لازمة لجعله ينمو على النحو المريح وهو إلى ذلك قد يتسبب في إحداث الكثير من المشاكل والاختلال الذي قد يحدث في باقي الأسنان الأخرى.
عدد أسنان الأطفال
هناك الكثير من الأشخاص الذين يتجاهلون العدد الخاص بأسنان الأطفال، حيث إن هذا العدد يبلغ تقريباً ما يلي:
تجدر الإشارة إلى أن على النحو الغالب ما نلحظ أن الكثير من الأطفال يمتلكون حوال 20 سن، يكون 10 منهم متمركزين في الجزء العلوي من الفم و الـ 10 الآخرين يتمركزن في الجزء السفلي من الفم.
ومن هنا نشير إلى أن تلك الأسنان في العادة ما نجدها تبدأ في أن تظهر في فم الطفل عند بلوغه ما يقرب من حوالي ست أشهر من عمره.
كما نشير إلى أن في الغالب ما يكتمل العدد الخاص بتلك الأسنان عندما يبلغ عامين من عمره، مع العلم بإن هذه الأسنان تعرف باسم تلك الأسنان الأولية أو ما تُعرف بالأسنان اللبنية، وسًميت بهذا الاسم لأنها تسقط في النهاية ومن ثم ينمو بدلاً منها أسنان أخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن تلك الأسنان تتشابه كثيراً مع أوراق الأشجار التي نجدها وهي تتساقط في الخريف، ومن هنا نشير إلى أنه يكون من الضروري على الطفل أن يكون دائم الاعتناء بهذه الأسنان منذ البدء في التسنين.