خلال هذا المقال نقدم لكم بحث عن الثروة الحيوانية جاهز للطباعة ، حيث نتحدث خلال هذا البحث عن الثروة الحيوانية ومفهومها وأهميتها واحتياجاتها الأساسية ومعوقات استغلالها وطرق الحفاظ عليها، ونقدم لكم هذا البحث بنسخة جاهزة للطباعة، نقدم لكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات.
خلال هذا المقال نقدم لكم بحث عن الثروة الحيوانية جاهز للطباعة، يمكن الاطلاع على البحث خلال السطور التالية وتحميل النسخة المجهزة للطباعة بصيغة PDF في نهاية المقال.
مقدمة بحث عن الثروة الحيوانية
عند الحديث عن الأمن الغذائي للدول فإن أول ما يخطر بذه القارئ هو الثروة الحيوانية والزراعة بصفة عامة، فالثروة الحيوانية كأحد قطاعات الزراعة هي إحدى أهم المصادر التي نؤمن للدول احتياجاتها الغذائية، وتشتمل الثروة الحيوانية على جميع أنواع الحيوانات التي يتم رعايتها ظاو تلك التي ترعى في الطبيعة أو الحيوانات البرية.
فلا تقتصر الثروة الحيوانية فقط على الماشية والدواجن وما يتم تنميته لتوفير الغذاء، ولكنها تشمل جميع أنواع الحيوانات التي تحفظ توازن الأنظمة البيئية وتحافظ على الأنواع المختلفة من خطر الانقراض، خلال السطور التالية من هذا البحث نتعرف على مفهوم الثروة الحيوانية وأهميتها واحتياجاتها ومعوقات استغلالها وطرق الحفاظ عليها، نتمنى أن يلاقي هذا البحث المتواضع قبول القارئ وأن يجد فيه ما يبحث عنه من المعلومات.
مفهوم الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية هي ثروة الدولة من الحيوانات التي توفر اللحوم والبروتين مثل الأبقار والماعز والخراف والدواجن، وتساعد الثروة الاحتياجية على سد احتياجات المجتمع من اللحوم والبروتين كأحد أهم مصادر الغذاء، وتعد أحد أهم عوامل تحقيق الأمن الغذائي في الدول.
أهمية الثروة الحيوانية
تعد الثروة الحيوانية من أهم الموارد الطبيعية في الدول والمجتمعات لتحقيق الأمن الغذائي، وهي من الموارد المتجددة القابلة للتنمية والزيادة، وتعد الثروة الحيوانية أحد القطاعات الزراعية وأكثرها أهمية، وتكون أهميتها على النحو التالي:
تساعد الثروة الحيوانية على زيادة الناتج المحلي الزراعي للدولة حيث تحتسب ضمن القطاعات الزراعية وتزيد من زراعة بعض المحاصيل للحصول على الأعلاف والغذاء منها.
تزيد الثروة الحيوانية من الاستقرار الاقتصادي وتساعد على تنمية الزراعة المستدامة في الدولة، حيث أنها من المواد المتجددة القابلة للتنمية والاستدامة.
تساهم الثروة الحيوانية في تحسين الظروف الاقتصادية للدولة، حيث تعتمد بعض الدول على تصدير الثروة الحيوانية الفائضة لتنمية الاقتصاد.
تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة وزيادة دخول صغار المزارعين، حيث تساعد تربية المواشي والدواجن صغار المزارعين على تنمية مواردهم وتطوير مشروعاتهم الزراعية.
تساعد الثروة الحيوانية على تنمية بعض الصناعات في الدولة مثل صناعة الأسمدة والوقود والجلود وتساهم الثروة الحيوانية في بعض الدول النامية بما يصل إلى 80% من إجمال الناتج المحلي.
احتياجات الثروة الحيوانية
تحتاج الثروة الحيوانية إلى بعض العناصر الأساسية اللازمة للتنمية وتقليل الأخطار وزيادة الفوائد، ومن احتياجات أو متطلبات مشروعات تنمية الثروة الحيوانية ما يلي:
أماكن المعيشة
يجب توفير أماكن مناسبة لمعيشة الحيوانات وتنظيم عملية الإنتاج.
يجب أن تحتوي أماكن المعيشة على أماكن خاصة للأعلاف والمياه أمام كل حيوان.
في حالة الرعي الطبيعي دون استخدام الأعلاف الصناعية يجب توفير أماكن لحماية الماشية من ظروف الطقس السيئة.
تحتاج كافة الحيوانات إلى أماكن توفر لها الحماية من الظروف الجوية المختلفة مثل أشعة الشمس المباشرة أو الأمطار الشديدة.
الأعلاف
تحتاج الحيوانات المختلفة إلى الغذاء بشكل أساسي باعتباره إحدى المتطلبات التي لا غنى أو بديل عنها.
تتوافر الأعلاف بعدة أنواع وأشكال فمنها الطبيعية النباتية ومنها الصناعية التي قد تحتوي على مواد كيميائية ومغذيات صناعية.
كما تعتمد بعض الدول والمزارع على الرعي الطبيعي في الحقول والمروج واستخدام الموارد الزراعية الطبيعية.
المياه
تعد المياه متطلباً أساسياً من متطلبات حياة جميع الكائنات الحية بلا استثناء ويشمل ذلك جميع أنواع الماشية والدواجن.
تعتمد معظم الدول والمراعي على مصادر المياه الطبيعية كالأنهار والمياه الجوفية.
بعض الدول التي تعاني من الفقر المائي تلجأ إلى استيراد المواشي والدواجن لتوفير استهلاك المياه.
الرعاية الصحية
تحتاج الحيوانات إلى الرعاية الصحية بصفة مستمرة حيث يمكن أن تصاب الماشية والدوان بأمراض تهدد حياتها.
تهدد بعض الأمراض الحيوانية حياة الماشية والدواجن بما قد يؤدي لنقص كبير في الأعداد، وبعض هذه الأمراض قد تكون معدية للحيوانات الأخرى من نفس النوع وأحياناً قد تكون معدية للإنسان نفسه.
كذلك يمكن أن تصاب الماشية بأمراض تهدد صحة وحياة الإنسان نفسه عند تناول اللحوم، ولذلك يجب إخضاع المواشي للفحص بصفة دورية.
وفي جميع الأحوال يجب أن تخضع المواشي والدواجن للفحص الطبي والتأكد من خلوها من الأمراض قبل ذبحها أو السماح ببيع لحومها في الأسواق.
التعامل مع النفايات
تحتاج النفايات الحيوانية إلى التعامل معها بالصورة المطلوبة حيث يمكن أن يتم الاستفادة منها ويمكن أن تسبب أضرار متعددة.
تستخدم النفايات الحيوانية لتصنيع الأسمدة العضوية للنباتات عند معالجتها بطرق معينة.
كذلك تدخل مخلفات الحيوانات في تصنيع الوقود العضوي أو غاز الميثان ومن ثم يجب التعامل معها بطريقة حذرة.
يمكن أن تسبب المخلفات الحيوانية الأمراض للإنسان والحيوانات الأخرى والتربة والنباتات ولذلك يجب الحرص على التعامل معها بالصورة المطلوبة.
معوقات استغلال الثروة الحيوانية
يمكن أن تواجه الثروة الحيوانية بعض المعوقات التي تمنع تنميتها بالصورة المطلوبة، إذ تتطلب بعض المقومات والعناصر الأساسية حتى تنمو وتزدهر بالصورة المطلوبة، ومن معوقات تنمية الثروة الحيوانية وحسن استغلالها ما يلي:
الرعي المبكر وهو رعي الحيوانات والماشية وذبحها أو استغلالها في الصغر قبل أن تكبر وتتكاثر لتعوض الفقدان في الرؤوس.
قطع الأشجار وترف المراعي الخضراء التي تتغذى عليها الحيوانات مما يضعف من تغذية الثروة الحيوانية الطبيعية.
ندرة موارد المياه اللازمة لتوفير مياه الشرب للحيوانات والماشية، حيث تحتاج الحيوانات إلى الماء إلى جانب الغذاء، وتقلل الدول التي تعيش وتعاني من فقر مائي من إنتاج وتنمية الثروة الحيوانية لتوفير استهلاكها من المياه، وتعتمد على الاستيراد.
غياب التخطيط المنظم لتنمية الثروة الحيوانية، حيث تحتاج الثروة الحيوانية لخطط منظمة وفعالة وأن يتم تنفيذها بكفاءة.
ضعف الموارد المالية، حيث تحتاج تنمية الثروة الحيوانية إلى عدد كبير من التجهيزات التي تحتاج إلى موارد مالية.
الجفاف وقلة هطول الأمطار، حيث تتغذى الحيوانات على المراعي الطبيعية في بعض الدول وتؤدي قلة سقوط الأمطار في هذه الدول إلى جفاف الأرض ونقص الغذاء مما يقلل من الإنتاج الحيواني.
ضعف إمكانيات وتجهيزات الرعي، إذ يجب الاهتمام بالتجهيزات الأساسي للإنتاج الحيواني مثل إنتاج الأعلاف ذات الجودة العالية وإعداد الأماكن المخصصة للرعي والعلاج للحيوانات المصابة.
طرق الحفاظ على الثروة الحيوانية
نظراً لما تمثله الثروة الحيوانية من أهمية للمجتمعات والدول فإنه يجب قدر الإمنكان الحفاظ عليها من الضرر والعمل بصورة مستمرة على تنميتها وازدهارها، ومن طرق الحفاظ على الثروة الحيوانية ما يلي:
الحرص على تقديم الرعاية الصحية اللزمة من خلال إعطاء الحيوانات العلاجات للأمراض بمجرد اكتشافها واللقاحات التي تساعد على الوقاية من الأمراض، حيث قد يسبب المرض فقدان أعداد كبيرة من الحيوانات سنوياً.
تحسين السلالات من خلال تهجين السلالات الجيدة مع بعضها البعض واللجوء إلى علوم مثل الهندسة الوراثية لتحسين صفات الأنواع وزيادة إنتاجها من الألبان أو اللحوم أو البيض وما إلى ذلك.
حماية الحيوانات البرية من الصيد الجائر حيث يتعمد البعض صيد الثعالب والثعابين بطرق جائرة وبأعداد كبيرة لبيع جلودها وفرائها بمبالغ باهظة، وهو ما يؤثر على التوازن البيئي كما يعرض بعض أنواع الحيوانات لخطر الانقراض.
وقف القطع الجائر للأشجار وتجريف المراعي الطبيعية، حيث يسبب ذلك فقدان الحيوانات لبيئتها الطبيعية ومصادر الغذاء وهو ما يهدد حياتها.
تقديم الدول للدعم للمنتجين والمستثمرين في مجالات الإنتاج الحيواني للعمل على زيادة إنتاج الدولة من الثروة الحيوانية.
زراعة المحاصيل المختلفة التي تستخدم كغذاء للحيوانات وزراعة الأشجار للحيوانات البرية في الطبيعة.
خاتمة بحث عن الثروة الحيوانية
بهذا نصل إلى ختام هذا البحث عن الثروة الحيوانية، تحدثنا خلال هذا البحث عن مفهوم الثروة الحيوانية وأهميتها في حياة الإنسان ومصالح الدول المتعلقة بالأمن الغذائي، كذلك تحدثنا عن احتياجات وأساسيات الثروة الحيوانية والمعوقات التي قد تواجهها كما ناقشنا بعض طرق الحفاظ على الثروة الحيوانية، نتمنى أن يكون هذا البحث المتواضع قد اشتمل على المعلومات الكافية حول هذا الموضوع بالغ الأهمية.
بحث عن الثروة الحيوانية جاهز للطباعة PDF
يمكنكم تحميل بحث عن الثروة الحيوانية جاهز للطباعة بصيغة PDF من هنا أو بصيغة DOC قابل للتعديل من هنا.
