ينضم الزنجبيل إلى العائلة العشبية التي تضم كلًا من الهيل والكركم وما يشابههم وينمو الزنجبيل وينتشر في الغابات الاستوائية المتميزة بكثرة الأمطار بها في جنوب قارة آسيا، واتجه إلى العالم من شبه القارة الهندية، ويساهم الزنجبيل بشكل كبير في تخفيف الاضطرابات الخاصة بعملية الهضم، والعديد من الآلام التي تصيب الجسم، كما يعزز من الدورة الدموية ويحمي الجهاز التنفسي من بعض الاضطرابات التي قد تصيبه، أما عن أضرار الزنجبيل بالليمون التي من الممكن أن تحدث إثر الإفراط في استخدامهم، أو إثر بعض الأمراض المختلفة ما يلي:
من الممكن أن يسبب الإفراط في هذا المشروب والإكثار منه اضطرابات ومشاكل صحية لمرضى ضغط الدم.
كما د يسبب الإصابة بالإسهال، وهذا لأنه سرع من عملية انتقال الطعام عبر الأمعاء لإتمام عملية الهضم.
كما أنه واحد من المشروبات الخطرة خلال فترة الحمل أو الرضاعة ، وهذا لما يسببه من خطر يؤدي إلى فقدان الجنين، بالرغم من الفائدة الكبيرة العائدة منه في التخلص من الغثيان.
كما تتواجد بعض الآثار الجانبية المتعددة التي تظهر على المرء عند استخدامه للزنجبيل بالليمون، وبشكل خاص عند استخدامه بشكل مفرط، وتتضمن هذه الآثار ما يلي:
الإصابة بواحدة من أنواع الحساسية للزنجبيل أو الليمون.
من الممكن أن يكون للأمر علاقة بحدوث الاضطرابات المتنوعة في المرارة.
من الممكن أن يتسبب ببعض الاضطرابات الصحية لكل من يعاني من أمراض في القلب، لمرضى السكري.
كما يسبب الزنجبيل بالليمون ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات التي تعاني من الاضطرابات المؤدية لارتفاع ضغط الدم، ولهذا السبب لابد بالحد من استخدام الزنجبيل لمرضى الضغط دون استشارة من طبيب مختص.
أضرار الزنجبيل والليمون على القلب
كما سبق وذكرنا فإن للزنجبيل والليمون بعض الآثار الجانبية غير المحمودة في بعض الأحيان وفي حالات معينة، وفي حالة الإفراط في تناولهما معًا قد يؤثر على القلب بالشكل التالي:
الإفراط من الزنجبيل والليمون قد يتسبب في زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يتسبب في مشكلات كبيرة لصاحبه خاصة إذا كان من مرضى القلب أو يتناول أدوية معينة لعلاج القلب.
قد تؤدي الكميات الكبيرة منه إلى مشكلات خاصة بتدفق وسريان الدم وبالتالي قد يسبب نزيف في الدم من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة في الحال.
الإفراط في تناوله يعرض الشخص لأخطار الإصابة بأمراض القلب المختلفة، بالإضافة لتأثيره على ضغط الدم حيث يعمل على خفضه بشكل كبير، ومن الوارد أيضًا أن يؤدي تناوله لتغيير كمية السكر في الدم بشكل ملحوظ.
لتجنب الأضرار التي سبق وذكرناها يجب ألا تزيد الجرعة اليومية من الزنجبيل عن 4 جرامات فقط لأن الزيادة تؤدي للعديد من المشكلات الصحية.
أضرار الليمون
كما وضحنا سابقًا فإن الدراسات التي تمت على مشروب الزنجبيل بالليمون لم تظهر أضرار جسيمة للأمر إلا في حالة الإفراط في الاستخدام، أو في بعض الحالات المخصصة مثل اضطرابات ضغط الدم والاضطرابات الخاصة بالسكر، وفترة الحمل والرضاعة، بجانب الإصابة بواحدة من مشاكل القلب الصحية، ولهذا نعرض فيما يلي أضرار الليمون بمفرده عند الإفراط في استخدامه.
في حال استخدام الليمون على الجلد، يمكن أن يسبب الحساسية لأصحاب البشرة الحساسة، كما أنه من المواد العشبية التي تسبب زيادة نسبة التعرض لحروق الشمس، وبشكل خاص لمن يحمل بشرة فاتحة.
نتيجة لاحتوائه للأحماض فمن الممكن أن يتسبب الليمون في زيادة الآلام الناتجة من التقرحات المتواجدة في الفم عند شرب عصير الليمون.
بالنسبة للأشخاص المصابين بارتجاع في المريء فإن تناول الليمون والإفراط في استخدامه يسبب زيادة الحرقة في المعدة.
كما أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإصابة بحساسية الأحماض، والتي تتضمن التحسس من الليمون والبرتقال، والجريب فروت، وهي واحدة من الالتهابات نادرة الحدوث، ومن أعراض هذه الحساسية:
تهيج الشفاة واللسان، والحلق والإحساس بالوخز بهم.
احمرار وانتفاخ اللثة والشفاه.
احمرار الجلد، وتهيجه في حال كان التحسس من القشور الخاصة بالحمضيات.
هذا بجانب جفاف الجلد، وانتفاخه، وظهور الحبوب به بمجرد ملامسة القشور الخاصة بالحمضيات.
أضرار الزنجبيل
يعتبر بعض الأشخاص الزنجبيل واحد من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج العديد من الأمراض المتنوعة، ولكن كغيره من المشروبات العشبية فالإفراط في تناوله يسبب العديد من الأضرار والآثار الجانبية المتعددة، ومن هذه الأضرار والآثار الجانبية ما يلي:
الإصابة باضطرابات في المعدة وازدياد الشعور بالحرقة والحموضة بها.
بجانب الإصابة بالإسهال.
كما تتعدد الحالات التي ينصح بالحد من استخدام الزنجبيل بها، بل والتوقف عن تناوله بشكل نهائي مثل:
فترة الحمل، فبرغم من استخدامه للحد من الغثيان الصباحي إلا أنه من الأعشاب التي تتسبب في فقدان الجنين، ولهذا ينصح بعد تناوله بشكل خاص في الفترات القريبة من موعد الولادة.
الإصابة ببعض الاضطرابات النزفية، وهذا لأن الزنجبيل من الأعشاب التي تزيد من خطر زيادة النزيف.
مريض السكري، وهذا لأن الزنجبيل غالبًا ما يسبب ارتفاع نسبة الإنسولين، وخفض مستوى السكر في لدم.
أضرار الزنجبيل والقرفة والليمون
على الرغم من الفائدة العظيمة التي تعود من استخدام خليط الزنجبيل والقرفة والليمون على صحة الإنسان، إلا أن الإفراط في هذه المكونات يسبب العديد من الأمراض التي لابد من الحذر منها، هذا بجانب العديد من التحذيرات المتنوعة التي لابد من الحرص منها لتناول هذه المكونات، ومن ضمن أضرار الزنجبيل بالليمون والقرف ما يلي:
الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي.
ارتفاع نسبة التعرض للنزف بسب مزيج القرفة والزنجبيل، ويرجع السبب في هذا إلى أن الزنجبيل يساهم بشكل كبير في تثبيط عملية التخثر.
الإصابة ببعض الاضطرابات والمشاكل الصحية في الكبد، وهذا ما ينتج كنتيجة طبيعية لتراكم الكومارين المتواجد في القرفة بالكبد.
انخفاض السكر في الدم.
انخفاض ضغط الدم، وبشكل خاص عند تناول الأدوية التي تساهم في خفض الدم بشكل دائم، وهو الأمر الذي غالبًا ما يؤدي إلى هبوط حاد في ضغط الدم.
كما من الممكن أن تحدث تفاعلات متنوعة بين المزيج الخاص بالزنجبيل والليمون والقرفة وبعض الأدوية المتنوعة الأخرى، ولهذا لابد من الحذر من هذا المزيج عند استخدام واحدة من الأدوية التالية:
الأدوية التي يتم استخدامها من أجل سيولة الدم، مثل: الأسبرين، كلوبيدوغريل، الوارفارين، الأيبوبرفين، نابروكسين.
العلاجات المستخدمة لخفض ضغط الدم، مثل: نيفيديبين، فيراباميل، ديلتيازيم.
العلاجات المستخدمة لخفض سكر الدم، مثل: جليميبيرايد، روزيجليتازون، جليبيزايد، بيوجليتازون، جلايبيرايد.
فوائد الزنجبيل والليمون والعسل
بجانب عرض أضرار الزنجبيل بالليمون لابد من عرض الفوائد المتعددة التي تعود من المشروب على الجسم، وتتمثل هذه الفوائد بشكل كبير في استخدام المشروب قبل التوجه إلى النوم، وهذا لما يعود منه من فوائد متعددة بالشكل التالي:
التخفيف من الغثيان، فالزنجبيل واحد من المشروبات المتنوعة التي يتم استخدامها من أجل التخلص من المشاكل والاضطرابات المتعلقة بعملية الهضم، بشكل خاص للمشاكل الخاصة بالمعدة.
خسارة الوزن، حيث يعتبر من أفضل الأنظمة الصحية الممكن اتباعها فمجرد تناول هذا المشروب قبل النوم يساعد بشكل كبير في النوم براحة، وهذا لما يسببه من مقاومة للأنسولين وهو الأمر الذي يساعد بشكل كبير بالتخلص من الدهون المخزنة في الجسم.
تقوية المناعة، والوقاية من الأمراض السرطانية، وهذا لما يحتويه هذا المشروب من خصائص غذائية مميزة تساهم بشكل كبير في حماية الجسم من الأمراض المتعددة.
الحد من الإصابة بالأمراض المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، بجانب المشاكل الصحية المصيبة للكبد، وهذا لما يتواجد بهما من مركبات أساسية دورها الرئيسي هو مقاومة الأخطار المتنوعة المسببة لهذه الاضطرابات.
التخفيف من الآلام المتنوعة الناتجة عن الالتهابات وبشكل خاص التهاب المفاصل، كما يساهم هذا المشروب بالتخلص من آلام الرأس.
أسئلة شائعة
هل شرب الزنجبيل والليمون يوميا مضر؟
نعم حيث ينصح الأطباء بعدم الإفراط في تناوله أو شربه على الريق لما قد يسببه من مشكلات على المدى الطويل.
متى يبدأ مفعول الزنجبيل؟
في نظام التخسيس قد يستغرق ثلاثة أسابيع، أما في تسكين الآلام فهو سريع وفوري المفعول.