ابحث عن أي موضوع يهمك
تُعد العناصر الغذائية أحد العوامل المهمة لزيادة معدلات الخصوبة لدى الرجال والنساء، فقد أفادت الدراسات التأثير الإيجابي للاختيارات الغذائية الصحية على الوظيفة الإنجابية بطرق عديدة، فهناك الأغذية التي تُزيد من جودة وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل أو تُعزز من قدرة الهرمونات على أداء وظائفها بالطريقة الأمثل في الجسم، ومن بين هذه العناصر الحمص الذي يُفيد الجسم بطرق عديدة من بينها:
يعمل نبات الحمص على تعزيز إنتاج الجسم للحيوانات المنوية طبيعياً، وذلك لاحتواءه على الزنك، الحديد، المغنسيوم، المنجنيز، السيلينيوم حيثُ تساعد هذه العناصر الغذائية على زيادة حركة الحيوانات المنوية وتحسين القدرة الجنسية لدى الرجال بشكل ملحوظ.
كما أفادت إحدى الدراسات الطبية حول فاعلية الحمص في علاج مشكلة العجز الجنسي لدى الرجال وغيره من المشكلات الجنسية وذلك بفضل فاعليته في القضاء على مشكلات التوتر والقلق والتفكير التي تؤثر سلباً على القدرة الجنسية، وذلك حال تناول الحمص المطحون مع ملعقة من العسل الأبيض يومياً في الصباح.
أُستخدم الحمص قديماً في علاج مشكلة العقم وعدم القدرة على الإنجاب لدى الرجال والنساء، حيثُ يُعد ماء الحمص من مُحفزات الإنجاب بفضل فاعليته في القضاء على مشكلات الصحة الجنسية لدى الرجال مثل ضعف الانتصاب، قلة أعداد الحيوانات المنوية وضعف حركتها، فيعمل على زيادة أعداد الحيوانات المنوية وزيادة حركتها وتقوية الانتصاب مما يساعد على رفع احتمالات حدوث الحمل طبيعياً.
يُعد الحمص من النباتات الطبيعية المفيدة لصحة الجسم عموماً ولصحة البشرة والجلد بوجه خاص، ومن أبرز فوائد الحمص للبشرة:
الحمص من النباتات الطبيعية الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية التي تفيد الجسم عند تناوله بقدر معتدل بشكل كبير، ومن أبرز الفوائد الصحية للحمص:
يحتوي الحمص على قدر مرتفع من البروتينات والألياف الغذائية الطبيعية، مما يساعد في كبح الشهية نحو تناول الطعام بإفراط، حيثُ تعمل الألياف الغذائية والبروتينات على الشعور بالشبع لساعات طويلة مع إبطاء عملية الهضم في المعدة، مما يمنح شعوراً بالامتلاء ويحد من قدر السعرات الحرارية الداخلة للجسم على مدار اليوم.
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يداومون على تناول الوجبات الخفيفة المصنوعة من الحمص تنخفض شهيتهم نحو الطعام بمقدار 70% على الأقل.
نظراً لتأثير الحمص المباشر على الشعور بالشبع وكبح الشهية نحو تناول الطعام بفضل محتواه العالي من البروتينات والألياف الطبيعية فقد يسهم بشكل كبير في إنقاص الوزن الزائد، حيثُ يعمل ذلك على خفض معدل السعرات الحرارية بالجسم على مدار اليوم، وبالتالي خسارة الوزن الزائد تلقائياً.
تسهم الألياف الطبيعية والبروتينات على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيثُ تعمل الألياف الطبيعية على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات الموجودة بالطعام، وبالتالي تعزيز عملية الارتفاع التدريجي المعتدل في مستويات السكر بالدم ومنع الارتفاع المفاجئ لها، كما يُعد الحمص من الأغذية منخفضة المؤشر الجلاسيمي والتي تساعد في إدارة مستويات السكر بالدم.
يُعد الحمص كنزاً غذائياً حيثُ يحتوي على قدر مرتفع من البروتينات والمعادن والعناصر المهمة لصحة الجسم مثل الزنك، المغنسيوم، البوتاسيوم وغيرها من العناصر التي تدعم صحة القلب، وتساعد في الوقاية من ارتفاع معدلات ضغط الدم بشكل مفاجئ وهو من العوامل الرئيسية لأمراض القلب والشرايين.
كما أثبتت الدراسات الطبية أن الألياف الطبيعية في الحمص هي ألأياف غذائية قابلة للذوبان، مما يجعلها مفيدة في خفض معدل الدهون الثلاثية الضارة والكوريسترول الضار في الدم، والتي عند زيادة مستوياتها قد يتعرض الأشخاص لمخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أشارت بعض الأبحاث الطبية إلى أن التناول المنتظم لنبات الحمص قد يسهم في الوقاية من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، حيثُ تسهم القوليات مثل الحمص على تعزيز معدل إنتاج الجسم من “الزبدات” وهو أحد الأحماض الدهنية الفعالة في خفض معدل الالتهاب بالقولون، مما يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون مستقبلاًـ كما يحتوي الحمص على مادة “الصابونين” التي تمثل إحدى المركبات النباتية الفعالة في منع تطور ونمو الجذور الحرة بالجسم.
يُمثل الحمص إحدى العناصر الغذائية المهمة لمركب الكولين، والذي يلعب دوراً مهما ًللغاية في وظائف المخ، وذلك من خلال منحه المغذيات الضرورية لإنتاج النواقل العصبية بالدماغ، والتي تعمل بمثابة مُراسلات كيميائية للخلايا العصبية في الجسم.
كما يحتوي الحمص على قدر مرتفع من المغنسيوم، وهو من المعادن الضرورية لصحة الأعصاب، كما أفادت الدراسات أن المغنسيوم، البوتاسيوم، السيلينيوم الموجودين في الحمص بقدر كبير من العناصر الفعالة في الوقاية من أمراض القلق والاكتئاب المزمن.
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للحمص إلا أنه يجب أحذ الحذر حين استخدامه تجنباً لبعض محاذير الاستخدام التي قد تؤثر سلباً على الصحة، ومن بينها:
نعم، يحتوي الحمص على العديد من العناصر الطبيعية التي تعمل على معالجة مشكلة سلس البول ومعالجة مشكلات المسالك البولية.
نعم، يُعد الحمص من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيثُ يعالج بعض الاضطرابات الهضمية مثل عسر الهضم، الإمساك، كما يساعد في طرد الفضلات والسموم الموجودة بالأمعاء.