جدري القرود فيروس جديد يضرب مختلف دول قارة أفريقيا وهو موضوع حديثنا اليوم فمن خلال سطورنا التالي في مخزن سنوفر لكم إجابة تفصيلية لاستفسار لماذا سمي جدري القرود بهذا الاسم ؟ وجميع ما يتعلق بهذه العدوى من تفاصيل فقد ازدادت معدلات البحث حولها مؤخرًا بعد إعلان منظمة الصحة لانتشار الفيروس في أكثر من دولة، ولأن العدوى الفيروسية باتت أمر مروع للبشر بعد فيروس كورونا وتوابعه أصبح اهتمامهم منصب على التعرف على ماهية الفيروسات الجديدة وسبل الوقاية منها وهو ما سيدور حوله مقالنا التالي ……
بدايةً وقبل توضيح ماهية الفيروس تجدر بنا الإشارة إلى سبب تسميته بهذا الاسم:
قبل اختتام فقرتنا هذه تجدر بنا الإشارة إلى أن القرود ليست المسبب الأساسي في المرض بل هي عدوى فيروسية تنتقل من أكثر من نوع من أنواع الحيوانات، والقرود كغيرها من الحيوانات مجرد ناقل للعدوى.
بمتابعتنا لمحركات البحث المتعلقة بمرض جدري القرود لاحظنا ازدياد المعدلات حول ماهية المرض لذا جئناكم بتفاصيله وسنعرضها لكم عبر سطورنا التالية:
المتعارف عليه في هذا المرض أنه ليس من الأمراض الخطيرة فالمصاب به يُشفى دون تدخل طبي في غصون أسابيع، ولكن سجل هذا المرض عدد من الوفيات في غرب أفريقيا في الآونة الأخيرة لذا اعتبره البعض خطير.
ينقلنا الحديث عن عدوى جدري القرود بالضرورة لتوضيح كيفية انتقال هذه العدوى:
في سياق متصل بموضوع حديثنا اليوم بحث الكثير من المهتمين بالتعرف على حيثيات جدري القرود عن أعراض الإصابة بهذا الفيروس وهي ما سنوضحه لكم عبر سطورنا التالية ولكن بدايةً تجدر بنا الإشارة إلى أن فترة حضانة جدري القرود تمتد من خمس أيام إلى 21 يوم، ومن بعد هذه المدة تبدأ الأعراض التالية في الظهور:
على الرغم أن هذا المرض ليس وليد اللحظة وأنه مكتشف منذ سنوات متعددة إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي علاج أو لقاح له حتى يومنا هذا، والمتعارف عليه أن المصابين بهذا الفيروس يتعافون منه تلقائيًا.
يحتاج المصاب بجدري القرود إلى بضعة أسابيع ليعود إلى حالته الطبيعية، وقد أشار الباحثين المهتمين بأمر العدوى إلى أن لقاح الجدري العادي فعال في التخلص من جدري القرود، ولكن هذا اللقاح لم يعد متوفرًا منذ إعلان القضاء على الجدري.
لأن الوقاية خير من العلاج جئناكم بطرق الوقاية من جدري القرود وسنعرضها لكم عبر سطورنا التالية:
اكتشف جدري القرود للمرة الأولى سنة 1970م بجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث أصيب به صبي في سن التاسعة من عمره، ومن بعدها بدأ الفيروس في الانتشار في العديد من الدول الأخرى مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والجابون وساحل العاج ونيجيريا وليبيريا وسيراليون وجنوب السودان، وفي سنة 2003م ظهرت حالات خارج إفريقيا (بالولايات المتحدة) نتيجة استيرادها لثدييات مصابة في هذا العام.
تلاشى المرض وانتهي بعد فترة من ظهوره، ولكنه عاج من جديد ففي الفترة بين عامي 2018 – 2019م شُخص مسافرين بالمرض ويُذكر أن جميعهم لديهم تاريخ سفر إلى نيجيريا من بعد تفشي العدوى هناك.
الإصابة بهذه العدوى تنشأ نتيجة التعرض للدغة أو خدش من حيوان مصاب أو من خلال الاتصال بإنسان مصاب بالمرض أو عن طريق ملامسة فراشه أو أغراضه الشخصية، ويُذكر كذلك أن الفيروس ينتقل عبر الآفات الجلدية أو الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية.