ابحث عن أي موضوع يهمك
أشياء تبطل مفعول إبرة منع الحمل ، والتي تُعد إحدى أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً واستخداماً للعديد من النساء حيثُ يتم حقنها تحت الجلد وتحتوي على هرمون البروجيستيرون والاستروجين وهما المسئولان بقدر كبير عن وقف عملية التبويض، وذلك من خلال تقليص حجم البويضات ومنع وصولها إلى الرحم، ويستمر مفعول هذه الحقنة لفترة زمنية كبيرة قد تصل إلى عامين.
وفيما يتعلق بالأشياء التي قد تُبطل مفعول إبرة منع الحمل بعد أخذها، فالإجابة تتمثل في أن العديد من الدراسات والأبحاث قد أشارت إلى أن لا يوجد شيء قد يُبطل مفعول إبرة منع الحمل حين يتم أخذها، فنسبة نجاح هذه الوسيلة تصل إلى 97% ويعود السبب وراء هذا إلى عمل حقنة منع الحمل على إطلاق هرمون البروجيستيرون في الدم بمعدل ثابت، مما يمنع إطلاق أحد المبيضين للبويضة كل شهر، كما أنها تعمل على جعل المخاط الموجود بعنق الرحم أكثر سماكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التحرك عبر عنق الرحم للوصول إلى البويضات، لذا تقل احتمالية حدوث عرس للبويضة الملقحة داخل الرحم من الأساس.
ويُمكن للنساء الحصول على حقنة منع الحمل في أي وقت خلال الدورة الشهرية، مادام أنه لا يوجد حمل بالفعل، وفي حال تلقيّ الحقنة خلال الأيام الخمسة الأولى من منع الحمل فسوف توفر لك الحماية الفورية من حدوث حمل داخل الرحم، وفي حالة تلقي الحقنة في أي يوم آخر من الدورة فسيكون هناك حاجة إلى استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل مثل الواقي الذكري لمدة سبعة أيام على الأقل.
تُعد إبر منع الحمل إحدى أبرز وسائل منع الحمل مثل اللّولب والحبوب الهرمونية المختلفة لمنع الحمل ، وتتمثل في كونها عبارة عن إبر تحتوي على هرمون البروجيستيرون الذي يمنع حدوث عملية الإباضة من الأساس داخل الجسم، لذا يُمنع إنتاج الجسم للبويضات وبالتالي عدم حدوث الحمل، ووفقاً للعديد من الأطباء والأبحاث والتجارب فقد ثبّت أن مفعول إبرة منع الحمل قد ينتهي من الجسم بعد مرور فترة ستة أشهر على الأقل، فهناك أنواع قد ينتهي مفعولها بعد ستة أشهر أو ما يزيد عن ذلك.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن انتهاء تأثير ومفعول إبر منع الحمل على الجسم يختلف وفقاً لخصوبة المرأة ونسبة تأثير إبر منع الحمل على الجسم، فهناك بعض السيدات اللاتي قد يظل مفعول إبرة منع الحمل في أجسادهن لفترة زمنية طويلة تصل إلى عامين، لذا قد تُسبب لهم بعض الآثار الجانبية وتأخر حدوث الحمل مرة أخرى، لذا لا ينصح الأطباء بإبرة منع الحمل كثيراً.
على الرغم من الآثار الجانبية التي قد تُسببها إبر منع الحمل للكثير من السيادات، غلا أنها مفيدة للغاية في حالات منع الحمل المؤقت، حيثُ تستخدم في حالة الرغبة في التوقف عن الحمل لمدة عام أو عامين أو أكثر، وهي وسيلة فعالة للغاية للنساء اللاتي تعاني من نزيف دموي حاد، خاصةً في فترة الدورة الشهرية وبعد العلاقة الزوجية، كما أنها وسيلة منع حمل فعالة للنساء اللاتي يعانين من وجود مشكلات في القلب أو الأمراض الوراثية الخطيرة مثل السكر وضغط الدم، وتحمي هذه الوسيلة من حدوث المضاعفات الكبدية والسكتات الدماغية، كما يُنصح باستخدامها للنساء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض نقص الكلسيوم في الجسم وسرطان الثدي.
إن إبر منع الحمل إحدى أكثر وسائل منع الحمل فاعلية واستخداماً من النساء، حيث تصل نسبة فاعليتها في منع الحمل لما يزيد عن 97%، وهناك العديد من أنواعها والتي تختلف وفقاً لنوع الهرمون ومدة بقاء تأثيرها في الجسم، وذلك على النحو الآتي:
وفقاً للأطباء فإنه لا يوجد شيء قد يُبطل مفعول إبرة منع الحمل حين يتم أخذها بالفعل ، فنسبة نجاح هذه الوسيلة تصل إلى 97% ويعود السبب وراء هذا إلى عمل حقنة منع الحمل على إطلاق هرمون البروجيستيرون في الدم بمعدل ثابت، مما يمنع إطلاق أحد المبيضين للبويضة كل شهر، كما أنها تعمل على جعل المخاط الموجود بعنق الرحم أكثر سماكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التحرك عبر عنق الرحم للوصول إلى البويضات، لذا تقل احتمالية حدوث عرس للبويضة الملقحة داخل الرحم من الأساس.
على عكس مختلف أنواع وسائل منع الحمل الأخرى والتي قد يحدث الحمل بفترة قصيرة بعد التوقف عنها، إلا أنه قد يكون من الصعب حدوث الحمل بعد التوقف عن أخذ حقن منع الحمل، حيثُ يُمكن للأمر أن يستغرق عشرة أشهر أو ما يزيد حتى تعود عملية التبويض للحدوث بانتظام داخل الجسم مرة أخرى، وأحياناً قد يستغرق الأمر ما يقرب من ثمانية عشر شهراً حتى تعود الدورة الشهرية للانتظام من جديد، لذا عادةً لا ينصح الأطباء بهذه الوسيلة في حالة النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب خلال عام من استخدام وسيلة منع الحمل.
من الطبيعي للغاية حدوث تغييرات في نمط الدورة الشهرية للنساء بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل المختلفة، وهنا قد يستغرق نزول الدورة الشهرية مرة أخرى وعودة معدل التبويض والتخصيب إلى طبيعته ما يصل إلى ثلاثة أشهر، وهذا ما يُعرف طبياً بـ (انقطاع الطمث المؤجل)، وعادةً ما يكون السببين الرئيسيين لتأخر الدورة الشهرية بعد ترك إبر منع الحمل هما:
يحدث تأخر في حدوث عملية التبويض كما هو معتاد وذلك لأن وسائل منع الحمل الهرمونية مثل إبر منع الحمل تعتمد على منع حدوث عملية الإباضة وإحداث تغييرات هرمونية في الجسم، لذا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تعود عملية التبويض إلى الانتظام مرة أخرى.
تسهم وسائل منع الحمل المختلفة في تنظيم الدورة الشهرية بالجسم من خلال رقع مستويات هرمونات معينة، لذا بمجرد التوقف عن أخذ إبر منع الحمل يحدث ما يُعرف بالنزيف الانسحابي بسبب تغير الهرمونات، ويستغرق الجسم فتة طويلة حتى يتم العودة للوضع الطبيعي للهرمونات الموجودة به.
هناك العديد من الميزات التي تجعل إبرة منع الحمل من أفضل وسائل منع الحمل على الإطلاق، والتي تتمثل في:
وعلى الرغم من المميزات سابقة الذكر لإبرة منع الحمل، إلا أن لها جانباً سلبياً أيضاً، ويتمثل في: